رد: بين الموظفة و ربة المنزل ايهما تفضل ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا٠٠
بالنسبة الي متفقين انا وزوجي من الاول ببقاءي بالبيت انا مقتنعة بهالشيء
ارى انه وظيفة المراة في بيتها في حد ذاته تحدي وانجاز
القيام بمسؤولية البيت والزوج والابناء ونظافتهم واكلهم انجاز بالنسبة الي
هذه الوظيفة امانة بالنسبة الي
لما يرجع زوجي ويلاقي كل شيء مرتب والطبخ صحي ومنزلي وخبز سخن ومنزلي واشوف انه فرحان ومبسوط انجاز بالنسبة الي
تربية ابناءي بنفسي وعلى حسب مبادءي والحرص على صحتهم وتغذيتهم وان اكون موجودة قربهم في كل وقت رغم شقاوتهم وظيفة عظيمة وانجازز عظيم
هذا رايي ولكل قناعته واحتياجاته
|
أختي الكريمة ليديا
أنتِ امرأة عن ألف، ومَن يرزقه الله سبحانه زوجة عاقلة ورشيدة وعندها بُعدِ نظر فقد فاز فوزاً عظيما.. الله يسعد زوجكِ بكِ ويرزقه حبكِ ويرزقكِ حبه وينعم عليكِ علماً وافرا.. حقيقةً عقل المرأة الكبير سوف يكفي الرجل عناء تعب تربية الزوجة من جدة وجديد ، وإن تغيير ثقافة الزوجة يحتاج لقدرة كبيرة وموهبة وتوفيق من الله سبحانه .. في زمننا هذا وبعد اجتياح الفكر الدخيل على المجتمعات الإسلامية وفساد عقل المرأة المسلمة والشاب المسلم ، أصبح من العسير الحصول على زوجة تربي الأولاد على الطريقة المثلى (فاقد الشيء لا يعطي) فإذا كان الزوج متأثر بالتفاهات والزوجة لاهية عن أولادها فماذا سيصبح الجيل الجديد ؟ هل سيخرج جيل أفضل من أبويهما أو سيخرج الأبناء أسوء من الابوين فكرياً ونفسياً وإيمانا ؟ المعطيات تشير ان الجيل القادم سيكون أسوء على الصعيد النفسي والعاطفي والثقافي (الثقافة الدينية) والروحي والأخلاقي والإجتماعي.. فإبتعاد الام عن الولد يصبح الولد متعطش عاطفياً ومن يعبي عاطفته اذا غابت عنه أمه ساعات طويلة وعند من يلقي عاطفته هذا الولد المغلوب على أمره ، واذا كبر وهو ناقص العاطفة من حيث الشحن والتفريغ ( يُفرغ عاطفته لأمه ويشحن عاطفته من أمه)
نحن جيل نحب التجارب ولم نتعلم من تجارب الغرب الذي لا يفهم نصائح الدين ولم يتقبل فكرة نصيحة الإسلام بأن الزوجة جهادها الأكبر في تربية أولادها ، ولهذا فإن التجارب الخطيرة هي التي ستحطمنا .. والعمر مرة واحدة لا يحتمل التجربة ، والحكيم الناجح في حياته هو مَن يتعلم من تجارب غيره ويبتعد عن الفشل.
حبيبي السُكر ميت مان شكراً على الموضوع .. وربي يرزقك زوجة تربي أولادك وتطيعك وتسمع كلامك وتحترم قرارك.
وشكراً أختي العاقلة ليديا على ردك الذي اعطانا تفاؤل بأن الدنيا لازال فيها نساء خَيَّرات ونسأل الله يرزقنا امرأة عاقلة ومشبعة من تعاليم الإسلام وليس من بربرة وهرار مراهقات.
17-10-2016, 08:53 PM
ضوابط المشاركة
العرض المتطور