السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•┈••✦✿ حديث اليوم ✿✦••┈•
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصلي ركعتي الفجرِ . فيُخفِّفُ حتى إني أقول : هل قرأ فيهما بأُمِّ القرآنِ ! .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم- المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 724 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://safeshare.tv/x/ss57eea33293367
•✦••✦••✦•

•┈•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•┈•
شرح الحديث :🌦🍃
ركعتي الصبح المقصود هما راتبة الصبح، وهما من الرواتب المؤكدة أكثر من غيرهما؛ لأن النبي ﷺ يحرص عليهما ويداوم عليهما سفراً وحضراً، وهما خير من الدنيا وما فيها، لكن مع ذلك هما ركعتان خفيفتان.
وليس معنى هذا أن هاتين الركعتين تنقران كنقر الغراب، أو يتساهل في الواجبات أو الأركان ليس هذا معنى التخفيف، وإنما التخفيف مع التمام، والإجزاء ولا يكون الإجزاء إلا بفعل الأركان والواجبات.
وقولها: "حتى إني أقول: هل قرأ بأم الكتاب أم لا؟ " لا بد من قراءة أم الكتاب؛ لأنها ركن من أركانها، وتردد عائشة رضي الله عنها في قراءتها إنما هو من باب المبالغة في تخفيف هاتين الركعتين.
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته