.
اليوم كانت خطبه ابنه خالتي
رايتها بفستانها ترقص
وتفرح
ورايتها تدور حول عريسها
ورايت كيف كان يكرر لها
انتي دعوات امي
انتي دعوات امي
.
ابنه خالتي تثق بي
جعلتني انا المصوره
وثقت بي لاكون الثالث بينها وبين زوجها
واظنها اساءت الاختيار
اختار القلب المكسور
والفؤاد المجروح
رغم هذا جاملتها وقلت نعم انا بخير كعادتي كل حين
.
كانت دمعتي كل لحظه تسقط
واكرر انا سعيده بك
صغيره مسرع كبرتي وصرتي عروس
.
رباااااه اما ان لهذا القلب ان يفرح
.
ذهبت اليها ورقيتها وحصنتها
ليس من احد
بل مني
.
كانوا يقولون كل حين
اقرب الشبه لهنوف هو انتي
كنت اقول واكرر
عسى حظها احسن من حظي
اخاف عليها ان تكون مكسوره القلب يوما
.
رايت سعادتها
وفكرت
متى ستاني فرحتي
متى سيكون في حياتي رجل يهتم لامري
هل كانت طلباتي كثيره
ام انني كنت مستحيله
.
وتذكرته
لقد قدمت كل شي
بل انني ارخصت كل شي
فمضى وتركني
كبضاعه بثمن بخس
.
وتذكرت سوره يوسف
بدات بكابوس وانتهت بملك عظيم
.
افضفض
واتمنى ان احكي لابنه خالتي
انتي جميله بفستانك
لكن لاتصدقيه
كلهم خونه
جميعهم كاذبون
كان له نفس الضحكه
.
لكن اصابعك ليست سواء
لاتظلمي البشر
بسبب من ارخصك
.
فرحت لابنه خالتي
وقبل ان اخرج
سجدت في زاويه وطلبت ربي
اللهم حرم كسره القلب على بنات امه محمد
اللهم سخر لهم من الرجال من يخاف الله فيهم
.
ي رب
قلبي وديعتك
فاعطني خير ما اعطيت احد من عبيدك
من اليقين والرجاء والثقه بك والحياه الطيبه
.
اللهم اخواتي في هذا المكان
تقبل مني ومنهم دعواتنا بالغيب
فما جمعنا الا الحب فيك
.
هو يحيا وانا اموت
ربما
في يوم اخر لي خير
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين