رد: كيف تختار الفتاة شريك حياتها في المجتمع
وفقكِ الله، هذا موضوع يرن في رأسي كثيراً، فإذا كان الرجل يواجه صعوبة في اختيار شريكة الحياة فإن المرأة تواجد صعوبات كثيرة جداً وأضعاف مضاعفة في أختيار الشريك.
البنت المسكينة واجبها أن تضع يدها على خدها حتى يطرق العريس الباب، متى!؟ الله أعلم! وإذا طرق الباب، لينظر أهلها هل يوافقون عليه أم لا، وأحياناً تكون لها الحرية في القبول أو الرفض وعند البعض مستحيل أن يكون لها رأي، وإذا كان لها رأي قد لايعجبها ذلك الرجل لسبب أو لآخر، ثم تعود لزاويتها تنتظر الخطيب الآخر!!
إن المرأة المسكينة تقل أمهامها الخيارات بحكم ضروف اجتماعية وثقافية، وتنحصر في مكانها، فهي لاتستطيع أن تخرج إلى الأفق لتبحث عن من يحقق لها حلمها وتختار شريكها بعد أن تتأكد من عدة أمور تشير إلى مناسبة هذا الرجل لها، الخيارات ضيقة ومحددة وكان الله في عونكن.
كيف تختار الفتاة شريك حياتها!؟
الاختيار هو أن تذهب لشيء متعدد فتختار منه ماتشاء وماتراه مناسباً، أم في هذه الحالة فإن الخيارات تأتي إليها وهي ترفض أو تقبل في أحسن الأحوال.
وبهذه الحالة، فإن أمور كثيرة تتحدد من أختيار هذا الشخص
ومن الصعب جداً أن نرسم المحددات، فلا يمكن أن نقول مثلاً يجب أن يكون تعليمه جامعي في حين أننا قد نجد رجلاً يحمل الثانوي أو المتوسط وهو يفوق العشرات من الآلاف من حاملي درجة الدكتورة، إخلاص وقدرة على فهم طبيعة الحياة الزوجية وتحقيق مطالبها، وهكذا في بقية المحددات.
من الجيد أن تكون للمرأة خيارات معقولة، كأن يكون الرجل غير عاطلاً ، أخلاقياً متميز، دينياً مثلاً، غير متشدد، شكله مقبول، غير سمين، وغير ذلك من مواصفات ترغبها الأنثى وتشعر أنه لامساومة عليها.
بعد ذلك وبعد الاطمئنان والارتياح لكثير من النقاط في هذا الرجل
أميل إلى التواصل معه أثناء فترة الخطبة لمعرفة شخصيته وتفكيره وطبيعته ومدى الأرتياح له، فإن وجد ذلك الشعور فسيري على بركة الله، وإن اكتشفتي أن الرجل غير مناسب من نواحي معينة فيمكنك أن تتوقفي ولا تكملي السير، والأمر نفسه بالملكة إذا كان غير مسموح أن تتواصل الخطيبة مع الخطيب قبل الملكة.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..