
ابحاث رائدة في مجالات العقم
يعمل الباحثون في لندن في اطار مساعدة بعض حالات العقم الرئيسية التي تعاني منها الكثير من النساء.
يجري الاستشاري السيد سامي لي وزملاءه في لندن اختبارات على طريقة جديدة تساعد على بدء المرحلة الجنينية للخلايا المخصبة في نطاق الزونا بيلوسيدا وبذلك زيادة فرصتها للالتصاق بالرحم والبقاء فيه.
ومن المعروف ان البيضة المخصبة تبدا مرحلة الانقسام حال انتهاء التخصيب مباشرة وفي منطقة الزونا بيلوسيدا بالتحديد. وقبل ان يلتصق الجنين في جدار الرحم يتوجب ان تكون منطقة الزايلوبيفيدا مهيأة لذلك بحيث يتحرك منها الخلايا المخصبة لتلتصق في جدار الرحم من خلال الالتصاق بخلاياه المبطنة.
ومن المعروف ان نطاق الزونا بيلوسيدا قد يصبح متصلبا نوعا ما بمرور الوقت مما يصبح من الصعوبة على الخلايا المخصبة المنقسمة التحرك الى الرحم والالتصاق بخلايا جداره مما قد يكون سببا للعقم وعدم القدرة على الحمل. وبذلك فقد يكون من المفيد العمل على زرع الخلايا المنقسمة بطريقة دقيقة وبصورة خاصة في السيدات المتقدمات بالسن نوعا ما أو للسيدات اللائي لم يحالفهن الحظ بالحمل باستخدام التلقيح الاصطناعي المعروف بال آي في أف وهي الحالات المهمة في هذا السياق.
لا يتسغرق اجراء الطريقة الجديدة سوى دقائق معدودات حيث يتولى المختص عملية الزرع بطريقة دقيقة جدا في نطاق الزونا بيلوسيدا لمساعدة الجنين على الانقسام ومن ثمس الالتصاق بجدار الرحم. ومما يذكر ان هنماك 11 حالة لامهات تمت مساعدتهن بهذه الطريقة للحمل والانجاب اضافة الى الكثيرات غيرهن الائي ينتضرن. أما نسبة النجاح فتصل الى 21% وهي نسبة يفتخر بها مركز العقم المذكور في لندن.
للاحالة الى المركز المذكور يرجى الاتصال بطبيب على الانترنبت.
منقول