وهل لاحظت من قراءتك تحسن في حياتك مع زوجك؟!

هل سبب حساسيتك بسبب أمر ما معلق في ذاكرة الماضي أم ماذا؟!

لإنه الزواج المعلق لسبب حدث المقرون بالمخ العتيق يفشل

ويجعله يغلق أمام عينك عن الحاجات الأساسية وتركزين على حاجة معينة منه وهو الإهتمام

فإذا فقدت اهتمامه تبدئي تتخبطين تفقدين كل شيء من أجل ذلك..

أووووووه يامنسية .. تحسن كبييييير .. تغيييييرت كثيييير .. ماتتخيلي قد إيش التغير هذا .. وترى مو بس القراءة والاستماع هي إللي تعلم وتغير مثل ماقالت أشغلتني دنياي .. لكن الممارسة والتجربة والمواقف تعلم أكثر ﻻنه فعلا الكلام سهل بس التطبيق هو المحك .. أنا كل تجربة او مشكلة تمر بيني وبين زوجي أستفيد منها وأتعلم ولله الحمد .. وحاليا وصلت لمرحلة نضج كبيرة في حياتي الزوجية يمكن أعطي نسبة النضوج إللي وصلت لها في حياتي 60% .. وإن شاءالله هالنسبة تزيد مع مزيد من النضوج بضبط الانفعال وحسن التصرف مثل ماقالت أشغلتني.. تصدقي ماكنت أتقبل من زوجي أي نقد ولا أي رفض لأي شيء اطلبه .. علطول أزعل وأكشر .. وحاليا أضحك على حالي من هالتصرف وصرت ماأخذ في بالي وأطنش وأحاول أصلح من نفسي .. ولا ءنكر فضل الاعضاء بهالمنتدى في هالجانب بعد فضل الله جل وعلا..

لاأبد مافي في ذاكرتي أي أمر متعلق بالزواج .. بس تربيتي المدللة هي إللي أبقت بظلالها على حياتي الزوجية .. فوالدي جزاهم الله عني خير الجزاء لم يكونا يرفضا لي أي طلب وكانا يدارانني ويهتمان لأمر زعلي كثير رحمة الله على والدي .. وأطال الله بعمر والدتي..

__________________
اللهم أسألك أن تحقق لي ماأتمناه عاجلا غير آجل .. وأن تحقق لأختي "المنسية" راحة وسكينة وعافية ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

برافو عزيزتي، استمري

القراءة توسع مدارك الإنسان جدا بغض النظر عمن يعتبرها مثالية لكن تجعلك تتفهمين موقف زوجك وتنظرين إليه بنظرة

أكثر تفهما ومن بعدها تتصرفين مع الموقف بشكل لا ئق دون إندفاع يدمر أحد منكما..

والإنسان الذي لا يقرأ عن العلاقات أعتبره الميت تماما، نحن بحاجة للقراءة دوما كي نفهم كي نمشي حياتنا رغم المنعطفات ونعيش بحب ..

زوجك ليس من النوع الغامض الصامت ع االعكس شخصيته واضحة تماما أمامك لكن التدليل عمل عمايله ..

وصيتي لك عزيزتي عيشي كل لحظة بحب، الحياة بدون حب لا حياة سواء هذا الحب مع زوجك مع أي شيء...

وليكن لك هدف من هذا الميثاق الغليظ فكلما كان فيه هدف تنظرين على المنعطفات تافه جدا وتبدئي الاستمراروتكملي دون توقف..

الكتب الأجنبية التي قرأتها كانت مستشارين في العلاقات الزوجية علمتني كثيرا ولله الحمد فليست حلول مثالية كما يعتبرها البعض

بل حالات حقيقية عاشها الأطباء..

وحتى الدكاترة الذين تدربت على أيديهم في هذا المجال وغيره..

أرجوك تغاضي عن الهفوات الصغيرة ..

ونبض الدان وصتك كثيرا بالكتاب لاتهتم في صغائر الأمور في العلاقات الزوجية لد/ريتشارد كارلسون..

أقرئي طبقي ومن لديه الإرادة والهدف العميق يفعل المستحيل لأجل أن يعيش كما يريد هو بعيدا عن اتباع أهوائك..

وتصبحي على خير وأحلام سعيدة ...