صغيرتي..

استيقظت فجأة هذه الليلة بفزع، وأنا أقول لوالدك صوت بكاء صفاء اسمعه

أفتح حجرتها دعني أرى أشياؤها أحتاج بأن أضم وسادتها الصغيرة واتغطى بلحافي..

هدأني ثم قال لي بإبتسامة كي تنسيني زوجك سيغار عندما تداعبي صغيرتك وتضمي وسادتك

وأنا من يأخذني لصدره..

نظرت إليه وبعد صمت لجمني..

قلت له أنت الأول في حياتي ولا صفاء ستسلبك مني ياأحمل هدية في حياتي

ضحك وقال :سأخبر صفاء ابنتنا بكل هذا..

ضحكنا معا حتى أنفاسي هدأت..

لا تحزني على قلب أمك لإنها ضعيفة أحيانا كلما تذكرتك، اعلمي بأن كل لحظة وحتى ولو الدمع بعيني اعتبرها

لذة جميلة في حياتي لا تشبه أحد..

أعدك صغيرتي كل الألم الذي في جسدي سأتحمله وأكون قوية وكيف لا أكون قوية وبعدها لن أتحمل ألم المخاض..

أعدك لن أجعل الوجع بنال مني ويهزمني بل سأقاوم وأنا أردد من أجل والدك وصفاء يهون ذاك الوجع..

كم جميل هذا الصباح الذي افتتحته بالله ثم والداك وأنت..

ذهب والدك يحضر فطورنا، تمنيت هذه اللحظة أنا تكون وجبتك من صدري وتمسكين بيديك

الصغيرة وجهي وتعضين بشفاتك واخبرك صغيرتي صفاء رفقا بماما لا تخافي أنا بقربك كوني هادئة..

أحبك ياقرة عيني أنت وهو..