مرحباً أختي

الصداق هو حق شرعي جعله الله من نصيب المرأة

وقد يختلف زيادة ونقصان حسب الأحوال والعادات والإتفاقات

أما ما ورد في السنة المطهرة فأكثر ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم نسائه بحدود تقريباً 700 دولار
وقد زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه على سورة من القرآن

وقد ذكر بعض العلماء أنه يستحب أن لايزيد المسلم عن مهر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أيسر بركة

ولكن ذكر بعض العلماء أنه يجوز الزيادة على ذلك دون تحديد مع مراعاة الرفق وحالة الناس

وبناء على ذلك.. فتختلف المهور بإختلاف الدول بل بإختلاف المدن بل بإختلاف العائلات بل بإختلاف الفقير والمتوسط والغني حتى في نفس الدولة

وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

ولا ذنب للفتاة بقبول مهرها بناء على الدارج في بلدها.. فلو تغير بها الحال وعاشت في دولة أخرى لرزقها الله على الدارج في غير دولتها. والله أعلم


بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا ...
و شكرا على الافادة

لا اخفي الجميع ان التفاخر بعظيم المهر كائن في دولنا العربية ، لكنها حقيقة تسبب العزوف عن الزواج ، و ايقنت الان و استشعرت حقيقة خوف الشباب من الاقدام عليه ... فليس من السهل توفير تلكم المبالغ الخيالية ، و كيف - كل هذا - ان انتهى الحال بالفشل المرير !!؟؟
فأنا ، لا اجد لغلاء المهور مبررا الا اعطاء قيمة غالية لابنة الاسرة المتقدمِ لها ...او حتى لا تكون اقل قدرا من قريناتها كما يقال ، فيُغْلِقُ الباب - هذا المنطق- في وجه كل فقير او شاب في بداية طريقه ، لتنتشر بعدها معالم الانحرافات الاخلاقية ....
لا اقول بتحديد المهور اطلاقا ، و لكن اقول بتيسير الامور لشباب و شابات امتنا....