لي صديق يحدثني منذ وقت طويل عن رغبته بالانفصال عن زوجته بسبب ما يعانيه من حياة زوجية تعيسه سببها اهمال وعصبية زوجته وطلباتها .

واظنه يريدني ان اشجعه على اتخاذ هذا القرار الصعب بالنسبه له حيث ان لديه طفلين منها ويخشى عليهم من الضياع بعد الانفصال ..

رأيته اخر مرة وهو بحاله مرتبكه , وقبل ان اساله بادرني بالقول : هل تعرف ماجرى ؟ انها حامل ............

انه راضي بقضاء الله والحمد لله ويظن انه ربما فيه خيرة له لانه صلى صلاة استخاره للانفصال عن زوجته قبل تلقيه هذا النبأ بيوم واحد .

يسألني الان ( وقد ابعد فكرة الانفصال من ذهنه ) عن مواقع على النت تساعده على الصبر واحتساب الاجر عند الله في الزوجة والأبناء ؟

جميل جداً أن يستخير الإنسان ربه عندما يفكر بفعل أمر من الأمور




أخي نديم القمر كن عوناً لصديقك طالما يهمك أمره فلا يتسرع في طلاق زوجته وبينهم أطفال




أبحث معه عما يغضب زوجته ويجعلها تعصب فقد يكون هو السبب ولكن هذا ليس بمبرر لها




...وإذا لم يوجد سبب دعه يهجرها في الكلام والفراش




وأنا لاأنصح بتدخل الأهل ابداً لأنه قد تزيد الفجوة بينهم




أجعله يلاطفها ربما يكون سبب عصبيتها الحمل لأن أغلب النساء عندما تحمل تتعكر مزاجها



دائماً أحب أنصح المتزوجين بجعل بينهم ساعه صفا يتحدث كل واحد للأخر ويفضفض له



وحاول ياأخي نصح صديقك بالصبر وإحتساب الأجر عند الله

__________________

في البداية شكرا اختى روعة على تجاوبك السريع
وعلى هذه النصائح المقيدة

بصراحه انا اشرت عليه بكثير من هذه النصائح

ولكنه يدعي انها غير قنوعة بالوضع الذي هي فيه
رغم ان مستواهم فوق المتوسط بكثير

انها دائما تتذمر من هذه الحياة
وانها تتمنى لو يرجع بها الزمن لتبقى بدون زواج ولا اطفال
وانها لولا الاطفال لكانت تركته
وانها تفكر بالانتحار لولا خوفها من الله
وووووو
وخذي من هالكلام

يقول بعدما ارجع العص من العمل اتمنى ان اجلس في الشارع او باي مكان على ان اقابلها



انه يأس من علاجها واقتنع بان يقضى باقي حياته صبور على ان يحتسب هذا الصبر لوجه الله تعالى
وعلشان اطفاله

صحيح يقول انه يحلم و يتمنى ان يجد زوجة بمعنى الكلمه تسليه باقي عمره .
انه يحلم بهذا ...... ولكن مالعمل



ريما الزواج من اخرى مفرج له . ولكنه متخوف من التجربه فهو انسان هادئ

الله يصبره

شكرا مره اخرى اختي روعه

قــــــــــــــــرأة القران

فهناك الكثير من الأيات تنبه لعظم أجر الصابرين والمحتسبين


فلا يوجد موقع ولا كتاب ينافس كلام الله سبحانه وتعالى




قل لصديقك.....


قال تعالى ::: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)


قال تعالى ::: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها أن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا )



فهل نستطيع مقارنه كلام البشر بكلام مالك الملك!!!!!!!!!!

__________________

شكرا اخي العزيز شوقي للحبيب

على نصيحتك الغالية فليس مثل كتاب الله دواء وأظنه يعي و يقصد ذلك
فكثير من المواقع الاسلامية في النت تتطرق لكتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم

شكرا مرة اخرى