تشتاق نفسي ان تحب - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-2015, 01:37 PM
  #1
مُثابِر
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,388
مُثابِر غير متصل  
رد: تشتاق نفسي ان تحب 😳

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس مكه مشاهدة المشاركة
الحب الحلال حب الزوج لزوجته

اذن انت تقصد حب الزوج لزوجته

يعني بينهما عقد شرعي وحلال ومتزوجين خلاص (وليس مشروع زواج او وعد كاذب او حالم بالزواج)



انت تقول حب اكبر مقلب ولا يوجد شي اسمه حب

وان وجد قليل ونادر

الذي قلته انا :

"لا اتكلم عن الحب بشكل عام

وانما باأتكلم عن الذي تقصده اختي صاحبة الموضوع (مع انها تنظر له من الطرف الصادق البريء العذب او كما يخيّل لها
) "

لذا انا لم اقل لايوجد حب

انا اتكلم عن جزئية معينه ومحددة

وصاحبة الموضوع ليست متزوجة ولم تتكلم عن حبها لزوجها، وانما قالت (سواء بالمزح او غيره) انها:

"صراحة قبل يومين كنت افكر!، ايش راح يصير لو مثلا دورت لي حب وتعرفت ،
لكن النفس الكويسه بداخلي قالت بطلي يابنت احنا برمضان ،
بعدين فكرت لما يخلص رمضان راح اشمر سواعدي وابدا !!
"

ماقالت ادور زوج (بذل اسباب جلب الزوج) وانما قالت ادوّر حب

اذن هي لاتقصد الحب الذي تقصده انت يافارس مكة





اما في ما يتعلق في السؤال الثاني

انت تقول حفّت الجنة بالمكاره وحفّت جهنم بالشهوات والملذات

هل الزواج خالي من الملذات و الشهوات

وسلامتك يا غالي
اجابة سؤالينك تتلخص في اجابتك للسؤال التالي:

س- هل الزواج الشرعي (الحلال) طريق يؤدي للجنة ام لجهنم؟!

فإن كانت اجابتك انه طريق مؤدي للجنة

فإذن هذا الطريق مليء بالمكاره (ماتكرهه النفس البشريه)

يعني تقدر تقول انه طريق وعر غير مسفلت به منحنيات لاتوجد به اضاءة خط واحد وهكذا (تقريباً للصورة)


اما ان كانت اجابتك انه طريق مؤدي لجهنم

فإذن هذا الطريق ملىء بالملذات والشهوات (ماتحبه وتهواه النفس البشريه)

يعني تقدر تقول انه طريق مسفلت ومضاء واكثر استقامة وخط مزدوج وهكذا (تقريباً للصورة)

- نقلت لك هنا شرح للحديث النبوي كي يتضح اللبس :

###
السؤال:

أسمع أن الجنة حفت بالمكاره وأن النار حفت بالشهوات، فهل معنى ذلك أن من أراد دخول الجنة فإنه لن يجد طعم الراحة في الدنيا ولن ينعم في الدنيا وسيعيش في شقاء وأنه سيفعل ما يكره، إن أراد أن يدخل الجنة؟

وأن من أراد دخول النار فإنه سوف يجد طعم الراحة في الدنيا وسينعم في الدنيا وسيعيش في سعادة، لأنه يفعل ما تشتهيه نفسه؟. أرجو التوضيح؟.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الحديث مخرج في الصحيحين، ومعناه أن من أراد دخول الجنة

فعليه أن يفعل ما تكرهه نفسه من الطاعات وتحمل مشاق العبادات،

وأما النار فطريق دخولها هو

فعل ما تشتهيه النفس من المحرمات والمعاصي
،

وقد أوضح الإمام النووي ـ رحمه الله ـ معنى الحديث أتم إيضاح، فقال في شرحه على صحيح مسلم:

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ ـ هَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ: حفت ـ ووقع في البخاري: حفت ـ ووقع فيه أَيْضًا: حُجِبَتْ ـ وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ، قَالَ الْعُلَمَاءُ: هَذَا مِنْ بَدِيعِ الْكَلَامِ وَفَصِيحِهِ وَجَوَامِعِهِ الَّتِي أُوتِيَهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ التَّمْثِيلِ الْحَسَنِ،

ومعناه لا يوصل الْجَنَّةَ إِلَّا بِارْتِكَابِ الْمَكَارِهِ وَالنَّارَ بِالشَّهَوَاتِ،

وَكَذَلِكَ هُمَا مَحْجُوبَتَانِ بِهِمَا،

فَمَنْ هَتَكَ الْحِجَابَ وَصَلَ إِلَى الْمَحْجُوبِ،

فَهَتْكُ حِجَابِ الْجَنَّةِ بِاقْتِحَامِ الْمَكَارِهِ،

وَهَتْكُ حِجَابِ النَّارِ بِارْتِكَابِ الشَّهَوَاتِ
،

فَأَمَّا الْمَكَارِهُ فَيَدْخُلُ فِيهَا

الِاجْتِهَادُ فِي الْعِبَادَاتِ وَالْمُوَاظَبَةُ عَلَيْهَا وَالصَّبْرُ عَلَى مَشَاقِّهَا وَكَظْمُ الْغَيْظِ وَالْعَفْوُ وَالْحِلْمُ وَالصَّدَقَةُ وَالْإِحْسَانُ إِلَى الْمُسِيءِ وَالصَّبْرُ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَنَحْوُ ذَلِكَ،

وَأَمَّا الشَّهَوَاتُ الَّتِي النَّارُ مَحْفُوفَةٌ بِهَا فَالظَّاهِرُ أَنَّهَا

الشَّهَوَاتُ الْمُحَرَّمَةُ كَالْخَمْرِ وَالزِّنَا وَالنَّظَرِ إِلَى الْأَجْنَبِيَّةِ وَالْغِيبَةِ وَاسْتِعْمَالِ الْمَلَاهِي وَنَحْوِ ذَلِكَ،

وَأَمَّا الشَّهَوَاتُ الْمُبَاحَةُ:

فَلَا تَدْخُلُ فِي هَذِهِ لَكِنْ يُكْرَهُ الْإِكْثَارُ مِنْهَا مَخَافَةَ أَنْ يَجُرَّ إِلَى الْمُحَرَّمَةِ أَوْ يُقَسِّي الْقَلْبَ أَوْ يَشْغَلَ عَنِ الطَّاعَاتِ أَوْ يُحْوَجَ إِلَى الِاعْتِنَاءِ بتحصيل الدنيا. انتهى.

وبدوام المجاهدة يصير المكروه للشخص من الطاعة محبوبا، فيؤدي الحق سماحة لا كظما، وطواعية لا كرها، ولكن هذه المنزلة لا يوصل إليها إلا بمصابرة النفس ومجاهدتها، كما أوضحناه في الفتوى رقم: 139680.

والله أعلم.

###



رد مع اقتباس
قديم 04-07-2015, 02:35 PM
  #2
فارس مكه
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 2,350
فارس مكه غير متصل  
رد: تشتاق نفسي ان تحب 😳

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عضو قديم/ مشاهدة المشاركة
اجابة سؤالينك تتلخص في اجابتك للسؤال التالي:

س- هل الزواج الشرعي (الحلال) طريق يؤدي للجنة ام لجهنم؟!

فإن كانت اجابتك انه طريق مؤدي للجنة

فإذن هذا الطريق مليء بالمكاره (ماتكرهه النفس البشريه)

يعني تقدر تقول انه طريق وعر غير مسفلت به منحنيات لاتوجد به اضاءة خط واحد وهكذا (تقريباً للصورة)


اما ان كانت اجابتك انه طريق مؤدي لجهنم

فإذن هذا الطريق ملىء بالملذات والشهوات (ماتحبه وتهواه النفس البشريه)

يعني تقدر تقول انه طريق مسفلت ومضاء واكثر استقامة وخط مزدوج وهكذا (تقريباً للصورة)

- نقلت لك هنا شرح للحديث النبوي كي يتضح اللبس :

###
السؤال:

أسمع أن الجنة حفت بالمكاره وأن النار حفت بالشهوات، فهل معنى ذلك أن من أراد دخول الجنة فإنه لن يجد طعم الراحة في الدنيا ولن ينعم في الدنيا وسيعيش في شقاء وأنه سيفعل ما يكره، إن أراد أن يدخل الجنة؟

وأن من أراد دخول النار فإنه سوف يجد طعم الراحة في الدنيا وسينعم في الدنيا وسيعيش في سعادة، لأنه يفعل ما تشتهيه نفسه؟. أرجو التوضيح؟.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الحديث مخرج في الصحيحين، ومعناه أن من أراد دخول الجنة

فعليه أن يفعل ما تكرهه نفسه من الطاعات وتحمل مشاق العبادات،

وأما النار فطريق دخولها هو

فعل ما تشتهيه النفس من المحرمات والمعاصي
،

وقد أوضح الإمام النووي ـ رحمه الله ـ معنى الحديث أتم إيضاح، فقال في شرحه على صحيح مسلم:

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ ـ هَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ: حفت ـ ووقع في البخاري: حفت ـ ووقع فيه أَيْضًا: حُجِبَتْ ـ وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ، قَالَ الْعُلَمَاءُ: هَذَا مِنْ بَدِيعِ الْكَلَامِ وَفَصِيحِهِ وَجَوَامِعِهِ الَّتِي أُوتِيَهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ التَّمْثِيلِ الْحَسَنِ،

ومعناه لا يوصل الْجَنَّةَ إِلَّا بِارْتِكَابِ الْمَكَارِهِ وَالنَّارَ بِالشَّهَوَاتِ،

وَكَذَلِكَ هُمَا مَحْجُوبَتَانِ بِهِمَا،

فَمَنْ هَتَكَ الْحِجَابَ وَصَلَ إِلَى الْمَحْجُوبِ،

فَهَتْكُ حِجَابِ الْجَنَّةِ بِاقْتِحَامِ الْمَكَارِهِ،

وَهَتْكُ حِجَابِ النَّارِ بِارْتِكَابِ الشَّهَوَاتِ
،

فَأَمَّا الْمَكَارِهُ فَيَدْخُلُ فِيهَا

الِاجْتِهَادُ فِي الْعِبَادَاتِ وَالْمُوَاظَبَةُ عَلَيْهَا وَالصَّبْرُ عَلَى مَشَاقِّهَا وَكَظْمُ الْغَيْظِ وَالْعَفْوُ وَالْحِلْمُ وَالصَّدَقَةُ وَالْإِحْسَانُ إِلَى الْمُسِيءِ وَالصَّبْرُ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَنَحْوُ ذَلِكَ،

وَأَمَّا الشَّهَوَاتُ الَّتِي النَّارُ مَحْفُوفَةٌ بِهَا فَالظَّاهِرُ أَنَّهَا

الشَّهَوَاتُ الْمُحَرَّمَةُ كَالْخَمْرِ وَالزِّنَا وَالنَّظَرِ إِلَى الْأَجْنَبِيَّةِ وَالْغِيبَةِ وَاسْتِعْمَالِ الْمَلَاهِي وَنَحْوِ ذَلِكَ،

وَأَمَّا الشَّهَوَاتُ الْمُبَاحَةُ:

فَلَا تَدْخُلُ فِي هَذِهِ لَكِنْ يُكْرَهُ الْإِكْثَارُ مِنْهَا مَخَافَةَ أَنْ يَجُرَّ إِلَى الْمُحَرَّمَةِ أَوْ يُقَسِّي الْقَلْبَ أَوْ يَشْغَلَ عَنِ الطَّاعَاتِ أَوْ يُحْوَجَ إِلَى الِاعْتِنَاءِ بتحصيل الدنيا. انتهى.

وبدوام المجاهدة يصير المكروه للشخص من الطاعة محبوبا، فيؤدي الحق سماحة لا كظما، وطواعية لا كرها، ولكن هذه المنزلة لا يوصل إليها إلا بمصابرة النفس ومجاهدتها، كما أوضحناه في الفتوى رقم: 139680.

والله أعلم.

###



تسلم حبيبي ماقصرت بينت لي وجهة نظرك

اشغلتك معي لكن هذا من صالحك
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12 AM.


images