رد : طباع زوجي الصعبة، الفاضل: "أبو حكيم"
سأروي لك قصة حقيقة وفكري بطريقة صاحبتها إلى عودتي اللاحقه بإذن الله ..
مرأة عاشت زوجة وحيدة لزوجها حوالي عشرين سنه
كان لديها ستة أطفال حين قرر زوجها الزواج بأخرى
تزوج وأسكن الأخرى بمنزل مستقل ووعدها بالعدل
بقيت هي في بيتها , ولم تعترض
لكن الألم يعتصرها جدا
انطوت على نفسها لا تخرج لأحد , واعتزلت الاجتماعات النسائيه
ولا تخالط الناس أبدا
بعد ستة أشهر قررت الخروج من عزلتها ومخالطة الناس مجددا
في اجتماع نسائي .. قيل فلانة ستأتي
النساء ما بين مصدقة ومكذبه
يتهامسن بكيفية مواساتها والتعاطف معها
دخلت عليهن مبتسمة وتبادلت السلام معهن بحرارة وشوق
بدأت الهمهمات والتمتمات والنظرات
شعرت أنهن يحمن حول موضوع زوجها
قالت لهن : لا أسمح لأحد أن يتحدث عن زوجي أو يذمه , وإن حصل سأترك المكان وأخرج
نعم تزوج , وهذا شرع الله لا أعترض عليه
ابتلاء لي وأحمد الله على الصبر
الرجل قائم بحق الله بي ويعدل بيننا
" الحمدلله .. أبو فلان ما قصر معي ويكفي أنه فاتح لي بيت يضمني مع عيالي "
أسكتت الألسن منذ عشر سنوات إلى يومنا هذا .