بسم الله الرحمن الرحيم
بعض الأزواج يحتاج إلى إصلاح وتوجيه من الزوجة
أو بطرق أخرى غير مباشرة
لكن الزوجة الذكية تحاول إرضاء زوجها و عدم الصدام معه
وتحاول التفاهم معه
ثم أقول : مال الزوجة لمن ؟
الموضوع مهم فعلا
فأقول : الإسلام يا إخواني كرم المرأة ، وجعل لها ذمة مالية مستقلة
، ولا بد من ترسيخ المفاهيم
الصحيحة التي أرسى الإسلام دعائمها
ـ من منهج الإسلام أن يكون للزوجة ذمة مالية مستقلة خصوصا الزوجة التي ورثت المال
_ لا يجوز للزوج التصرف أو الاعتداء على مال الزوجة إلا بإذنها .
_ إذا كان الزوج فقيرا أو صنف من أصناف الزكاة الثمانية
يجوز للزوجة أن تعطيه من زكاتها كما ورد في حديث ابن مسعود
وقد يكون من المناسب الرجوع لموضوع شامل و مهم أيضا
لمعرفة أولا الضوابط المالية أو منهج الإسلام في المال
وهو منشور هنا تحت عنوان الزوج مسرف والزوجة مبذرة
الزوج مسرف مسرف جدا والزوجة مبذرة:
http://vb.66n.com/showthread.php?t=17394
هذا المقال يشتمل على منهج الإسلام المتكامل في المال ،
ونصائح مهمة للجميع خصوصا للزوج المسرف أو الزوجة المبذرة
أما السؤال المطروح اليوم
حول راتب الزوجة أو مساعدة الزوج لزوجته :
فقد وضع العلماء فيه هذه الضوابط
1) يجوز للزوج أن يأخذ مقابل مالي نظير خروج الزوجة للعمل .
للأضرار التي ستلحق ببيت الزوجية من تقصير في حق الزوج من الزوجة
2) أن يتم ذلك بالتراضي من الزوجة .
3)يمكن أن يتفقا على نسبة معينة الثلث مثلا .
4) من منهج الإسلام أن يكون للزوجة ذمة مالية مستقلة .
5) لا يجوز للزوج التصرف أو الاعتداء على مال الزوجة إلا بإذنها .
6) إذا كان الزوج فقيرا أو صنف من أصناف الزكاة الثمانية
يجوز للزوجة أن تعطيه من زكاتها .
الكلام السابق مختصر ولكن عليه أدلة صحيحة وواضحة ،
وإليكم بعض الفتاوى التي تؤكد بعض ما جاء في كلامي وقد سمعته من
عدد كبير من المشايخ في السعودية بالرياض خصوصا بالكليات الشرعية
وبالمساجد والمحاضرات العلمية ومنهم شيخي الفاضل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله .