قال تعالى
الرجال قوامون عل النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم
فالرجل هو المكلف شرعا بالنفقه على بيته وزوجته حتى لو كانت ثريه فالاسلام فصل الذمم الماليه بين الرجل وزوجته
فهى من حقها ان يصرف عليها حتى لو تملك المال و ولاتنظر كم عنده المهم ادى واجبه نحوها ونحو عياله وبيته
ومن حقه ان يمنعها من الشغل اذا اراد
واذا اخل بهذا بيكون كالطوق لفه على رقبته واهم شى بيضيع من بين يديه الا وهو القوامه وتبدا المشاكل بينهم من حيث انه لا دور له ولا كلمه فقوامته انتفت اهم شروطها الا وهو الانفاق
واود ان الفت الانتباه ان الرجل ممكن يتزوج غيرها الشرع حلل اربع --فكيف فلوسها تنعم بها ضرتها؟
والناس تتغير ممكن يتم طلاق بينهم
ممكن يكون لديه عيال من زواج سابق
بالتالى الذمم الماليه يفترض تكون منفصله من البدايه
لكن هذا لا يمنع ان تساعد المراه زوجها برضاها ولها اجر بهذا وبيعتبر بمنزلة الصدقه
وبهذا رديت على كلام مها وكلام الاجودى
الاخ بو عبدالله كتاباتك رائعه لكنك هالمره شطيت فموضوعنا مختلف فنحن لانتكلم عن الاسراف بل عن حقوق المراه الماديه --------لا ضغائن-------
دائما ترجع هذه الامور للاتفاق بين الزوجين
هل الزوجة تعمل ام لا هل في ضرورة لعمل الزوجة ام لا
كيف يكون التصرف في راتب الزوجة
وطبعا التصرف يكون برضى الزوجة
في نظري لا يجب أن نمنع (نحن الأزواج) المرأة عن العمل إذا كان 1-في حدود الشرع والأخلاق و2- لايخل بواجباتها المنزلية..، فقد تكون لديها مهارة أوعلم فتنفع بها المجتمع!
ولكن يجب أن نتذكر جيداً أن ما تتقاضاه نظير عملها هو تعب يديها فلا يجب أن يتحجج الأزواج بضيق المعيشة ومتطلبات الأسرة ليأخذ ماعرقت وتعبت من أجله !!
الزوج مطالب بالنفقة وسد الإحتياجات الضرورية للأسرة (الأساسيات)، ولكن اذا كانت لدى الزوجة الرغبة في حاجيات ثانوية وكماليات فإن الزوج غير مطالب بتوفيرها بنفسه وعليها أن تتحمل ذلك معه!! ومثال ذلك (الخادمة في المنزل، حيث أنها تقوم بواجبات الزوجه تجاه الزوج في غالب الأحيان)...
قد يعسر الزوج في بعض الأحيان ويكون في ضائقة مالية بسبب أو لآخر، وقد يكون السبب في بعض الأحيان أمور غير أسرية، وفي هذه الأحيان، وفي مثل هذه الظروف يفترض على الزوجة الوقوف إلى جانب الزوج من باب الإحسان إلى الأقربين(فهو أولى الناس بإحسانها) على ألا يعتبر ذلك واجب عليها.. ولكن أنسانيتها تدعوها إلى الوقوف معه..
على الزوج أن يكون عزيزاً عفيف النفس، لا يطالب زوجته بمساعدته ولا يلمح لها بذلك، ولا يحاول استعطافها..
أنصح الزوجين بضبط معيشتهم والإقتصاد في مصاريفهم وعدم التبذير والإسراف لأن ذلك يؤدي إلى الفقر والديون.. وهو مالا يرغبه الزوج وليس من صالح الزوجة أيضاً، ويجب أن أنوه هنا أن بعض الزوجات يضطررن أزواجهن إلى مثل هذه الظروف من غير إدراك أو قصد..
قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب" فلنتق الله جميعاً ودمتم بخير وأمان
وفقكم الله جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى طموح المجد
كفيت ووفيت ورايك بنظرى هو الصحيح
الا انه عندى تعقيب انه فى حال عسر الزوج ممكن ان تعينه الزوجه تطوعا من دون ان تعييره بهذا وتراعى مشاعره وبيحتسب لها
بحكم الصدقه وليس فرض ولها فيه اجر من عند الله
وانا عن نفسى ممكن اسويها
انا زوجتي كانت موظفه وكان راتبها (5000) ريال المهم خليتها أول ثلاثة أشهر تفرح براتبها وتتصرف فيه كيف تشاء لشيء في نفسي ( يعني ابي اعرف كيف راح تتصرف فيه) وطلبتني شغالة وجبت شغالة من راتبها طبعاً وهي تعطي الشغالة راتب في المقابل البيت نظيف والأكل جاهز والملابس جاهزة ، المهم راتبها مايجلس عشرة أيام كل شهر ملابس كل شهر مكياج كل شهر بلايز وتنانير كل شهر ، علماً بأن مصاريف البيت علي والحمدلله وربي ساتر علي الحمدلله من غير ماتتوظف هيه ، بعد ثلاثة أشهر جيت وكلمتها قلت يافلانه ودنا نوفر وندخر ووو أول ماردت سدت نفسي اكمل سواليفي معاها كأنها هي الرجل قالت وفر من راتبك وفلوسك (أركدي) توها ماشافت مني شي ، قلت لها ليه مانتساعد طيب على الحياة راتبك مو قليل رجال يفتحون فيه بيوت ويتزوجون منه وأنتي بصراحه تصرفينه في غير طريقه قالت راتبي وأنا اتعب فيه ، قلت لها طيب أنا ناقصني اشياء كثيرة في البيت انتي ماتطبخيلي وماتغسلين ملابسي ولاتجلسين معاي بوجه زين وجهك تعبان من الشغل ووووو ، المهم قالت والله انا جايبتلك شغاله وأنا الي اعطيها راتب (والله انها تتكلم وترد علي وأنا اتبسم وأضحك أقول والله ماهي عارفه اخرتها وشي) المهم والله بعد ثلاثة أيام قلت لها أنا راح اسافر والله لشرقية عندي انتداب عاد هي وش تقولي وأنا الصباح مين يوديني العمل قلت لها وأنا وش علي فلوسك ووظيفتك ولا علي منك بس طلعه من الباب هذا من غير محرم بيصير فيها مشاكل ، المهم والله وأطلع وأسكن بفندق وأجي يوم الأربعاء بعد الدوام وأدخل البيت والقاها جالسه وأخلاقها صفر طبعاً غياب الأسبوع كامل المهم عطفت عليها ودبرت لها تقرير طبي وراحت للعمل وتصرفت بالتقرير الطبي وعدت لها على خير ،، والله قلت يمكن تعرف انها لازم تحتاجني وتراجع نفسها شوي والله وكأن شيئاً لم يكن ، والله ويمر شهر وأستلمت الراتب وتقلب علي تبي السوق وتبي المحلات الفخمة قلت لها انطقي في البيت بلهجة قويه شوي ، وراحت اتصلت على أخوها ووداها السوق ورجعت البيت وجابت لي عشا معاها على بالها راح تسكتني في العشا ، انا زعلت والله وقلت لها مافيه عمل خلاص قالت ليه وماليه قلت لها مافيه شغل خلاص وأي شي تبينه انا أعطيك إياه وأشتريلك إياه قالت ابي اشتريلي من حلالي قلت لها والمتزوجات الي مو متوظفات كيف يتصرفون قالت والله هم أحرار انا ابي اجلس موظفه قلت لها وأنتي ماعندك زوج تراجعينه سكتت ،، ماودي اطول عليكم ياجماعه المهم في الأخير وبعد المشاكل مشت معاي صح. إن كيدهن عظيم. وسلامتكم ، والله الحريم مايعرفون يتصرفون ويحسبونها صح بس يبيلهم حكمه .