مرحباً أختي
وإسمحي لي بالعودة مرة أخرى
سأخبرك بقصة صديقي المقرب جداً
وقد تشاركت معه زوجته الموظفة في بناء فلتهم الراقية جداً ... في حي راقي ... ماشاء الله تبارك الله

مع العلم أنه هو صاحب الأرض
وعند الإنتهاء... كتب الفيلا بإسم زوجته ... بعد إقتراحه لها بذلك

وفي أحد المرات سألته عن السبب... فأخبرني... أنه التفكير الطبيعي عند بناء الفيلا أن تكون بإسمه بإعتباره صاحب الأرض والمشرف على بناءها والمشارك مع زوجته في البناء ... أن يتم السكن فيها وزوجته وأبنائه... ثم ستكون ورثة لهم .

ولكن بعد تفكير عميق... وجد أنه من الأفضل أن تكون الفيلا مباشرة بإسم زوجته ... حتى لايقع في نفسها مسآئلة عن مصير مشاركتها... أو قد يقنعها أحد بالخوف منه وتشك به وبذمته.... فأراد أن يبتدءها بالثقة... حتى لا تهتز بينهم... وتحدث مشاكل مستقبلية... كذلك هو يرى أنه ستكون الفيلا في النهاية برضه للأبناء ولو عن طريق الورثة من أمهم .



أخيراً
القصص متنوعة والخير والشر موجودان... وحسن الظن مقدم على سوء الظن ... والصراحة مطلب... والشروط أحق وأوضح ... وكما قلت لكِ سابقاً ... لو وجد الخوف أو جزء منه... فالسلامة في البعد حفاظاً على سلامة الحياة الزوجية. والله أعلم