"لَنْ
تُعْدَمِي غَيْرِي وَلَنْ
تَلْقِي كَصِدْقِي وَاخْتِلَاقِي !
قَدْ
كُنْتُ مَوْثُوقًا إليْكِ
مَنِ الّتِي قَطَعتْ وِثَاقِي ؟
لمَّا
وَجَدْتُ القُرْبَ مِنْكِ
أَمَرَّ مِنْ سَهَرِ الفِرَاقِ
آثَرْتُ
حُزْنَ البُعْدِ عنْكِ
عَلَى مَرَارَاتِ التَّلاقِ !
وَبِدُونِ
توْدِيعٍ ذَهَبْتُ
كَمَا اَتيْتُ بِلا اتِّفَاقِ
وَنَسِيتُ
بَيْتَكِ وَالطَّرِيق
نَسِيتُ رَائِحَةَ الزُّقَاقِ
لَمْ أَدْر
مِنْ أَيْنَ انْطَلَقْتُ
وَمَنْ لَقِيتُ لَدَى انْطِلاقِي؟
انْسَقْتُ
لَا أَدْرِي الطَّرِيق
وَلَا الطَّرِيقُ يَعِي انْسِيَاقِي
حَتّى
المصَابِيحُ الّتِي حَوْلِي
تُعَانِي كَاخْتِنَاقِي!
كَانَ
اللّقَاءُ بِلا وُجوهٍ
والفِرَاقُ بِلا مَآقِي!
فَلْتَتْرُكِينِي
للنَّوى أَظما
وأَمْتَصُّ احْترَاقِي
وَبِرغمِ
هَذَا الجَدْبِ لَن
أأسَى عَلَى الخَل المَراقِ
لَكِنْ
لِمَاذَا تَسْألِين؟
بِمَن أهِيم؟ وَمَن أُلَاقِي؟
فَلْتَسْتَرِيحِي
إِنَّنِي وَحْدِي وَأحْزَانِي
رِفَاقِي !
كَالسندِبَادِ
بِلَا بِحَـــــــــــــارٍ
كَالغَدِير بِلا سَواقِي!
وَرَجَاي
أَلَّا تَسْألِي :
هَل مِتُّ, أم مَا زِلتُ بَاقِي؟"
*
للعذبِ الرّاحل: البردونِي
مِن قَصِيدة: ... امْرأة وشاعر
مَسَاؤكن شعر !
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|