|
أستأذنك أ.neat man
في مشاركتي هذه ؟ أردت تجلية الأمر قبل رحيلي " لست بالخبء و لا الخبء يخدعني " صدق عمر رضي الله عنه . في موضوع الأخ أ.تيه الغريب بعنوان " أعيش تيه الزواج " ، وبحثت عنه مطولاً ولم أجده ... علقت خلاله في حديث طويل عن حال من تعيش و يعيش في عالم حالم " الرومانسية " بمفهومها المشوه وو...إلخ و الذي هو أصلاً مصطلح أستحدثه أدباء الآداب الغربية، و تلك التي تعززها مصادر معينة مثل القراءة في بعض الكتب ، حتى يفضي و تفضي به/ـا المطاف إلى البحث عن " شريك أو زوج لا يحصل حتى في بلاد الواق واق " ، المهم .. ذيلت بالرمادي كاستطراد على الهامش كيف أن الموضوع بطريقة قد تبدو للبعض غريبة ولكنها ليست كذلك عندي وهو أنه يدعوني بطريقة ما إلى تذكر هتلر "الراهب الثرثار " كما قال عنه موسيلني ، المهم عقب الأخ على "جملة الهامش تلك " بفكر أو انتماء هذان السياسي - وحصل سوء تفاهم - ، فقلت بأنه لا يهمني ذلك إنما أردت " الجانب النفسي .. الرابط بين الرومانسية و الميغالومانيا " طيب ؟ نبدأ .. عندما كان هتلر صغيراً كان يقضي معظم وقته في "دار الأوبرا " التابعة للكنيسة و التي تتلو بها صلوات عبارة عن " ملاحم شعرية " أي قصائد طويلة ، وقد كنت تحدثت مسبقاً كيف أن للأصوات و الموسيقى أو الوزن للكلام المقفى و البراعة في حبك الأساليب البلاغية أثر عظيم في تكون الشخصية والنفسية "إن من البيان لسحرا " و هذا الموضوع أعمق من ذلك ولن أخوض به الآن ، المهم .. و كانت تلك الملاحم تتناول " أساطيراً ألمانية " طيب عما كانت تحكي ؟ كانت تحكي عن أبطال تاريخيين اعتنقوا عقيدة العنصرية العرقية أو القومية ، فتلك قد كانت تحكي حروبهم و انتصاراتهم وكيف خاضوها ببسالة ، المهم ... هذا النوع من التسلية " الأوبرا " رافق هتلر منذ نعومة أظفاره حتى شيخوخته ، مع الإشارة بأنه ترك دراسته في سن صغيرة بحجة أنه أسمى من أن يدرس ؟! - و هنا أحسب أولى بوادر هذا المرض الذهاني " الميغالومانيا"- لست بحاجة أن أكمل قصة خكاية هتلر القائد الفاشي العنصري الذي كان يمتلك قوة نفسية ذهانية خرافية سخر على إثرها حياته من أجل بقاء العرق النازي و تدمير الأعراق الأخرى كأن يعتقد بأن الفرنسيين والبلجيكين ليسوا من صنف البشر ، و رغم إني لا أنكر بوجود بعض أو كثير من الدوافع الحقوقية الإنسانية كرفض الظلم و الاضطهاد الذي كان اليهود يمارسونه على الألمان في فترة سابقة خاصة و أنهم وصلوا إلى مراكز كبيرة في الدولة وقد عرف اليهود بخبثم وقذراتهم و دناستهم و إنعدام إنسانيتهم منذ الأزل بلا شك ..تزامنا كذلك مع سياسة بعض الدول الخبيثة المحتالة كأميركا وروسيا و تلك الأولى التي أحسبها أول من أخترع "سياسة اللعب من تحت الطاولة "، لأن أخوض بها لأنها ليست موضع حديثي ، فالخلاصة : أن مرض هتلر النفسي الذهاني كان له مصادره التي تعززه " الأوبرا و ملاحم أسطورية عنصرية لأبطال ألمان ". طيب .. نأتي هنا إلى مصادر " روايات ، دواويين ، أفلام ، مسلسلات ... إلخ " ، و لا أعني هنا كل شيء منها على الإطلاق ؟ لا ! بل أعني منها ماكان يتناول هذا المصطلح " الرومانسية" الذي أحدثه بالأصل أدباء في حقب زمنية تاريخية و الذي حمل مفهوما مشوهاً يختلف اختلاف جذريا عن " الحب أو المحبة الحقيقية " وعن " المودة و الرحمة " - العاطفة الحقيقية الطبيعية الفطرية بين الرجل و المرأة بتهذيب من القرآن و السنة والسيرة النبوية - ، و الذي أفضى بمدنيه و مدمناته إلى حال نفسية وذهانية خرافية عصيبة ، حيث يبحث مدمنها عن شريك لا تنطبق عليه المواصفات طبقاُ للـ" المنطق ، والعقلانية ، والواقعية " بل هي مواصفات خرافية " فوق المثالية " حتى . :: إذا وأخيراً ، جواب السؤال من الناحية النفسية : س/ " ما الرابط بين الرومانسية و الميغالومانيا " ؟ ج/ كلاهما " وهم " . "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك " |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|