تَحَدَّثَ مرَّةً الكَاتِبُ الروسيّ غوركي عمّن أَثارَ اهتمَامَه بِالقِرَاءةِ أوّلَ مرَّةٍ, وَهُو الصبيّ الذي لمْ يَسْتَطِع أنْ يَسْتمِرَّ فِي المَدْرَسَةِ إِلَّا بِضْعَة أَشْهُر بِسَببِ فَقْرهِ, وعَدَمِ قُدْرَةِ جدِّه عَلَى دَفْعِ تَكَالِيف تَعْلِيمِه, فَقَال إِنّه عَمَل مرّة غَاسلًا للمَوَاعِين فِي سَفِينةٍ, وَكَان عَمَله هَذَا مَعَ طَبَّاخٍ قَارِئٍ قَالَ مَرَّة:" إنَّ أَعْظَمَ مُتَعِ الحَيَاةِ وَأَبْقَاهَا القِرَاءة", فَأثّرت فِيه هَذِه الحكمَة, وَنَهَج نَهْجَ القِرَاءة ثُمَّ الكِتَابَة, وَكَم فِي هَذِه الحِكْمَةِ مِنْ صِدْق؛ فَمُتْعَةُ القِرَاءةِ أبْقَى للرّوحِ من كَثِيرٍ من مُتع البدن !
دَعْوَةٌ للقِراءة
زُوروا قِسْم سَاحة فِكر,
[ أقحوانة الجَمِيلة ستُسَاعدكم فِي توفِير الكُتب الّتي ترغبُون بقراءتها !
مَساءٌ سعيد
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|