|
بصراحة انا نشأت في بيئة
الرجل يدلل المرأة و يراعيها و يوجه لها الكثير من الكلام الجميل و يهمه المشاعر و الاحاسيس.... لا أعتقد انه كان يقوم بعكس فطرته فطرته تحورت وتطورت بسبب نشأته او يبذل كثير من المجهود الذي يخالف هواه و لم يكن يقرأ في كتب او يسمع توجيهات انما هي البيئة و التربية على مفاهيم معينة الرجل لم يخلق بلا مشاعر و احاسيس نعم هو ليس كالمرأة في المبالغة في التعبير عن ما بداخله و لكن البيئة و المحيط هو من يزكي عنده مفههوم الرجولة ان الرجولة هي عدم البوح بالمشاعر و ان الرجل لا يليق به الكلام الرقيق الحساس.... لا تظلم الرجل بكلامك انه يكذب في رومانسيته اذا كان الرجل يتلذذ بعلاقته مع المرأة فلا شك انه يحبها الحب موجود وهذا ليس محور كلامي وانما طريقة التعبير عن هذا الحب هي محور حديثي و اذا عبر عن هذا الحب... هذا ليس كذب و لا ادعاء ..اعذرني.. زوجي يطالبني به اكثر ما انا اطالبه تمسكي بزوجك بايدينك ورجلينك فزوجك احسبه والله حسيبه انه رجل صالح و يكثر من اللمسات و القبلات لدرجة انا انحرج منه امام اطفالنا... يجب ان نربي اولادنا الذكور على اظهار عاطفتهم لزوجاتهم على قول كلمة احبك ... و انها ليست كذبا.... اعذرني مرة اخرى.. |
الممثلون الناجحون حينما يؤدون أدوارهم الدرامية وحتى الغرامية يتقمصون الدور كما لو كان واقعا، وتكون انفعالاتهم صادقة أحيانا ومن لم يصدق في تأدية دوره يطلب منه المخرج إعادة المشهد حتى يؤديه تماما كما لو كان حقيقيا.
في المقابل حينما يبدأ الزوج تمثيل دوره الرومنسي بهدف إرضاء زوجته (هذا الهدف بحد ذاته يعد من الرومنسية) فهو يتقمص الدور ويعيشه، وهذا نوع من التدريب له على أن يعيش الدور بصدق فيما بعد، فلا تضيق الزوجة ذرعا بزوجها إن لاحظت أنه لم يؤدي المشهد ببراعة، وعليها أن تطلب منه إعادة المشهد حتى يؤديه ببراعة وصدق، فإن نجح فلتعلم الزوجة أنه أتقن الدور وعاشه بأحاسيسه فنجح ولتسعد بذلك. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|