والله انا مصدقه انه مافي مشكله كبيره لزعل زوجته وان المشكله يمكن عاديه وتصير لكل الازواج
والله فيه نوعياااااات كثير من الاهل والزوجات كذا
انا لو مامر علي مثل تجربت الاخ مستحيل اصدق انها بتخرب بيتها من الباب للطاقه
الله ينور بصيرته يارب ويحنن قلب زوجته عليه
اكيد فيها شي يستاهل انك تتمسك فيها لهدرجه انت شايفه
او انك من النوع الوفي الي يرتبط بالاولي وبس ومايتخيل غيرها بحياته

هذا الواقع للأسف. هناك مشاكل لكنها مشاكل عادية بين أي زوجين حديثي عهد بالزواج، لكن تدخل أهلها هو سبب تفاقم المشاكل، إضافة إلى عصبيتها الزائدة (لكنني كنت بدأت أتعلم كيفية التعامل مع عصبيتها في الفترة التي سبقت خروجها من البيت).

لم أكن أتمنى أن تصل الأمور إلى المحاكم، فأنا شخص لا أحب المشاكل وأتجنبها حتى لو كان على حساب التنازل عن بعض حقوقي، لكن أهلها يهدّدونني بالخلع منذ أن أخذوا زوجتي من بيتي، وكانوا قد عزموا على رفع قضية خلع عليّ بعد عيد الفطر، ورفضوا أن أقابل زوجتي لنتفاهم سواء بالاستمرار معاً أو الفراق. فلم يكن أمامي سوى رفع قضية قبل أن يقوموا هم بذلك. الله المستعان.

تم ذكر موقف حصل في أحد الردود السابقة في هذا الموضوع. وسأذكر قصة خروجها من بيتي في نهاية هذا الرد لمن يريد أن تكون الصورة أكثر وضوحا.

كلامك صحيح، المشاكل بيني وبين زوجتي عادية وليست كبيرة، لكن للأسف هناك نوعيات من الأهل والزوجات الذين يصبون الزيت على النار بدلاً من إطفائها. وأنا نفسي كنت سأجد صعوبة في تصديق القصة لو أنها لم تحدث معي.

أما بالنسبة لتمسكي بها، فهو جمع بين السببين المذكورين، فأنا أرى فيها من الميزات ما يجعلني أتمسك بها (مع أن السلبيات بدأت تطغى على الإيجابيات إن كانت هي وأهلها يعتادون الفجور في الخصام إلى هذه الدرجة)، كما أنني أحبها كثيراً ويصعب عليّ فراقها. لكن الخير فيما اختاره الله.

جزاك الله خيراً على دعوتك. الله يسعدك وييسر أمورك.


------------------------------------------

بالنسبة للموقف الذي جعلها تخرج من البيت، فلم أذكره سابقاً لأنني لم أرى سبباً قوياً يستدعي ذكره، وكنت قد ذكرت موقفاً مشابهاً له. لكنني قررت أن أخبركم بالموقف، عسى أن تصبح الصورة أكثر وضوحاً.

في اليوم السابق للمشكلة (يوم الخميس)، كنت قد عدت من عملي إلى البيت قبل صلاة المغرب بقليل. بعد أن تناولت الغداء مع زوجتي وصليت المغرب، طلبت منّي زوجتي أن آخذها لتزور أهلها. في بداية الأمر قلت لها أنني سآخذها غداً (يوم الجمعة) كما هي العادة، لأنني أود أن أرتاح بعد الدوام وأريد أن أقضي بعض الوقت مع زوجتي. بعد إلحاحها بالطلب أن تزور أهلها وافقت على ذلك، لكنني قلت لها أنني أريد العودة إلى البيت باكراً لأنني أود النوم باكراً لاستغلال يوم الجمعة لإنجاز بعض المهام. أخذتها إلى بيت أهلها بعد صلاة العشاء، وعندما حان موعد عودتنا إلى البيت ذهبت لأخذها من بيت أهلها فاكتشفت أن أهلها كانوا خارج البيت وقد وصلوا للتو إلى البيت!! وأن الحقيقة هي أن زوجتي كانت اتفقت مع صديقاتها لتلتقي معهم في بيت أهلها وأخفت ذلك عني!! مع ذلك لم أناقشها في الموضوع في وقتها لأنها عصبيّة وسيحدث نقاش طويل، فقررت ترك الموضوع حتى تأتي الفرصة المناسبة. وطلبت مني الجلوس قليلاً في بيت أهلها لأنها لم تراهم. وافقت على ذلك ولم نعد إلى البيت سوى في وقت متأخر من الليل.

في اليوم التالي كان الاتفاق بيني وبين زوجتي أن نتناول الغداء بعد صلاة الجمعة، ثم آخذها لتزور أهلها بينما أذهب أنا لأداء بعض أعمالي. صليت الجمعة وتناولت الغداء مع زوجتي، دخلت إلى غرفة النوم لأرتاح قليلاً بعد الغداء، حيث أنني لم أنم كثيراً في الليلة السابقة بسبب تأخرها عند أهلها. نمت لحوالي ساعة. وعندما استيقظت وطلبت من زوجتي أن تجهّز نفسها للخروج لزيارة أهلها، رفضت ذلك وقالت أنني أخلفت وعدي لأنني نمت بعد الغداء بدلاً من أخذها لتزور أهلها!!! شرحت لها أنني لم أنم سوى ساعة، وهذا شيء طبيعي بعد تأخرنا في النوم في اليوم السابق. أصرت هي على عدم الخروج، وكان عليّ الخروج لأن لي أقارب سيصلون إلى المطار وأريد استقبالهم. قلت لها "لا وقت للنقاش، عليّ أن أخرج الآن. هل ستخرجين معي أم لا؟" رفضت الخروج. فخرجت أنا من البيت، وما كان من أهلها إلّا أن أتوا وجمعوا كل أغراضها وأخرجوها من البيت بعد أقل من ساعة من خروجي من البيت!!!

أسألكم، هل هذا سبب معقول لخروجها من البيت وتأجيج الأمور لدرجة وصولها إلى الطلاق؟؟؟

لا أظن ذلك. أعتقد أن أهلها كانوا يريدون فرض رأيهم وسيطرتهم على حياتي مع زوجتي، وعندما رأوا أنني أرفض تدخلاتهم قرروا تخبيب زوجتي وتحريضها ضدّي واستغلال أي فرصة تسنح لهم لأخذها من بيتي حتى يفرضوا آراءهم وشروطهم عليّ حتى يتدخلوا في كل صغيرة وكبيرة في حياتي. وعندما رأوا منّي عدم الاستجابة لشروطهم لفرض تدخلاتهم قرروا تطليقها منّي واتهامي بأكاذيب لا أساس لها من الصحة لتبرير مواقفهم. لهم من الله ما يستحقّون على أفعالهم. حسبي الله عليهم.

شكراً لكم لمتابعتهم لموضوعي، وجزاكم الله خيراً على نصائحكم.