أقصد , أن الحالة النفسية التي يتعرض لها الشخص جراء الهجرة أو السفر لبلد آخر قد تجعله يتنازل عن مبادئ في حياته رغما عنه , فعندما يتعرض الشخص لهزة خفيفة ثم هزة خفيفة وهكذا يكون أثرها كبيرا بعد مدة , فتغير نمط الحياة ليس بالأمر السهل , بعض الناس يتقبل ويعيش ويجاوز كل الصعاب والآخر يعيش بدون تقبل فتحلو حياته حينا وتكدر حينا آخر , هذا الكدر لا يُنسى , يتجمع حتى ينفجر ,, هذا ما أقصده ,

أنت 3 أقسام , قسم في بلدك وهو أنت , القسمان الآخران في بلد آخر , فنقل أي قسم يكون أسهل في نظرك !!
دعك من كلام الناس ودعك من الحب والعشرة , وضع أولادك نصب عينيك , واعلم أنهما القسم الأقوى فيكم أنتم الثلاثة , فحاول قدر المستطاع أن تأتي بهم لبلدك فتصبحان قسمان, عندها سيتبعك القسم الأسهل ( زوجتك ) ..

لا تستعجل في الزواج من أخرى .. ولا تستعجل في الطلاق ,, واستعجل في معرفة السبب الحقيقي ,,

أعانك الله

__________________

كلامك راقي جدا ومنطقي , وهو ايضا يفسر السبب الحقيقي والذي صرحت به زوجتي اصلا وهو حبها لبلدها!
انك تعلم انه من المستحيل الاتيان باولادي من ذاك البلد الذي يتبع فيه الاولاد امهم دونا عن باق دول العالم وانا اعلم مدى تعلقها بهم, وهم اصلا دون سن القرار !
في البداية قالت لي سافكر بالامر وهذا قبل 3 اسابيع ومرة قالت لي ستصلي وتسال الله الارشاد , ومرة قالت لي انا الان لا احبك وفقط اقدرك,والرجال ماتو من بعدك للابد.
ولكني لوحت مرتين لها انني سابدا حياة جديدة فكانت تنفجر من الغيرة في وجهي بل انها بدات تدعو ان لا يوفقني الله اذا تزوجت غيرها.
اخر مرة قبل 4 ايام استفزتني بجوابها حين طلبت ان اكلم ابنتي وقالت لي (ابنتك مشغولة الان ولا تجد وقتا للحديث مع احد) فشت غضبا وبدات بتعنيفها مما ادى الى حظري على الواتس اب حتى الان 4 ايام .
انا لا انكر انه كان هناك تقصير مني في الكثير من الجوانب ولكن كل هذا التقصير بالنظر الى ازواج اخرين فانه ريشة في مهب الريح.
سالت اماماً هنا في الاردن عن الحل فقال لي انها ستعود ان اجلا ام عاجلاً لان الحياة قد تصعب عليها عندما تحل محل الام والاب وان من يصرف عليها الان وعلى اولادك سيمل من المصروف وسيتركها ايضا واقصد هنا اهلها واقاربها!
انا اعلم ان وضعها المادي صعب والمعنوي قد يكون كذلك لانني متيقن انها كانت تحبني وان نسياني بالنسبة لها ليس بالامر السهل!
اتمنى ان ياتي بهم الله جميعا

آمين ,, وأن يجمعكم قريبا ,, وأن يرد زوجتك لإسلامها ,,

عموما أخي الكريم , لا تُحمل نفسكَ فوق ما تحتمل , واستعن بالله ,

لمعلوميتك قد يكون المعيار الذي عند زوجتك ليس المال , وليس الحب , فهما ليسا مقترنان بِك , فالمال تستطيع تأمين مصادر لها في بلدها , والحب تكتفي بحب أولادها وهذا واردٌ كثيرا في الغربيين عموما أو العرب المهاجرين منذ زمن إلى بلاد غير عربية وتطبعوا بطباعها , فقد لا يهمهم الزوج بعد الإنجاب أو يقل اهتمامهم به , ويوجهون كامل اهتمامهم للأولاد ,, لذلك قلت لك ستصبح زوجتك سهلة الإنقياد إذا استطعت أن تأتي بأولادك في صفك , فكر فيها جيدا ..

أعانك الله ,,

__________________