رد : هل لخيانة زوجتي مبرر؟
في الغرب بلد الكفر والمجون هناك الشهوات مفتوحة على مصراعيها ، ويسعون للتلذذ بشتى أنواع الشهوات بأي وسيلة وأي طريقة كانت ، فلا مانع عندهم لو ان امراة جلست مع عمها أو خالها وتبادلا الاشتهاء فانها مباشرة تعمل معه ما سيسبب لها لذة والمهم عندها الحصول على الطعم اللذيذ سواء مع عم او خال او زوج فلا يوجد عندها فرق ، ولا مانع عندهم اذا وجدت معها (في العمل او الدراسة أو اي مكان) رجل وحصلت عندها استلطاف وظرافة تعمل معه صداقة وتخرج معه وتزوره في بيته ويزورها ويصافحها وتصافحه ويقبلان بعضهما وكل ذلك امام زوج المراة ولا يهتمون لهذا ، ولا مانع عندهم من خروج الفتاة بلباس شفاف فاضح يظهر العورة والمفاتن بكل وضوح ويقفز عليها شاب في الطريق (برضاها) ويتبادلان المنكر امام الناس وبرضى الطرفين والمهم هو الاستمتاع باللذة الجسدية كأنهم بهائهم أعزكم الله .
ما الفرق بيننا وبينهم ؟
طبعاً الاجابة معروفة
حسناً
من المعروف أن المرأة عندها غريزة حب إظهار جمالها وحتى الملتزمة والمتقية عندها هذه الغريزة (وضع خطين أحمر على الملتزمة والمتقية) ولكن تقواها وورعها يمنعاها من إظهار جمالها ومفاتنها لغير زوجها .
وأما التي وصل بها الحد الكبير إلى ترك الصلاة (وهي عامود الدين) ، فلا شك ان هذه المراة عندها عدم مبالات في الدين باكمله ، فكيف سوف تستطيع مثل هذه المرأة تكبح جمال هذه الغريزة وهي حب اظهار الجمال وغيرها من الغرائز ؟
انا اريد ان اربط الغرب بالرجل أو المرأة (مثل حالتك) التي لا دين لها بشيء واحد وهو اعطاء المجال لكل الغرائز لاشباعها والتلذذ بها سواء كانت محلله شرعاً او حرام ، فليس مهم عندها والمهم هو اشباع الغريزة وإظهار الجمال لمن يتغزل فيه وبعدها تأتي الخطوات الشيطانية الثانية مثل الوعد للفاحشة ......الخ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (21) .
يا أخي زوجتك مع الاسف قريبة من الشيطان بعيدة عن الرحمن وكل شيء توقعه منها لان قرينها السوء والشر وليس قرينها التقوى والرحمة وتأنيب الضمير والخشية من الله ،( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) (36)
أخي أنا ارى أنك رجل ورغم مدحك لنفسك غير انك لست مبالي بدين زوجتك ولا بصلاتها ولا بعلاقتها مع الله ومصير ابنائك من ام ليس لها من الدين شيء ، واتصور واعذرني اخي العزيز بأنه ليس لديك برامج وسلوك مربي يتعلم منه زوجك وولدك التدين وحب الايمان والطهر والصلاة والواجبات وبغض المحرمات .
تلاحق على عمرك مع زوجتك فإما ان تعود لرشدها وتتقي ربها وتصبح ملتزمة التزام صحيح أو فلتذهب بلا رجعة ، واختر إمراة ثانية صالحة تربي أبائك وتعوضهم عن أمهم المنحرفة ، ولكن في المرة القادمة عليك بذات الدين وليست بذات الجمال فحسب .