رد : علاقة اربع سنوات ، وزواجي
الأخت ( حيث النقاء ) مازالت تلتمس لنفسها وله نوعا من الأعذار لتبرر فعلها أو بالاحرى لتمضي فيما بدأت به .
مجتمعنا يصحح المسألة بطريقة خاطئة ..
نسمع كثير من البرامج في الإعلام وبعض الدعاة هداهم الله يلوم الأب أو الأخ أو الزوج فيما تقع به الفتاة من علاقات محرمة
لماذا لا نحتويها .. لم لا نسبغها حنانا .. ونحو ذلك ..
بينما يقع حكم الله والخوف من الله وتعظيم التقوى في نفسها وعظيم ماتفعله في المرتبة الثانية من التنبيه ..
فتقع الفتاة في اختيارين يا أما يحتويها اهلها او تنحرف ..
وبعضهن تسمع وتنظر في بيئتها فترى خلاف ذلك وبالتالي تلتمس لها دافع للانحراف .
ربما كلامي يجمع مابين الخطأ والصواب معا ولكن تعتبر وجهة نظر نابعة عن معايشة واقع
ولو استشعرت أختنا حيث النقاء وغيرها أن هذا حرام بغض النظر عن واقعها
حرمه الله حيث قال : ( مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ )
وقال سبحانه : ( وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( العين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع ) .
فلو استشعرت بقرارة قلبها وعقلها أن هذا حرام ولا يجوز لما وصلت إلى ما هي إليه
ولتعلمي أن المقارنة هي اساس المصائب ..
وما اكثر حالات الطلاق بسبب المقارنات بين هذا وذاك وبين هذه وتلك .
وزوجك بأخلاقه يكفيك سعادة عن مظهره وإن كانت هناك عثرات تعالج بإذن الله بعد الزواج ..
أما ان كان من النوع الذي لا ينفع علاجه ولا تطيقه نفسك فالانفصال أولى من حالك معه وأنتي بهذه المرحلة من التشتت الفكري والخيانة العظمى .. وسوف يغني الله كلا من سعته
عفا الله عنا وعنك .