آمين
و إياكِ و لعل الملائكة تؤمن و تقول : و لكِ مثلما دعوتِ .

1- لن اضحك من أفكارك التي كتبتيها لانني أنا مثلكِ لدي أفكار مجنونة
2- لا تقلقي بخصوص عدم شعورك القوي بالأمومة لأن
الإحساس بالامومة أو بالحب للزوج أو الأهل أو العلم أو غيرها
كلها أرزاق موزعة من رب العالمين على خلقه ..
بمعنى كلنا لدينا هذه الأرزاق في شخصياتنا لكنها بنسب متفاوتة
من النساء يغلب عليها شعور الأمومة أكثر و منهن أقل
و لعله من لطف الله سبحانه و تعالى بكِ أن لم يجعل هذا الإحساس
لديكِ قوياً الآن .. لكن إن شاء الله عندما تنجبين ستحسينه جيداً .
3- ربما و الله أعلم أن الله تعالى قد لطف بزوجكِ و رزقه بكِ لتكوني
البلسم الذي يخفف عنه و يعينه على مواصلة الحياة رغم بلائه ..
فمن لطف الله بنا و رحمته أنه حينما يبتلينا فإنه لا يكلفنا ما لا نطيق
بل يكون البلاء على قدر تحمل العبد و أكثر من ذلك أنه سبحانه
يرزقنا من الأسباب ما يعيننا على التحمل و المواصلة .

جعل الله لكِ من كل هم فرجاً و من كل ضيق مخرجا و رزقكِ من حيث لا تحتسبين .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .