يالله كم تمتلكين من روح جميلة نقية كنقاء الثلج اختي ام سلطان اكاد احسد ك على هذه المشاعر والعقل التي تمتلكينها
من حقك اختي انك تحزني وتزعلي وتتسائلي اين حقي فيك بعد غياب ثلاثة اسابيع لماذا تكتمين كل هذا الالم بروحك طلعيه اختي
ثوري اعترضي انا عندي شك انه حتى زوجك يبي منك ردة الفعل هذه لو مرة وحدة مشان يعرف ماتختلجه مشاعرك ومايدور في عقلك مهما امتلكتي من قوة صبر ستظلين امراة محبة لزوجها تحمل في نفسها لو مقدار قليل من الغيرة عليه وربما هو يود معرفة ان كنتي تغارين عليه ولا لاء >>>>>>> بدت تخرف الاخت معلش خديني على قد عقلي
اسال الله ان يقذف في قلبك مزيدا من الصبر ويسكن روحك مزيدا من الهدوء والسعادة

__________________
"رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء "
ربي ارزقني بفرحة قريبة تغير بها مجرى حياتي
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

الله يرضى عليج يا همسة .. مسألة ردة الفعل والثورة والاعتراض .. كلها أمور تجاوزتها وانتهى أمرها بالنسبة لي.

لم يعد عندي استعداد لكل هذا .. ولا أطمح لنتيجة ترضيني إن فعلت .. ناهيكِ عن أن الزوج العنيد والمكابر لا ينفع معه هذا التصرف.

وإحقاقاً للحق يا همسة .. حقي ليس ضائعاً مع هذا الرجل.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

هل يراسلها على الواتس , أو يكلمها هاتفيا عندما يكون عندك ؟

أخي الفاضل أبو حكيم .. عدم ذكرها لم يكن بناءً على طلب مني .. ولكن لنقل إنه اتفاق غير مباشر بيننا .. فلا أنا أطريها ولا هو يأتي على ذكرها.

ونعم هو كما قلت في نهاية كلامك .. خاصةً عندما يعود بعد تلك الغيبات .. وكأني به يعوضني.

اليوم مثلاً .. اتصل بي ظهراً وتبادلنا الحديث لبضع دقائق .. وعشان خاطر عيون همسة فرح طلعت اللي في خاطري .. بس بدون ثورة .. قلت له: ما مداك ترجع عشان تروح .. انت ليش تسوي فيني جذي؟! .. لم يكابر ولم يعضّب ولم يحاول أن يقلب الطاولة عليّ .. بل أجابني بلين وهدوء وطبطبة: ما عليه يا عمري ترا كلها يومين وراجع .. ويوم السبت إن شاء الله أنا عندج الظهر .. ولا تنسين السيزر سلط .. اباج تقصصينه بنفسج. <---- عادة الخادمة هي التي تقطع الخس.

طيب .. أقدر له كل هذا .. ولكن ماذا أفعل مع أبنائي؟!

ابني الكبير ذو الثمان سنوات ونصف سألني اليوم: وين بابا؟ .. قلت له: راجع يوم السبت إن شاء الله .. اعترض: هو توه ياي امس! ليش راح بعد! .. قلت له: يوم يرجع قول له.

ليس من عادتي أن أفعل هذا ولا أحب أن أقحم أبنائي في هذا الأمر .. ولكن هذه المرة بالذات لم أشعر برغبة في التماس العذر له أمام ابني .. الولد أصلاً يفتقده طوال الثلاثة أسابيع .. وبدأ منذ فترة يعترض ويستثقل مسألة غيابه الطويل في العمل .. يعني مسألة ذهابه المفاجئ لا تضرني وحدي.

وأرجوك لا تقل لي إن الحل هو أن تكون الأمور واضحة ونتحدث فيها بصراحة .. وأن أبناءنا يجب أن يعرفوا وضع والدهم .... ليس فقط لأنهم أساساً ليسوا في سن يسمح لهم بتفهم أسباب غيابه .... بل كذلك لأنه أمر ثقيل جداً على نفسي .. صحيح لا أدري إلى متى سيستمر الوضع هكذا .. ولكنني بالتأكيد لست مستعدة أن أبادر بتغييره على الإطلاق.

زواجه أمر واقع .. ولكنني لست مستعدة أن أتعامل معه بكل هذه الواقعية والأريحية!


نعم يراسلها مرات عديدة خلال اليوم .. وغالباً المراسلات عبارة عن حب واشتياق .. وله فترة قصيرة يحادثها في الهاتف عندما أكون أنا في المطبخ أجهز للغداء.

في المقابل .. حديثه معي من خلال الواتس قليل جداً .. وحتى الإقبال العاطفي مختلف .. وحقيقةً أحاول أن أقنع نفسي بأن هذا الاختلاف مرده إلى أنه لا يقضي معها الكثير من الوقت مقابل الوقت الذي يقضيه معي.

أما المهاتفة فهو لا يكلمني ولا أنا أتصل به .. وهذا في حال التواجد في البلد .. أما في حال السفر فإنه يتصل بي بالطبع ولكن غالب ظني أنه لا يكلمني أمامها .. وأعرف هذا من نبرة صوته وطريقته في الكلام.

ولا أدري إن كنت تعلم .. ولكن أمر زواجه غريب ولا أفهمه .. في الثلاثة أو أربعة شهور الأولى كان يبيت خارجاً مرة واحدة خلال إجازته .. يومي نهاية الأسبوع فقط (إجازته ثلاثة أسابيع) .. وإن حدث أن ذهب إليها دون بيات فإنه كان يعود قرابة الواحدة والنصف أو الثانية بعد منتصف الليل!

أما الآن فهو لا يبيت خارجاً .. وحسبما أرى فإنه لا يذهب لها بشكل منتظم .. وإن ذهب فإنه يغيب ثلاث ساعات على الأكثر .. ويعود إلى البيت قبل منتصف الليل!

في نفس الوقت أرى علاقتهما مستقرة .. من خلال المسجات والاتصالات .... ويبدو لي أنه يخطط معها لبناء بيت وإن كان وضع المنطقة التي توجد بها الأرض لا يسمح بالبناء حالياً.

أضف إلى هذا .. علاقات أخرى مع أربع أو خمس نساء .. بعضها فيها تبادل عواطف وكلمات حب .. وفيها مقابلات .. ولا أدري حقيقةً هل هو متزوج بأيٍّ منهن أم لا!

كل هذه أمور تحيرني!



اعذرني على الاستفاضة .. ولكن ربما أحتاج لمزيد من الردود العقلانية البعيدة عن العاطفة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

عزيزتي مهرة
تمعنت جيدا في كلامك وتصرفات زوجك وحكمت على الأمور بعقلانية بعيدا عن العواطف والمجاملات
فتيقنت وتأكدت بأن زوجك لا يحبك

إنما يعشقك ويموت فيك ولا يصبر عنكِ
كل تصرفاته تدل على هذا ما شاء الله لا قوة إلا بالله
وأرى بأن زوجته الثانية يمكن بتعاني أكثر منكِ
مالذي يمنع زوجك أن يعدل ويقسم وقته بينكما بالعدل هل سيخاف منك وهل ستمنعينه
لو أراد وأحب ذلك لا شيء سيمنعه
لكن هو لا يستطيع الابتعاد عنك أكثر لأنه يعشقك ولا يصبر على بعادك فترة طويلة
وأعتقد بأن هذا الأمر بالاتفاق بينهما ولذلك هو يعوضها بالتواصل بالرسايل والاتصال بين وقت وأخر ليرضي ضميره من ناحيتها والكلام بينه وبينها وبين الأخريات كله تمثيل وليس نابع من القلب
معظم الرجال لهم مطالب ورغبات نحن لا نفهمها ويحبون إشباعها عن طريق آخر وفي مفهومهم لا يعتبر خيانة او انتقاص من الأولى يرون الأمر من منظورهم عادي وأنهم أحرار والشرع حلل لهم لذلك ما علينا إلا التعايش بسلام مع الوضع الجديد

وما استعجاله الا دليل على توتره وخوفه من عدم تفهمه ولأنه يشعر بتأنيب الضمير من ناحيتك وفي نفس الوقت هو يريد أن يقوم بواجبه نحو الأخرى
لا بد أنها تشعر بأنها زوجة على الهامش والدليل بأنها في وقت مرضه بالمستشفى لم تستطيع زيارته وهو لم يحاول أن يرتب لها الزيارة وهذا قهر وإحساس بالظلم لأي زوجة تجد نفسها لا تستطيع أن تكون مع زوجها حتى في مرضه ولا يمكن أن تكون راضية بهذا الوضع لذلك هو يهدئها بالتواصل بالرسايل
فزوجك يراعي مشاعرك أنتِ يا مهرة فأنتِ الحب الحقيقي لا يجد راحته واستقراره إلا في بيتك وعندك

رد الله لكِ زوجك ردا جميلا وملأ الله نفسك سكينة وطمأنينة ورضا
ووفقكما الله لما يحبه ويرضاه

__________________

ღ مهما كانت اقدار الله مؤلمه ثقوا بإن في طياتها رحمة كبيرة ღ
ღ جملوا أوجاعكم بالصبر تزدادو بها في الجنة ღ

تصدقين إنني قلت وأقول لنفسي كل هذا.

حتى أنه في بعض الأحيان تحدث بعض الفوضى أو الإزعاج بسبب الصغار في البيت .. أمور تصيبه بالعصبية والضيق أو تفسد نومه خلال الليل .. فأقول لنفسي حينها: الآن سيذهب حتى يريح نفسه من هذا العبء أو على الأقل ليأخذ كفايته من النوم .... فيفاجئني بعودته بعد صلاة العشاء مباشرة!



أما عن المستشفى .. فبعد وصولنا إلى غرفته بوقت قصير اتصلت .. رد عليها .. صحيح تحدث بشيء من الرسمية حتى أنني كان يمكن أن أعتقد أنه يكلم رجلاً .. ولكن في النهاية هو كلمها أمامي يا البها!!

ورغم ذلك بررت له ولها .. قلت لنفسي هي أيضاً من حقها أن تطمئن!


أحياناً أشفق عليها .. ثم أعود وأقول: هي من رضيت بهذا الوضع!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

انتي +زوجه ثانيه +كومة نساء معكم

زوجك خالص يا مهره وان طلق الثانيه بيجيب بديل مكانها

اقصد القصه والحكاية لن تنتهي فتحليلك وتقليبك للامور مارح يزيدك الا حسره وغبنه لانه الظاهر انه الزوج اصبح ....................ولكن الأهم والواضح انك انتي الأساس وانتي أم العيال

اعتبري الزوج الوفي اللي انتي انصدمتي فيه راح واستبدل بزوج جديد يحترمك ويقدرك وأب لعيالك مشاركينك فيه نساء اخريات وتأقلمي على هذا الوضع وهذا السيناريو...

__________________

معك حق .. هو بالفعل كان متزوج وطلق قبل هذه الزيجة .. وإن كان لا يزال ينكرها.

وأحسب أن الزيجة الحالية تمت بعد فترة قصيرة مما يبدو لي.


بس وجعني قلبي يا كريستالا عندما قلت إنه أصبح .......................... هل أصبج كذلك بالفعل؟!

زوجي به خير كثير ويؤلمني أن يوصف بهذا الوصف.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.