|
غلطتكِ الأولى أنه عندما عصب وفهم عبارتك ( أنا ما تربيت كذا) على أنها إساءة غير مباشرة له ولتربيته .. أنكِ انصدمتِ من ردة فعله وخفتِ ودافعتِ عن نفسكِ بأنكِ لا تقصدين إهانته ... وكأنكِ أنتِ التي أذنبتِ في حقه!!
والحقيقة أننا رغم قناعاتنا الخاصة إلا أن الشرع والعرف العام يقول بأن البنت ممنوع تتكلم مع شاب لا تربطها به علاقة رسمية إلا إن كان الأمر تحت مظلة الأهل .. وبالتالي لما قال: شو قصدكِ يعني أنا مو متربي؟ .. كان يفترض أن تقولي: والله عاد انت شوف اللي يبا يكلم بنت من ورا أهلها كيف ممكن نفسر تصرفه؟! .. أو أي عبارة أقل حدة ولكن في نفس الوقت لا توصل له رسالة بأنكِ أخطأتِ في موقفكِ أو ردكِ عليه. وهذه الغلطة الأولى أراها تتكرر على ما يبدو في كل المواقف التالية .. هو يتحسس ويفسر على كيفه ويسيء الفهم أو الظن .. وأنتِ تفزعين فإما تسكتين أو تبررين أو تطبطين. وواضح أن هذه الحلول غير مجدية .. وحساسيته لا تهدأ ولا تتقلص! لذلك دعينا نجرب حلاً آخر .. وهو الهجوم المضاد ![]() لا أريدكِ أن تهدديه بالانفصال إن لم تكوني راغبة فعلاً في الانفصال .. ولكن اجعليه يفهم أنه مصخها حبتين وأن الأمر أصبح فوق طاقتكِ. عندما تبدأ نوبة التحسس والفهم الخطأ ولومكِ على كلمة أو تصرف .. ازعلي أنتِ واقلبي الطاولة عليه .. قولي مثلاً: أنت ما تتعب؟! .. انا مليت من هالنكد .. مب معقول سوء الظن اللي فيك ...... وازعلي وأنهي الحوار وأغلقي الخط. (ليس في وجهه طبعاً ![]() واتقمصي يوم والا يومين .. وانظري كيف سيتصرف. لكن في كل الأحوال لا تعتذري أبداً عن موقف لم تخطئي فيه. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|