وفيه نقطة مهمة ما قلتها لكم

وش جاب طاري موضوع الورد بيني وبينها من الأساس:

كنت أتكلم معها وأحاول أقنعها بالتي هي أحسن أنها تهتم بأمر الحياة الزوجية وتقرا كتب وتشوف النت
وكان فيه لقاء عن الحوار الزوجي كنت أبيها تحضر معي نستفيد

فهي قالت: أنا ما أحب الأشياء هذي كلها ولا أعترف بها، المفروض الواحد يكون عفوي في حياته الزوجية، وحياتنا بتتحسن إذا حسنا أمور ديننا وصلتنا بالله
قلت: أوكي والنعم بالله لكن برضه لازم الواحد يتعلم ويقرأ عن تجارب غيره
قالت لأ، وبالمناسبة ترى الورد ما أحبه لمن تجيبه لأنه مو من نفسك وإنما من المحاضرات والنصايح اللي تشوفها

وهل هي بالفعل محتاجة بشكل ملح لأن تحضر دورات ولقاءات؟ .. أم أن الأمر مجرد اقتراح اقترحته عليها؟!

لا أقول إن مثل هذه الدورات غير ضرورية .. ولكن حقيقةً إن لم يكن هناك تقصير شديد وكانت قائمة بأمورها الزوجية بشكل مقبول فلا أرى أن تضغط عليها واترك لها الخيار.

وبالتأكيد الفائدة ستكون أكثر وأعمق إن اقتنعت هي بحضور تلك الدورات واللقاءات.



وبالرجوع مرة أخرى للورد .. فجميل أن تحاول تلمس بعض النصائح واللفتات من خلال محاضرة أو لقاء .. وجميل أن تحرص على تطبيقها وهو أمر تُشكر عليه دون شك .. ولكن حرصك مبالغ فيه يا أخي .. وكما قلنا: كل أسبوع كثير.

والأهم: أشعرها أن لفتاتك طالعة من نفسك ومن خاطرك ولم (تغشها) من محاضرة ما .. حتى لو كنت بالفعل غاششها .. فهكذا سيكون وقع الأمر أفضل على نفسها.

ولأعطيك مثالاً: المسجات الرومانسية مثلاً .. لو كتبت لك زوجتك مسجاً بسيطاً مختصر الكلمات ولكنه طالع من قلبها بشكل عفوي حتى لو كان مجرد كلمة (أحبك) .. ألن يكون وقعه أحلى في نفسك من مسج طويل ولكنه جاهز لم تتعب فيه؟

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اخوي زوجتك فكرتها مثل فكرتي
تحب العفوية واليعد عن التكلف

الناس اطباع
في ناس تعتبر الهدايا تعبير عن الؤومانسية
وفي ناس تشوف المواقف هي دليل الرومانسية

يمكن زوجتك حاسة انك متكلف وتطبق الامور كما تتعلم فتفقد عفويتها وصدقها بنظرها
لانها مو نابعة من بنات فكرك

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات