السلام عليكم

انا عايش بدوامة ومشاكل مع زوجتي بسبب اهلها وكثرة زياراتهم واتصالاتهم وتدخلهم بحياتنا وزوجتي من النوع اللي كل شي تخبر فية اهلها حاولت افهمها ان مايصير هالشي لاكن للاسف مافي فايدة
ابي حل ساعدوني انا صرت عايش بقلق

اخى لك انتو ما اتفقتوا قبل ما تتزوجوا انو ما حدا يدخل بيناتكم

اذا ما اتفقتوا على هيك شى قولها بكل هدوء اذا حدا من اهلى عرف اللى بيناتنا انتى راح تكونى مبسوطة راح تقولك لا
قولها هاد اللى بيصير قولها ان اذا سواء اهلك او اهلها اتدخلوا ممكن راح تنفصلوا - لا قدر الله - وقولها مو ميشان اهلك مانهم ميح بس ميشان الموضوع اذا خرج برات الاتنين راخ تزيد المشكلة ويكتر الكلام وانك بدك ياها تقولك رايها هيا وانك فيك تحترم رايها مهما صار .....ولازم تاخد موقف جاد فى الموضوع انك لو عرفت انو اهلها عرفو شى عنكم راح تصير مشكلة كبيرة وانها لازم تحترم قرارك لانك الرجال مثلا قاطعها فى الاكل يومين اذا هى اصرت قاطعها فى الكلام لازم تكون حازم ...... وقلل اتصالاتكم باهلها حتى لو هم يتصلوا قولها انى راح اجلس جنبك ميشان اتاكد انك ماتقولى شى وذكرها انو من صفات المرأة الصالحة أن تكون مطيعة لزوجها لا تخالفه إذا أمر.قال تعالى : (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ).

قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت)؛
وسئل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :أي النساء خير؟ قال (الذي تسره إذا نظر ،وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله) رواه أحمد والنسائي عن أبي هريرة- رضي الله عنه

كلا الزوجين مطالب بكتمان أسرار زوجه وبيته وهاد أدب عام حث عليه ديننا الاسلامى، سواء كانت تلك الأسرار خاصة بالعلاقة الزوجية أو بمشكلات البيت.... فخروج المشكلة خارج البيت يعني استمرارها واشتعال نارها..... خصوصاً إذا نقلت إلى أهل أحد الزوجين حيث لا يكون الحكم عادلاً لأنهم يسمعون من طرف واحد وممكن انو الاهل ينحازوا تجاه ابنهم أو ابنتهم.

أما بالنسبة للعلاقة الخاصة بين الزوجين فهاد محرمه انو حدا يتحاكى بيها حتى رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – حذرنا من إفشاء تلك العلاقة، فقال عليه الصلاة والسلام: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها".

وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال:
"لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ".
فأرم القوم – أي سكتوا ولم يجيبوا – فقالت: إي والله يا رسول الله، إنهن ليقلن وإنهم يفعلون. قال: "فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون".



وممكن تخليها تقرا مواضيع او تشوف راى الشيوخ فى هاد الموضوع... شيوخ كتير حذروا من هيك...

الله يهديها اليك ويصلح حالها ويبعد عنكم شر اهلها وكل سوء

كثرة زيارات اهل البنت للبنت لادخل لها بنقل اسرار عش الزوجية

مايجب ان تفعله زوجتك ان تخفي اسرارها لك ولها فقط ..

حتى مع زيارات اهلها الكثيرة واتصالاتهم ..تكتفي في كل سؤال بالاجابة بالحمد لله ..

ولابُد ان تدرك ان الزوجين عندما يتخاصمان يتراضيان , والزوجة تغفر لزوجها تقصيره وكذلك الزوج يغفر لزوجته تقصيرها

اما الاهل فلا يعون ذلك , فأهل البنت يرون ابنتهم الكاملة واهل الولد يرون ولدهم الكامل ..والكمال للمولى وحده



وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح

__________________




ربِ هب لي من لدنك ذرية طيبة أنك سميع الدعاء

وعليكم السلام
-وازن زياراتها لأهلها بحيث تكون يوماً واحداً في الأسبوع.
-وضح لها مدى إستيائك من هذا الفعل وبادر بتطبيق إستيائك بتقليل الكلام معها.
-عند دخولك للبيت وضح لها إن إستخدام هاتفها ممنوع في حضرتك.
-لاتتعمق بالحديث معها في شؤونك وستحس هي بذلك!! عندها أبلغها بأنك لاتتمتع بالخصوصية معها.
-قلل إحتكاكك مع اهلها بنسبة 70% إن كنت ذا تواصل معهم فمن يكون بعيداً عن أعين الناس يكون بعيداً أيضاً عن السنتهم.
-اوعضها بالكلمة الطيبة.

كن حكيماً في حل مشكلتك ولاتستعمل الغلظة في الحديث
تبيان سوؤك لايعني أن تكون فظاً!! بل يعني بأن تكون أكثر أدباً.

لست خبيراً في الحياة الزوجية ولكن هذا ما أجتهدت به.

__________________
سيدة الموقف / المتفائل بالله / الزعيم خالد
اسأل الله العظيم أن يوفقكم في الدنيا والآخرة

اتمنى ان تفهمني وشكرا لردودكم