|
السلام عليكم
عندما نقرأ كلام الله عز وجل (الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات) نجزم بأنه الحق وبأن مانتداولة مع مايسمى الحظ ماهو إلا مانعتقده ونظنه في موضوع الزواج ، والإعتقاد ليس إلزاماً أن يكون صحيحاً كما هو الظن ، مع أنني أشترك معكم في هذا الإعتقاد. لكن في النهاية والمحصلة الحق فيما قاله الله عز وجل ، ولكن الله سبحانه وتعالى علمنا أن نسعى لرزقهِ لنكسبة ونتمتع به ، ومما لاشك فيه بأننا دون سعي لانقترب من الرزق حتى وإن كنا طيبين!! فكيف نسعى للطيبات؟ او أين نجدهن ؟ وماهي المفاتيح الأساسية لإختيارهن؟؟ وماهي المواصفات التي لابد أن ننشدها في زوجة المستقبل للحصول على شريكة حياة نتشاطر معها حياتنا المنشودة؟ قلة خبرتي بالحياة تجعلني أقف عاجزاً أمام تساؤلات كهذه!! |
السلام عليكم
عندما نقرأ كلام الله عز وجل (الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات) نجزم بأنه الحق وبأن مانتداولة مع مايسمى الحظ ماهو إلا مانعتقده ونظنه في موضوع الزواج ، والإعتقاد ليس إلزاماً أن يكون صحيحاً كما هو الظن ، مع أنني أشترك معكم في هذا الإعتقاد. لكن في النهاية والمحصلة الحق فيما قاله الله عز وجل ، ولكن الله سبحانه وتعالى علمنا أن نسعى لرزقهِ لنكسبة ونتمتع به ، ومما لاشك فيه بأننا دون سعي لانقترب من الرزق حتى وإن كنا طيبين!! فكيف نسعى للطيبات؟ او أين نجدهن ؟ وماهي المفاتيح الأساسية لإختيارهن؟؟ وماهي المواصفات التي لابد أن ننشدها في زوجة المستقبل للحصول على شريكة حياة نتشاطر معها حياتنا المنشودة؟ قلة خبرتي بالحياة تجعلني أقف عاجزاً أمام تساؤلات كهذه!! |
:*
مؤخراً بدأت أفكر مثلكم في الآية القرآنية:
(الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات)
وبدأت أحاول البحث فيها :
وأعتقد أن هناك خطأ في تفسيرنا لهذه الآية وأنا حتى وقتٍ قريب كنت أفسرها
كما يفسرها الآخرون بأن الرجل الطيب للطيبة والخبيث للخبيثه والمرأة الطيبة
للطيب والخبيثه للخبيث والله أعلم
أعتقد والله أعلم أن المقصود بها ليس الحياة الدنيا
بدليل أن سيدنا نوح وسيدنا لوط عليهما السلام وهما نبيان زوجتيهما كانتا كافرتين
فخانتاهما في الدين، حيث لم تدخلا في دين زوجيهما
((طبعاً خيانة ملة فقط لأن فرش الأنبياء معصومة من خيانة العرض))
يقول الله تعالى في سورة التحريم: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} آية 10
وكذلك زوجة فرعون كانت امرأة صالحة ومن زوجها فرعون ...؟!!
إذن لفظ الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات
*أما أنه قصد بها الدآر الآخرة
*وأما أنه قصد بها الأعمال بمعنى أن العمل الصالح للرجل الصالح
والعمل الخبيث للرجل الخبيث وكذلك النساء
وفي هذه الاية نجد مثالاً واضحاً للزوجه الطيبه والرجل الخبيث ﴿ *وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾
والكل يعلم أن فرعون في النار وزوجته في الجنه
وأنا أميل كثيراً لهذا التفسير
والله أعلم ماهو الصواب ومانحن إلا عباد لانملك من العلم شيء
الأخ الكريم/ أمين الثاني
-لقبك الجديد يذكرني بأسماء الخلفاء والملوك ![]() -الإنسان لا يبصر عيوب نفسه.. يقول صلى الله عليه وسلم: (يبصر القذى في عين أخيه، وينسى الجذع في عينه) صححه الألباني.. والقذى يعني ما يدخل في العين من تراب أو وسخ. -المثل الذي ذكرته لا يجوز؛ فالرزق بيد الله سبحانه؛ لهذا دع ذكر هذا المثل. -أسأل الله أن يفرج همك. |
السلام عليكم
عندما نقرأ كلام الله عز وجل (الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات) نجزم بأنه الحق وبأن مانتداولة مع مايسمى الحظ ماهو إلا مانعتقده ونظنه في موضوع الزواج ، والإعتقاد ليس إلزاماً أن يكون صحيحاً كما هو الظن ، مع أنني أشترك معكم في هذا الإعتقاد. لكن في النهاية والمحصلة الحق فيما قاله الله عز وجل ، ولكن الله سبحانه وتعالى علمنا أن نسعى لرزقهِ لنكسبة ونتمتع به ، ومما لاشك فيه بأننا دون سعي لانقترب من الرزق حتى وإن كنا طيبين!! فكيف نسعى للطيبات؟ او أين نجدهن ؟ وماهي المفاتيح الأساسية لإختيارهن؟؟ وماهي المواصفات التي لابد أن ننشدها في زوجة المستقبل للحصول على شريكة حياة نتشاطر معها حياتنا المنشودة؟ قلة خبرتي بالحياة تجعلني أقف عاجزاً أمام تساؤلات كهذه!! |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|