مرحبا أختي.
أولاً من خلال ماكتبتيه من أحرف يتبين لدي من أنك شخصية سليمة وذكية وفاهمة، ولكن مثلك مثل بعض الأخوات لا ينقصها شيء من حيث الفهم والذكاء والوعي لكنها تحتاج إلى توجيه وإلى أن تتنازل وإلى قناعة وفهم للواقع وإلى أبعاد الشيطان عن تفكيرها ذكرتي أمور كثيرة، وجميعها تعالج على حدة أعجبني كثيراً أن زوجكِ يحبكِ، وهذا شيء في الموضوع، ومادام أنه يحبك فإننا نستطيع أن ننتقل لمرحلة متقدمة، المشكلة التي فيه هي طبعه أو رفعه للصوت تجاهكِ وهذي قد تحلينها بالحوار معه ومحاولة تهذيب ردود فعله، إذاً تبقى شيئين هما 1- كرهكِ له 2- أهله وطريقة تعاملكِ معهم. كرهكِ له في أعتقادي هو نتاج كثير من الأشياء أكثرها سطحية وغير منطقية ولو أخذناها ببساطتها وتفهمنا الحياة وطبيعة الإنسان من حيث أنه أنا وأنتي وزوجكِ لدينا من العيوب الكثيرة التي يجب علينا تحملها والتعايش معها إذا لم نغيرها أو نهذبها مادام أنها غير قاتلة، مشكلتكِ في أعتقادي أنك غير قنوعة وربما تقارنين ما لديكِ بما لدى الأخرين، وهذا تفكير خاطئ جداً فالمقارنة تهز البيت الساكن. بكل صراحة لا أرى أبداً مشاكل حقيقية في حياتكِ الزوجية، هو يحبكِ وهذه نعمة يا أختي، وأنتي لا تحبينه، والسؤال هو هل كنتي تحبينه في بداية الزواج!؟ وإذا كان الأمر كذلك! متى بدأتي تكرهينه وماهي الأسباب الداعية للكره؟ بالنسبة لأهل زوجك، ورغم أنه ليس لدي خلفية عن مشاكل الزوجة مع الحماة بحكم ولله الحمد أن أهلي وأقاربائي ليس لديهم تلك المشاكل على حد أطلاعي، لكن أرى أن الحل الأمثل يكمن في الخروج من بيتهم إلى بيت مستقبل، ومن ثم محاولة أعادة البناء من قبلكِ لعلاقتكِ معهم ويجب ويجب ويجب أقولها ثلاث مرات أن يبدأ التغيير من نفسك وأن تبادري في أصلاحها، وصلاح العلاقة مع الأخرين قد تبدأ من عند أنفسنا. سبب كرهك لأبنكِ الذي أستغرب منه هو الأرتباط الشرطي، لأن الناس تكره بعض الأشياء التي تراها لأنها مرتبطة بمواقف سيئة أو حوادث مؤلمة في حياتهم، ولأن أبنكِ نسخة من أعمامه ووالده أصبحتي تكرهينه، وعلى كلِ هذا ليس مبرر أبداً. أنتي أمام حل واحد فقط هو أن تغيري نفسكِ وأن تسعي إلى أن تصلحي حياتكِ الزوجية وتبدأي بنفسكِ، الحلول الأخرى كلها أستمرار للحالة النفسية المعيشية التي تشتكين منها، المستقبل أمامكِ بأصلاح حياتكِ وبالحث عن الأسباب التي تجعلكِ تحبين زوجكِ وأبنكِ وأهل زوجكِ لأنه لا طريق لكِ إلا الحب وتستطيع بعون الله إذا أتكلتي عليه وأبعدتي الشيطان عن طريقكِ أن تحققِ مرادكِ خلاف ذلك فلن يكون حل إلا الأستمرار بالحالة السيئة أو لا سمح الله الطلاق وكل ذلك أمور أسوأ. أحياناً حياتنا مثل حينما نسبح في بحر هائج إما أن نستسلم وغرق أو نواصل السباحة ونقاوم حتى نصل إلى بر الأمان تذكري قوله تعالى " إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" |
في معلومه ممكن تساعد على توضيح وضعي اني فقط مع زوجي واهله اكون بهذا الشكل مع الناس مع الاقارب مع الاغراب مع كل الناس انا شخصيه مميزه سعيده متفائله تى وانا في بيت اهلي اكون قوويه جدا ولااعرف للبكاء طريق منشرحه ونفسيتي متوازنه جدا جدا مهما كان وضعي سيء احزن لكن ليس كالحزن الذي اشعر به وانا مع ابنائي وزوجي |
شرح الله صدرك
وإن كان طفلك يشبه اباه خَلقا وخُلقا ! مالذنب اللذي اقترفه !! هو لازال طفلا !!.. اينع في هذه الحياه بينك وبين أباه وله حرية اختيار التقليد لطالما يرى فيكما قدوه ! هذا الي ذبحني لاتظلميه . قد يلاحظ اقترابك من اخاه ! دون اقترابك منه وهو الاكبر والافهم فضلا على ذلك هذا التصرف له الاثر النفسي الكبيييييير والسيء على نفسه وعاطفته وسلوكه في المستقبل للأسف يلاحظ .. ويقول ويتكلم لكن بما انه مشاعره غير واضحه واعتقد انه غير حساس لذلك لااهتم له لاتعتقدين اني اكتب هالحروف وانا مبسوطه انا احس مثل الغصه بحلقي لأن الام خميلة اطفالها مهما دللهم والدهم وإن كان ابنك لم يلحظ تمييزك حتى الآن ! هذا امر ! الأمر الثاني تفتقدين الأمان مع زوجك ! تفكرين في مستقبلك ! لطالما هو يتبع رأي والدته ! واهله صحيح 100 % تفكرين ماذا سيحل بك ان توفي لاقدر الله او اختلفتما !! لا ابدا لاافكر بهذا الامر .. اخاف منه فقط على مشاعري ومشاعر ابنائي من الحزن لكن لااخاف من اي شيء من امور الحياه ولله الحمد هل لديك قلق من هذا الامر ! قد ترين انه لاينصفك امام اهله ! ولكن يكفي أنه يحبك جدا إذن زمام الامور بيديك لو أردتي . لاادري مامشكلتي معه في هذه النقطه يوجد شي يضايقني .. لكن لااعرف تحديده يقضي وقته مع اهله كثيرا لكن لو جلس عندي فانا اعد الدقائق لكي يخرج من الضيق .. اريد ان اخرج منه واذا خرجنا لاانبسط ابداا وابكي اذا نام لاني احس بشي داخلي حزين لاادري ماهو .. احيانا انا احمل نفسي كل تقصير فوق طاقتي واقارن نفسي بالزوجات اللاتي يستطعن قلب حياتهن الى جنه فاكره وضعي ونفسي كيف ! لااستطيع ابدآ مشكلتي لااشعر بالامان واشعر بحزن غريب في كل الاحوال اذا كنت مع زوجي انا اشعر بحزن قوي جدا على نفسي واذا انفصلنا واصبح ابنائي معي اشعر بوحده العالم كلها في قلبي وحزن ونقص وانكسار لان ابنائي بدون ابوهم ويعيشون منكسرون لكن لااحزن على نفسي ! هل ترين في حياتك خيبه ! اولها صديقتك ! لاينبغي لهذا ان يؤثر على حياتك . ف اعلمي ان من تركك تركك من رحمة الله لك كي لاتستنزفي عمرا وعاطفة لمن لايستحق . لااشعر بحزن عليها قاتل ! لكن قهر ولايظهر الا احيانا عند بعض المواقف الحزينه والضغط النفسي اتمنى احد اشكيله ويفهمني ويشجعني على اخراج مابي .. وعدما ذهبت احسست بقهر وتتردد كثيرآ في قلبي كلمة ليش ؟؟ ليش تسوي كذا ؟ وبدون سبب ؟ اقل شي تعطيني سبب واحد تحتاجين لأوقات هدوء وصفاء تعيدين فيها حساباتك مارأيك في رحلة استجمام دون زوجك وصغارك . اخرجي مع اخوتك ، اشبعي عاطفتك الاخويه واحتياجاتك النفسيه . ثم عودي لهم كما ينبغي بعد تفريغ كل الشحنات السلبيه في نفسك وقلبك لنفسك عليك حق قلوبنا ك الحاسوب تحتاج إلى تفريغ بين الحين والآخر كي تعمل بالشكل الصحيح كلامك يجعلني ابكي غصب مادري ليش ..! مشوشه جدآ اتمنى اني اعرف ماهي مشكلتي تقربي من الله كرري سورة الانشراح . لاتجعلي اكبر همك ارضاء اهل زوجك طالما لست مخطئه دون الخطأ عليهم نحن لانكره بعضنا إنما نكره تصرفات بعضنا لأن ارواحنا خلقت طاهره ونحن من يلوثها ... عالجي المشكله بنفسك وانعشي وضعك الذابل . اليأس اكبر ثقره قد يدخل منها الشيطان فسدي كل الثقرات . انتصري على كل شيء لان هذه حياتك اللتي لن تتكرر فلاتسمحي لشيء ان يحرمك عيشها بسعاده . اعتذر على الاطاله |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|