انا عندي 1000 عذر وعذر لاخون زوجي لكني لا اخونه
غائب عن البيت شهر بحكم ظروف عمله البعيد ولما ياتي واكلمه واحكي له حكاياتي لا ينظر الى وجهي الجميل ويفضل النظر الى السقف او الى الجدران .. واراه وهو يكلم زوجات اخويه او زوجات اخواني ينظر الى عيونهن وانا عيناي اجمل من عيونهن كلهن
لا يبتسم في وجهي وان ابتسم ..تكون ابتسامة مصطنعة بشعة وانا اراه يوزع الابتسامات الجميلة الصافية هنا وهناك
لا يضحك لمزاحي انا خفيفة الظل ويقهقه عاليا لمزاح زوجات الاخرين
اقول له انك تدفعني للخطيئة ..انك لا تحميني ابدا ..انك ستضيعني يوما .. لكنه لا يبالي ابدا يجرحني ويقهرني ثم يذهب لعمله ليبقى هناك شهرا في الحقول البترولية ..يتركني وراءه مقهورة منه .. منكسرة مجروحة منه ابكي بحرقة .. اعوي كالذئاب .. وحتى انهق كالحمير من شدة بكائي
لكني يا اختي الكريمة اخاف الله .. اخاف من غضب الله .. وليس خوفا على نفسي .. لا لا وانما خوفا على ابنائي
لا اخونه رغم اني محرومة من الحب .. محرومة من الحنان .. محرومة من العطف ..اني منكسرة وزوجي متفنن في كسر روحي في كسر ثقتي بنفسي
لا اخونه لان نفسي عزيزة عليا ومهما وصلت الى ادنى درجات الاذلال والاحتقار من طرف زوجي انا لن اذل نفسي ولن احتقرها لاني ادرك على الاقل مقدار قدري وقيمتي لنفسي

وهذا ما يجعلني اقول لك يا لتفاهتك .. يا لكفرك بنعم الله .. يا لجحودك لزوجك .. يا لجهلك بقيمة الجوهرة التي هي بين يديك واقصد ابنك .. لو كشفك زوجك يا غبية سيتبرا حتى من نسب ابنه
ولا املك سوى الدعوة لك بالهداية والتوبة النصوح

قال تعالى " وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم "
بادري بالتوبة النصوح قبل أن يسلبك الله تعالى نعمته من زوج وحياة مستقرة فتدفعي ثمن الخطأ طيلة حياتك,,,
واحذري دعوة تلك المرأة التي بيتها سينهدم بسبب علاقة محرمة,, فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب,,
يادخان دخل بيوت الآخرين بلا استئذان فكتم أنفاس حياتهم كوني مسكا لتنتعش به النفوس وتحيا,,

الحمد لله رب العالمين على نعمة الستر ،،،، أختي هبة الرحمن ثبتنكي الله و ثبتنا جميعا،،،فعلا أستحقر تلك الزوجة الي تخون زوجها ،،، وليس هناك سببا للخيانة الا عدم مخافة الله ،،، عدم مخافة الله أختي دخان هي التي جرتك للخيانة،،،، توبي الا الله توبي الى الله،،،توبي خوفا من الله،،، خوفا منه ومحبة لرضاه،،،
توبي توبة خالصة لوجه الله لا لأمر دنيوي

خذي درسا في الشرف والعفة والطهر من هذا الرد، مشكلتك ليست مع هذه الزوجة المغدورة والمقهورة بل مع نفسك المتشبعة باستباحة الحرام وتهوينه وتبريره،وما أخفيتيه عنا وعلم به العليم أعظم وأقبح، وكأن لك حقا في الفجور داخل حياة هذه المظلومة والتي لو دعت عليك لفتحت أبواب السخط والمقت والغضب واللعنة من السماء.

__________________