بسم الله الرحمن الرحيم اولاً انا سعيد جداً بهذا الكلام لاننى كنت اريد منذ زمن ان اتكلم فية لاننى فعلاً شعرت فجأة بتغير وتصرف منقلب مفاجىء

انا اسف سأخذ من وقتك الكثير هذة المرة

اخى الحبيب ....فى بداية الخطوبة ابوها عرض عليها الموضوع وتكلم معها وكأى فتاة بكت وقالت لا لا اريد الان وحينما تكلم معها والدها اكثر قال لها ثقى بى ولن تندمى علماً ان ابوها جلس معى كثيراً وامها كانت تعرفنى من السابق ((امها هى اخت ام صديق لى وكانت رأتنى اكثر من مرة عند صديقى هذا و اعجبت بشخصيتى وما سمعتة عنى من صديقى وعن اشياء هى رأتها فى ولله الحمد ....))
من هنا كان الاب والام موافقون مبدئياً جداً دون ان يعرفوا عنى اى شىء ولا حالة مادية ولا معنوية فقط الشخص الذى امامهم واردت ان اذكر هذا المر لان هناك اخوات كثيرات ظنوا انة لربما انا حالتى المادية عالية فاهلها يريدوننى لذلك اقول لك اخى الحبيب انا تقريباً نفس حالتهم المادية ...
المهم ... وافقت وجلسنا جلسة النظرة الشرعية فى المرة الاولى كما تعرف الخجل سيطر على انا وهى ولم استطع ان انظر لها جيداً ولكننى ولله الحمد كنت مقتنع بها جداً لما سمعتة عنها ...
طلبت من والدها ان نجلس جلسة اخرى وتكلمنا وسالتها عن اشياء وكانت تجاوبنى سريعاً ولكنى لاحظت هذا المر منذ البداية انها لم تنظر الى نهائياً ولو لمرة واحدة ...المهم انتهينا
وفى المرة الثالثة اتفقت انا مع والدها على كل شىء حتى تكلمنا فى الغرف من سيجهزها و قسمنا كل شىء وارتضت جميع الاطراف ولله الحمد ...
اتفقنا على موضوع للخطبة ولكن هى كان عندها امتحانات اجلناها شهر وكنت اذهب الى منزلهم واجلس معها فى حضور والدها وهى بجلبابها الكامل ونقابها وكنت اسألها اسئلة كثيرة وكانت ترد على فى الحال ...
كانت احس انها مطيعة جداً ..واعجبنى ذلك وشجعنى على الاستمرار وصراحة اعجبنى فيها صفات كثيرة ولله الحمد ارتحت معها ...
المهم ...طلبت من ابوها ان يتم العقد فرفض فى البداية وقال لا ليس الان ....
جاءت ام صديقى وجلست معهم واقنعتهم لله الحمد اقتنع ...
واتفقنا ان يكون العقد مع الشبكة فى يوم واحد وتم ذلك
وفى ذلك اليوم ذهبت ولبستها الشبكة ولم اتركها للحظة مع انة المعروف انك تلبسها الشبكة وتنزل الى المعازيم ولكنى لم افعل فانا فعلاً احببتها جداً منذ الوهلة الاولى
وكنت احس انها تبادلنى ذلك الشعور لا اعرف كيف ولكن من الممكن لطبيعتى الحساسة جداً اشعر بذلك
كنت اقول لها على الشىء فتقوم بفعلة فى الحال ((هاتى كذا - اعملى كذا - قولى كذا ...الخ ))
لم تكن لتتأخر وكانت فرحة جداً بموضوعنا ....
وظل الحال على ما هو علية و من خجلها وسنها انا لم افهم ان لها تعبيرات خاصة عن طريقة تعاملها ....
فكنت اكثر من مرة اقول لها (( انت تريدننى او لا ........وكما سالتنى انت فى السابق هل تحب اخر ..فأنا للاسف ظننت هذا الظن السىء ...المهم قلت لها فى ذات مرة ...انا هقولك على سر بس بينى وبينك قالت اتفضل قلتلها انا طول حياتى ما عرفت بنات ولكن هى بنت واحدة اللى عرفتها كانت فى الجامعة طلبت منها مذكرات وكان بينا مكالمة فى التليفون ...وكان هذا لاجل ان اسحب منها شىء اخر (( نية سيئة )) المهم قلت لها ..عمرك حبيتى قبل كدة ؟؟؟
قالت لا بس هقولك على سر بس بينى وبينك حتى بابا وماما والله ما يعرفوا قللتلها اتفضللى قالت : كان فى واحد اتقدمللى وانا صغيرة 15 سنة وبابا رفض وقتها لكن انا كنت معجبة بشخصيتة بس خلاص الموضوع دة كان من زمان (( على فكرة انا استحقرت نفسى جداً انى ظنيت فى الانسانة دى الظن دة و ردها رد برىء جداً (( يا رب احفظها على ))
المهم يبدو والله اعلم انها سجلت الامر فى ذاكرتها ولكنها فكرت فية ملياص كيف لشخص ملتزم ان يكون على علاقة ببنت (( اولاً يا اخى الحبيب اريد ان انبهك الى ان هذا الامر كان قبل التزامى ثم انة لم يكن شيئاً اصلاً وانا جعلت منة قصة لكى اخرج امر اخر منها وللاسف انقلب على ...
وفى يوم جاءت الى منزلنا لكى تتعرف على منطقتنا دخلت مع اختى الى غرفتى لكى تريها مكتبتى المهم انا كنت لسة جايب دفعة جديدة من الكتب وانا لا اقتصر فى قرأتى على الكتب الدينية فقط وانما اعزز قرأتى بكل المجالات ولله الحمد وانا فى معرض الكتاب اعجبت بموسوعة جينيس للارقام القياسية وكان سعرها رخيص هناك فاشتريت ثلاثة اعداد منها ((2007-2008-2009)) وسعرها ان رخيص لانها لسنوات مضت المهم اختى ما شاء الله عليها تركت المكتبة كلها وايديها ما راحت الى على هالموسوعة وظلت تفرجها واذ بصور البنات (( الله يعافى نساء المسلمين ..انا انتبهت لهذا الامر ولما راحت على بيتهم اتصلت اطمئن عليها وقلت لها المجلات التى ارتك اياها اختى انا اصلاً بطمس الصور اللى فيها بس هى استعجلت وورتهالك المهم ما ظهر منها اى شىء فى هذا الوقت وحسيت ان الموضوع عادى معاها الى ان بعد فترة اكلمها ما ترد على مثل الاول
يعنى بالاول كانت تبدأ المكالمة السلام عليكم وهى فرحة و كنت احس انها منشرحة الصدر وتريد ان تحادثنى ومبتهجة للمكالمة وكنت لما اكلمها فى احد المواضيع لا تريد اغلاقة بل تريد ان تسمع المزيد حتى والله فى يوم من الايام سكت انا وقلت لها فى ماذا تريدين ان نتحدث قالت كيفما شئت اية رأيك نتكلم فى السياسة شوية ولا تحب نتكلم فى اية؟؟
....هذة الايام تتمنى ان اقول لها مع السلامة وانا اشعر بذلك منها حتى اننى لما كنت ازورها بالبيت وكنت اريد الرحيل كانت تقول لن ترحل الان اجلس قليلاً ...وكنت اتحجج فى بعض الاحيان انى مشغول
لم ياتى وقت علينا انذاك ولم تكن تتبسم حين تحادثنى
كنت اتفقت معها فى السابق انها اذا غضبت منى فى شىء تقول لى انا زعلانة لاجل كذا واتفقنا على هذا
وفى يوم من الايام اخبرت امى انها لا تنظر الى فكلمتها امى فى الهاتف لتعاتبها لماذا لا تنظر الى
ذهبت الى بيتهم واذ بها على غير عادتها قلت لها ما بكى قالت لا شىء ...قلت لا هناك شىء قالت انت اتفقت معى بالسابق لو غضبنا من بعض فى شىء نخبر بعضنا البعض على الفور فقلت نعم
قالت انت اتفقت ايضاً الا نخبر اهلنا بشىء قلت نعم قالت ولماذا تخبر والدتك بهذا الشأن وهى لن تنسى لى هذا طول العمر
قلت لها هذا ولا شىء وامى ليست من هذا النوع كما تظنين اخرجى هذة الامور من رأسك والله ساعتها تبسمت وقالت لى خلاص ما فى شىء ...عادى حصل خير
الان لو سألتها مليون مرة ماذا اغضبك هل هناك شىء تقول لا لا ليس هناك اى شىء وانا اعلم يقيناً انها غضبانة الى ان اعترفت فى يوم من الايام وكما ذكرت بالسابق وطلبت الطلاق


تعرف اخى الحبيب يوم من الايام ذكرت لى قصة انها لم تكن تريد هذا الموضوع الان وانها بكت وهذا فصمت انا فى الهاتف قليلا وتغير صوتى بعدها قالت لى ماذا انت تبكى انت تبكى قلت لها ساكلمك لاحقاً
انا لم اكن ابكى ولا شىء ولكن الكلام حز فى نفسى كثيراً
المهم قلت لو ظنت انى بكيت لقالت عنى ضعيف فبما ابرر ما حصل ولفرط غبائى اتصلت عليها فى اليوم التالى وقلت لها 000دخلت عليكى هههههه )) قالت هى اية اللى دخلت على قللتلها امس انى كنت ببكى قالت يعنى كنت بتمثل ماشى ماشى وكأنها تستحلف لى
المهم مر الموضوع وفى يوم من الايام ذكرت امامى امها نفس الكلام مرة اخرى فارتبكت ولكنى كتمت فى نفسى امها احست بشىء غير عادى فقامت وتركتنا وحدنا المهم انا قلت لها (( شكلك مش عايزانى لو فعلاً حاسة انك عايزانى انا منتظر اتصالك بى امامك ثلاث ايام لو مش عايزانى خلاص متتصليش ))
والله هذة الثلاة ايام مرت على كاكرب ثلاثة ايام فى حياتى وانا ابكى فى غرفتى حتى اننى الله يسامحنى زعقت فى وجة والدتى وقللتلها انتى السبب انتى اللى قلتى لها على الموضوع اللى كلمتك فية انا مكنتش طلبت منك تكلميها ....
امى زعلت والله اخدت وقت علشان اصالحها ....
المهم مرت هذة الايام الثلاة وامى تشعر ان هناك امراً غريباً فالحت على بالسؤال ودخلت والله مرة وجدتنى ابكى بطريقة هستيرية جلست بجانبى يا ولدى اخبرنى بالله عليك ماذا بك هل حدث بين وبين زوجتك شىء
فى الاخير اخبرتها ....وكعادتها اتصلت عليها ماذا يا بنيتى انتوا اتحسدتوا والله ماذا حصل ....لم ترد
اعطت السماعة لامها وهى بالطبع حكت لامها ...امها حكت لامى المهم امها قالت لامى خذيها كلميها قالت لها انا هندهلة تكلمية ترد عليها وتقول (( لا لا لن اكلمة لو سمحتى يا خالتى انا لن اكلمة لما يعمل كدة من دلوقتى لما نتزوج هيعمل اية ))
وكانت هذة اول مرة اراها تتكلم بهذة اللكنة .....ذهبت الى بيتها
وجدت ابوها فى انتظارى ويقول لى انت قلت لها كذا وكذا والله انت ما تعرف هى حالتها كانت عاملة ازاى لا اكل ولا شرب ولا ذاكرت فى ولا كتاب وبكاء متواصل ...
واتى بها وقال انتوا اتصافوا مع بعض بس ان اردت اخبارك بشىء انا ما وافقت على كتب كتاب بنتى الا لما عرفت انك هتسافر يعنى هتبقة بعيد عنها يعنى مش هتشغلها عن دراستها ....وهى دراستها دلوقتى شىء مهم جداً عندها وانت المفروض تشجعها عالامر دة ...لكن للاسف انت سببتلها ضغط اليومين اللى فاتوا دول (( فى هذة الجملة ارتفع صوتة نوعاً ما )) المهم انا والله ما تكلمت بكلة واحدة حتى انتهى تماماً
ثم قلت لة انا لن اقول ماذا فعلت هى حتى اقول لها هذا الكلام ولن افند فى ما تفعلة معى لان هذة الامور بيننا نحن وفقط وان كانت هى ما حافظت على الاسرار انا هحافظ عليها
ابييها رحل ....قلت لها عجبك اللى حصل قالت والدى رأنى فى حالة يرثى لها وتكلم من هذا المنطلق
قلت لها يعنى انتى مرتاحة كدة ...قالت ايوة ...
كانت تتحدث معى وهى مغضبة وكنت احس ان هناك امراً اخر
المهم ونحن نتكلم سألتها فقلت لها ما الدافع لك على الاستمرار معى ...قالت الصراحة والدتى اخاف عليها
قلت لها نعم ..وماشأن والدتك
قالت ...اختى تقدم لها عريس ذات مرة كان ذو مواصفات ماشاء الله ...ولما حدث ورفضتة اختى ولم يكمل معها اسبوع
امى مرضت مرض شديداً غضبت كثيراً من اختى وانا لا اريد لهذا ان يحدث معى
قلت (( يعنى انتى مستمرة فى الموضوع لاجل والدتك ...قالت نعم ))
والله انقهرت
وهنا مواقف كثيرة ....انا اجلس اقارن ما كانت تفعلة بالسابق وما تفعلة الان ووالله اجلس اقارن طريقة معاملتى لها بالسابق وطريقة معاملتى لها الان ...لكى اصل الى حل لعلى انا من غير طريقة معاملتى او اسئتها فتغيرت هى
(( الملخص اخى الحبيب .....نعم هى كانت راسمة لى صورة انى انسان ملتزم التزام تام اسأل الله ان يمن علينا بذلك ....وفجأة من هذة المواضيع تبدلت هذة الصورة فحدثت عندها والله اعلم صدمة نفسية فى الانسان الذى امامها ))
اسأل الله العلى القدير ان يمن علينا بالالتزام التام والهداية والصلاح
.................................................. ..............................
هناك امور كثيرة حصلت ساخبرك بها ان شاء الله ولكن بعد ان ترد على وتخبرنى رايك فى هذا الكلام
للعلم فقط ""امها اتصلت على اليوم كثيراً ما رديت وبعثت رسالة للمرة الثانية وقلت لها ادعى لوالدتى لانها كانت مريضة بالمستشفى ...كلمت والدتى فاخبرتنى انها زارتها اليوم ....يبدو انها كانت تتصل لتخبرنى انها ستزورها ...
ما علينا هل ابعث لخطيبتى برسالة ام اظل على ما انا علية الى ان تتصل هى او ترسل ؟؟؟؟
جزاك الله خيراً
انا اسف للمرة الثانية على وقتك الثمين

__________________

اعتـذر ان كان فـي يــوم قـسـيـت والعذر ان كـــان صديـت او جـفـيت فأنت حد السيـف لاـمني اعــتـزيـت وانت اغلى شخص في عمري لقيت الوفـا فـي غيــر قلــبك مـالـقيـت

__________________