من أي بلد هما؟
وكم مضى من أعمارهما؟
وكيف هي علاقته بربه ... صلاته وما إلى ذلك؟؟
وكيف علاقتها بربها هي أيضاً؟؟
على أي أساس اختارها زوجة وهل هو مجبور أم بمحض إرادته؟؟
كيف كان معها في أول فترة زواجهما؟؟
كيف يراها كزوجة؟؟ هل سبق وانتقدها؟؟
هل هناك سوء فهم بينه وبين عائلتها؟؟
أو سوء فهم بين عائلتيهما أو هي وعائلته؟؟
متى بدأ بالضبط يتركها هكذا في بيت أهلها ؟؟ وهل عولت فعله هذا على أسباب ما تراها ؟؟
حينما تكون معه هل يطلب منها إعداد الطعام وما سواها أم يفضل الإعتماد على نفسه؟؟
زواجه السابق هل ترى بأنه ترك رواسب سلبية في نفسه إتجاه الزوجة والحياة معها ؟؟
الحقيقة يا أخت آمل معلوماتك شحيحة للغاية وهكذا لا نستطيع أن نساعد ابداً
أرجو أن تكون صاحبة المشكلة هنا ولا تتجاهلي طلبي هذا
إلا إذا كانت بيننا ولا تريد الإفصاح
وشكراً

السعودية

الزوج 27 والزوجة 25
يحب الخير ولكنه غير محافظ على صلاته يصلي بعض الفروض والبعض الآخر يتركها
تحافظ على صلاتها وتحرص على رضا ربها
درجه التزامها عاديه
كان للتو قد طلق السابقة ( هي من طلبت الطلاق ولم يكن يريد آن يطلقها لولا اصرارها)
وكانت خطبه عاديه وحقيقة لا تعرف إذا كان مجبر آم لا فهو لم يقل شيء
لكن يتضح لها بأنه غير مجبور

في فتره الخطوبة يتواصل معها طوال الوقت
آول الزواج يظهر فرح وسعاده ولكن نفس العاده بدءت مع بدء الزواج
والآن زادت واصبحت مده مكوثها ببيت آهلها اطول
والمصروف من بداية الزواج لا يصرف
تحاول آن تلمح له لكن دون جدوى !


لا أبدا لا ينتقد ولا يجرح
فكلامه معسول
هذا هو ظاهره ويبدو لها آن هذا هو باطنه ايضا فهو ليس بالشخص المنافق
لا

لا العلاقه جيده
فعائلته طيبه ومحترمه وتعاملهم رائع

مع بدء الزواج وبعد عودتهما من السفر مباشره
هي ترى بأنه لا يحب المسئوليه ولا يريد تحملها

نعم يطلب وهي غالبا توفر له قبل آن يطلب واذا فعلت أي شي يمتدحها ويثني عليها

لا يتكلم آبدا أمامها ( زواجه السابق استمر شهر )
لكنها فهمت أنه انجرح وانصدم في طليقته واهلها ( عاملوه بسوء هو و آهله )
والطليقه تقول السبب بخله

أخي الفاضل ليس تجاهل والله
هذا الكلام من فمها وقلبها مباشره

آريد المشوره بارك الله فيكم

كيف يعطيها حقوقها وهو لا يعرف حقوق الله عليه؟!
كيف تستمر حياة زوجية بتوفيق الله وأحد طرفي هذه الحياة مفرط متهاون وقاطع لحبل الصلة مع ربه؟!
في الواقع المشكلة أكبر من حقوق زوجة وتفريط بها من قبل زوج..

سؤال يلح علي:
هل إذا أعطاها كامل حقوقها وأكثر ستكون راضية ولن يكون لها وجود في المنتدى هنا؟
أتوقع بأن الإجابة بنعم
فأكثر مايؤرقها هو عدم تحمله لمسؤليتها المناط بها شرعاً... ونسيت أن الشرع ذاته الذي تتحاكم إليه هو فاقده بكل ماتعنيه الكلمة من معنى... فالصلاة أول عمل ينظر الله إليه فإن قبلت نظر لسائر العمل.. وإن لم تقبل لا حاجة له سبحانه في أن ينظر في بقية عمله..

هذه أول خطوة لها
وعليها أن تستشعر في نفسها فداحة مايفعله زوجها.. وتسارع في تصحيح مساره بالكلمة الطيبة والتعامل الحسن ولها الأجر في الدنيا والآخرة..
وإن استطاعت زرع المحبة والخوف والرجاء في قلبه اتجاه ربه ستجني ثمار هذا في تعامله معها وحتى مع أطفالها وستقوي مناعة حياتهما الزوجية ضد أغلب الاخطار والآفات التي ألمت بكثير من البيوت

والله المستعان على ماتصفون

مشكلته مو معاها مع الزواج
وهذا الي ازعج طليقته الاولى لان الزوجه تبي حياة عاديه وحياة زوجيه وهو يريد زوجة لايصرف عليها و لا يهتمةفيها فبقاءها عمد اهلها اسلم يشوفون طلباتها ويهتمون فيها و لا يؤنبه ضميره

جزاكم الله خير

لاتريد أن تستعجل بقرار الطلاق
فلديها أمل بأن يصلح المولى الحال
لكن السؤال المهم كيف تحبب الصلاة له وتجعله محافظ عليها ، الرجل يحب الخير ويتأثر لسماعه
هي تصلي أمامه حتى يراها ويقوم بالصلاة ايضاً
لكن دون فائده
تأمره في بعض الاوقات فيصلي البعض ويترك البعض الآخر
تريد منكم نصيحه لها ودعوه منكم بأن يصلح الله حالها ويفرج كربتها*

كلما ثقفت نفسها أكثر في هذا المجال ربحت
وكلما فهمت نفسية زوجها اكثر استطاعت أن تجد مدخلاً مناسباً يعينها ويعينه على نفسه
والأمر له شقين: إما التبشير وإما التنفير
فلتبدأ بالتبشير والحث واستخدام كلمات رقيقة والإشادة ببعض فضائله وهكذا حتى يجملها بالصلاة
وتذكر محاسن المحافظة على الصلاة ومالها من ميزات عظيمة في الدنيا والآخرة.. وتحثه على أدائها معها
وتصبر عليه حتى لو أداها في المنزل .. تأخذه ليتوضأ .. تخبره بأنها تحبه وتريده أن يكون معها في الجنة..
حتى لو تساعده في الوضوء وتنضح شيء من الماء في وجهه على سبيل المزاح ..
فإذا رأت أنها أخذت الوقت الكافي ولم يستجب فلتنتقل للشق الآخر وهو التنفير من هذه الفعلة الشنيعة
وتجهز مطويات وكتيبات في هذا الشأن .. تقرأ بعض آيات القرآن على مسامعه وتقرأ تفسيرها وكأنها معلومة جانبية
مثل آية ( وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين )
قال ولد سعد بن أبي وقاص لأبيه عندما قرأ قول الله تعالى: { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال يا أبتاه أهم الذين لا يصلون؟ فقال سعد لا؛ لو تركوها لكفروا، لكنهم الذين يؤخرونها عن وقتها.
وويل معروف أنه وادٍ في جهنم وهذا جزاء من يأخرها فما عقوبة تاركها عمداً؟؟!!
وهكذا دواليك..

أسأل الله بأن يثبتها ويثيبها ويعينها
وإن اهتدى زوجها على يديها فلها أجر عظيم من الله
وعليها أن تستعين بالله أولاً وأخيراً وتسأله أن يشرح صدره ويهديه لطريق الحق القويم

وبإذن الله ستتحسن أمورها كثيراً مع زوجها وسيسهل عليها التعامل معه وعرض حاجاتها ومالها من حقوق عليه
ولكن لتبدأ دائماً باللطف واللين ولا تحاول تجاهل الأمر فالتجاهل لن يفيدها بشيء
والصبر له حد وسينضب معينه وزيادة التوتر والمشاعر السلبية مع الوقت ستجعلها كما الأعمى
فلا تحمل نفسها فوق طاقتها ولتتعلم فن الحوار معه بهدوء وثقة وتتعلم كيف تستل تلك السكين التي انغرست في قلبه
اتجاه الزواج وخير معين لها الإحسان إليه والتودد والتلطف والدعاء الدعاء الدعاء أولاً وأخيراً

جزاكم الله خيراً
واسعدكم في الدنيا والآخرة