|
ترددت كثيرا قبل أن أكتب بموضوعك
لا أدري ان كنت في حاله تؤهلني للرد لأني أخشى أن تؤثر حالتي النفسية على حيادية الرد لكني ساحاول قدر الامكان . التحليل: ما رأيته في وضعكم بشكل عام هو أن زوجك متساهل بامور معينه من ابتلاءات هذا العصر ويراها صغيرة وأن الكل يقوم بها فلا بأس وأنه لم يأتِ بكبيرة . ومثله مثل كثير من الرجال ممن يخاف أن يجازى من نفس جنس عمله من خلال زوجته أو محارمه فيضيق عليهم وتنتابه الشكوك والوساوس . أمامك 3 خيارات 1- ان تعلمي وتقنعي نفسك بانك لست مسؤوله عن خطايا زوجك ولا عن اصلاحه وتلزمي نفسك بغض النظر والبعد عن أي موطن قد تجدي فيه ما يثير غيرتك ويفقدك احترامك لزوجك . وتوجهي اهتمامك لواجباتك وتركزي على ايجابيات زوجك والمركب تمشي .أؤيد هذا الحل 2- ان تكوني ممن لا تستطيع غض النظر ولا التغافل وهنا عليك بالصبر الى ان يهديه الله عن طريقك او طريق غيرك او عند بلوغه عمر كبير . مع احتمالية المخاطرة بان تفقدي صبرك بلحظة ما وتقرري انهاء حياتك معه وربما تصيبك امراض عدة نتيجة الصبر والبلع وكتمة الصدر . 3- تتخذي موقف حازم ليعلم بجدية موقفك وأنك لا تستطيعي الحياة مع رجل بهكذا مواصفات ولزوجك الخيار بأن يحكم شخص ثقة بعائلتكم أو مستشار أسري أو أي وسيلة يراها مناسبة فإما يتغير وإما تنفصلوا .. ربما عندما يشعر بجديتك أن يرى عظم ما يفعل ويحاول تغيير نفسه وإن فشل في التغيير تطلبي الطلاق جادة . وهذا الخيار( الطلاق ) يجب ان تتنبهي لكل توابعه قبل اختياره والمضي به .. أولا .. هل فعلا استنفذتي كل طرق الاصلاح ؟ وهل أنتِ فعلا غير قادرة على تحمل هكذا وضع بأريحية ؟ ثانيا .. هل حالك سيكون أفضل بدونه ؟ هل أنت قادرة منفردة على العناية بأولادكم من ناحية مادية واجتماعية وتربوية ؟؟ ما رأي مجتمعك الصغير من والدين واخوان بهكذا خطوة وما ردة فعلهم ومقدار تعاونهم معك ؟ |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|