![]() |
![]() |
|
ماذا تفهم من أن ( النساء ناقصات عقل ودين) ؟؟؟ أنا أبشرحها لكم0000لتعم الفائدة000 روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار000 فقالت امرأة منهن جَزْلة : وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير000 وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين000 ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار000 وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج000 وهذا الحديث لا يمكن فهمه بمعزل عن آية الدَّيْن التي تتضمن نصاب الشهادة000 وذلك في قوله تعالى( واستَشْهدوا شهيدين من رِجالِكم فإن لم يكونا رَجُلَيْن فرَجُلٌ وامرأتان مِمَّن تَرضَوْن من الشُّهداء أنْ تَضِلَّ إحداهما فَتُذَكِّرَ إحداهما الأخرى) (البقرة( 282 وإذا نظرنا إلى الآية نجد أنها عللت الحاجة إلى نصاب الشهادة المذكور بالضلال والتذكير وهذا أمر متعلق بالإدراك الحسي وبالدوافع والموانع000 وهذا ينطبق على كل من الرجل والمرأة000 لكن المرأة لها خصوصيتها من حيث إنها تمر في حالات وتتعرض لتغيرات نفسي وفسيولوجية 000تؤثر على طريقة تفكيرها وهذا التأثير ينعكس على القرار الذي يمكن أن تتخذه المرأة000بالإضافة إلى أن موقف الشهادة على معاملات مالية يستلزم التجرد من العاطفه وإعمال العقل وحده والرجل فى هذا المجال بالذات أقوى من المرأة لما تملكه المرأة من عواطف جياشة تفوق ما يملكه الرجل000 أما نقصان دين المرأة فالمرأة أقل من الرجل جهادا فى سبيل الله وفى ميدان الحرب وأقل منه عبادة وصلاة (في الحيض والنفاس) وأقل منه تكليفا في إعالة الأسرة 000 حيث أنه يقع على عاتق الرجل لا المرأة 000 قال الشيخ محمد الشعرواي رحمه الله : العقل من العقال000بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه000فلا تعمل كل ما تريد000 فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات000ولا تعمل إلا المطلوب فقط000 إذن فالعقل جاء لعرض الآراء000 واختيار الرأي الأفضل 000وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة 00 والمرأة تتميز بالعاطفة00 لأنها معرضة لحمل الجنين 00 واحتضان الوليد 000 الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته 00فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة 000 وهذا يفسد الرأي 000 ولأن عاطفة المرأة أقوى 00 فإنها تحكم على الأشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية 000 وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة 000 إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة 00 وبذلك فالنساء ناقصات عقل 00 لأن عاطفتهن أزيد 00 فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها 00والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم00 وإلى العقل من الأب 000 وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها 000 ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك000 أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً 000 فالرجل لا يعفى من الصلاة 000 وهي تعفى منها في فترات شهرية 000 والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر000 والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة 000 وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل 000 وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها 000 وليس لنقص فيها 000 ( نهاية كلام الشيخ الشعراوي رحمه الله)0 وقال الله تعالى ( للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن) سورة النساء: 32 ويكفينا قول الرسول عليه الصلاة والسلام (النساء شقائق الرجال ) 000 وقول الشاعر:- الأم مدرسة إذا أعددتها ****** أعددت شعبا طيب الأعراق الأم مدرسة0000 ليس هناك عمل أشرف من الأمومة000 إن دور الأم في المجتمع أهم من دور المعلم000 بل من دور الجميع000 إن أول مدرسة يدخلها الطفل هي حضن الأم000 إن الأطفال يتربون في أحضان الأمهات أفضل مما يتربونه عند الأساتذة000 حضن الأم أسمى مدرسة يتربى فيها الطفل000 الأم الصالحة تربي طفلا صالحا000 إذا كانت الأمهات فاضلات قدمن للمجتمع أولاداً فضلاء000 إذا انحرفت الأم لا سمح الله فإن الطفل ينشأ منحرفا منذ طفولته000 والنساء ينفردن بشرف الأمومة000 و تتفوقن بهذا الشرف على الرجال000 إن صلاح البلدان مرهون بالأمهات000 فخراب البلدان و عمرانها يرتبط بهن000 رحم الله الأمهات اللواتي يرسلن أولادهن الشجعان إلى ميدان الدفاع عن الحق و يفتخرن بشهادتهم العظيمة000 إن الشعب الذي تفتخر فيه الأمهات و الأخوات البطلات بشهادة شبابهن البطلات على طول التاريخ 000 لقد أحيت الأمهات الشجاعات من بنات الإسلام ذكرى تضحية 000 ووعي النساء البطلات على طول التاريخ000 إن التربية تبدأ أساسا في حضن الأم الطاهر و حجر الأب000 وبتربيتهم الإسلامية الصحيحة.000طبعاً ليس تنقيصاً بحق الرجل فالقوامة له000 وهو من يعول الأسرة ويحميها بعد الله بقوته وصرامته000 قال تعالى :" الرجال قوامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "0000 و الرجل في آية القوامة مفضل للإدارة فإن المرأة مفضلة لمهمة أخرى كوّنها الله وأعدّها لها أفضل الإعداد00فالمسألة ليست مسألة تفاضل في القيمة الإنسانية000 ولكنها تنظيم حكيم وتوزيع للأدوار والمهام على أساس الصلاحية التكوينية000 ومما يروى أن أم سلمة (رضي الله عنها) قالت ونسوة معها: ليت الله كتب علينا الجهاد كما كتبه على الرجال فيكون لنا من الأجر مثل ما لهم، فنزلت الآية (ولا تتمنوا ما فضل الله به وبعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن وسئلوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليماً)000 فلا يتمني الرجال والنساء كل منهم دور الآخر000بل ليعمل كل منهم في دوره مستعملاً كفاءاته الطبيعية التي خلقت لهذا الدور000 وكل منهم مشكور على عمله بمقدار ما يبذل فيه من جهد وإخلاص 000 (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض)000 وإدارة الرجل للمرأة لاتعني أن يكون مستبداً بها000 فإن أكرم الأزواج عند الله وخيرهم من يكرم زوجته ويتعامل معها بروح التفاهم والتعاطف والرحمة000 كما يفيدنا الحديث الشريف0000 (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلُقاً، وخياركم لنسائهم)0000 والله من وراء القصد 0000 أختكم الممشوقة |
||
![]() |
![]() |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دااارين
كلامك ياأخت {الممشوقة } درر
بارك الله فيكي تحياتي |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|