السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الغيرة شيء جميل ، وهي أكبر دليل على الحب ، ولكن كل شيء إن زاد عن حدهِ سوف ينقلب على صاحبهِ بسلبية ، ونبينا الكريم قد علمنا بأنه عندما نريد أن نكيل شيئاً بمكيال أن يكون على أساس " لا إفراط ولا تفريط " ، فلا تزيدي من هذه الغيرة لكي لايظن زوجكِ بانك تريدين تفريقه عن أهلهِ وقطع رحمة ، وحينها صدقيني سوف يحصل مالا يحمد عقباة ، وسوف تندمين أشد الندم على خسارة قلبهِ وحبه لكِ ، وربما خسارته بالكامل إن تطور الأمر .
لابد بأن تعرفي بأن مايفعله زوجك مع أهله هو دليل قاطع بأنه رجلُ صالح وطيب وحنون ، ولابد بأن تعرفي بأن هذا الشيء سوف ينعكس إيجابياً عليكِ وعلى أبنائكِ وبيتك ، ولكن عندما تساعدينه و تساندينه على مايقوم بهِ من بر مع أهلهِ ، وصدقيني كلما كنتي له المرأة التي يريد ، كلما كان لكِ الرجل الذي تريدين .
سؤال !!
ماذا لو كان سخياً مع أهلك وكريماً ويقف معهم هل ستغارين علية ؟؟؟؟
إضاءة !!
صدقيني بأن الله سوف يسئل زوجك يوم القيامة عن والديهِ وأهله ، فهل ستكرهين بأن يكون زوجُكِ من الذين يرضى عنهم الله سبحانه وتعالى في هذا الشأن ؟؟
لا ترفسي النعم بقل الشكر ، بل أشكري الله أن وهبكِ هذا الزوج الصالح ، وأحرصي أن تكونِ له خير معين.
كل الإحترام .
__________________
استغفر الله واتوب إليه