وعي المرأة بحقوقها وواجباتها يمثل ما نسبته 17% فقط . - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-2011, 06:52 AM
  #1
سفير الروح
قلم مبدع
 الصورة الرمزية سفير الروح
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 506
سفير الروح غير متصل  

لا يبدو ان التعليق كان هادئاً
وعلى اي حال فثم فرق شاسع بين الدراسات الكمية المبنية على أرقام وكذا التجريبية وبين الأحاسيس والحدوس ، ذلك أن الأولى تتسم بالصدق والثبات والأخرى لا تعدو ان تكون لا شي عند من يعنون بمعالجة الظواهر السلبية الاجتماعية .

وعلى كل حال فربما يكون ما ذكرت حقاً وربما يكون اقل أو اكثر ، وهذا لا يعنيني في شيء .
ما اعنيه هنا هو الحرص على التعلم اذ هو اول طرق التصحيح

وقد كنت كتبت موضوعاً في قسم "مساحة فكر" تطرقت فيه لأثر تخلف العلم والعمل وكان مقتبساً من كلام ابن القيم رحمه الله , يقول فيه :
وفي الحقيقة أن نفس الإنسان في ذاتها جاهلة ظالمة ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) الاحزاب (72) والشر والمرض الذي يحصل لها نوعان : عدم , ووجود .
فالأول: كعدم العلم والإيمان والصبر وإرادة الخير وعدم العمل بها , أما الشر الثاني : وهو الوجودي – كالعقائد الباطلة والإرادات الفاسدة فهو من لوازم ذلك العدم , فإنه متى عدم العلم النافع والعمل الصالح من النفس لزم أن يخلفه الشر والجهل وموجبهما , ولا بد , لأن النفس لابد لها من احد الضدين .

وكمال النفس والروح وصلاحها يتخلف من إحدى جهتين : إما أن تكون طبيعتها قاسية غير لينة وغير منقادة , ولا قابلة لما به كمالها وفلاحها , وإما أن تكون لينة منقادة سلسة القياد , لكنها غير ثابتة على ذلك , بل سريعة التقلب , فمتى رزق العبد انقياداً للحق وثباتاً عليه فليبشر بكل خير وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .

و من أسرار النفوس والأرواح وأسباب عللها وأوجاعها و سبيل نجاتها وفلاحها ما ذكره ابن القيم الجوزية رحمه الله في طريق الهجرتين , ومعنا " أن السائر إلى مقصد لا يصل إلى مقصوده إلا بقوتين : قوة علمية , وقوة عملية , فبالقوة العلمية يبصر منازل الطريق وسبل النجاة فيسلكها , ويتجنب مواضع العطب و أسباب الهلاك , وبالقوة العملية : يكون السير والجدُّ فيه على قدرها .
فمن الناس من يحصّل القوة العلمية , وتكون هي أغلب القوتين عليه , ويكون ضعيفاً في القوة العملية , فهو فقيه ما لم يحضر العمل , فإذا حضر شارك الجُهّال في التخلف , وفارقهم في العلم , والعكس بالعكس .

ومتى كانت له هاتان القوتان استقام له سيره إلى الله , وقوي على رد القواطع والموانع بحول الله وقوته , فإن القواطع كثيرة شديدة , لا يخلص من حبائلها إلا الواحد بعد الواحد , ولولا القواطع و الآفات لكانت الطريق معمورة بالسالكين .أ, هـ

تحية تساوي وعيك وحكمتك وغيرتك على بنات جنسك .

__________________
*********

الذنوب جراحات ورُبَ جرح وقع في مقتل 00

**********

التعديل الأخير تم بواسطة سفير الروح ; 08-12-2011 الساعة 07:01 AM
قديم 08-12-2011, 07:04 AM
  #2
هدوووء أنثى
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 564
هدوووء أنثى غير متصل  
[QUOTE=سفير الروح;2733988][align=center]
لا يبدو ان التعليق كان هادئاً
وعلى اي حال فثم فرق شاسع بين الدراسات الكمية المبنية على أرقام وكذا التجريبية وبين الأحاسيس والحدوس ، ذلك أن الأولى تتسم بالصدق والأخرى لا تعدو ان تكون لا شي عند من يعنون بمعالجة الظواهر السلبية الاجتماعية .

وعلى كل حال فربما يكون ما ذكرت حقاً وربما يكون اقل أو اكثر ، وهذا لا يعنيني في شيء .
ما اعنيه هنا هو الحرص على التعلم اذ هو اول طرق التصحيح
كأن ردي اغضبك ؟؟ هل ذكرت مايغضبك اخي الفاضل؟؟
__________________
الحجاب عبــاده وليس عاده

التعديل الأخير تم بواسطة هدوووء أنثى ; 08-12-2011 الساعة 07:08 AM
قديم 08-12-2011, 07:23 AM
  #3
هدوووء أنثى
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 564
هدوووء أنثى غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الروح مشاهدة المشاركة



وقد كنت كتبت موضوعاً في قسم "مساحة فكر" تطرقت فيه لأثر تخلف العلم والعمل وكان مقتبساً من كلام ابن القيم رحمه الله , يقول فيه :
وفي الحقيقة أن نفس الإنسان في ذاتها جاهلة ظالمة ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) الاحزاب (72) والشر والمرض الذي يحصل لها نوعان : عدم , ووجود .
فالأول: كعدم العلم والإيمان والصبر وإرادة الخير وعدم العمل بها , أما الشر الثاني : وهو الوجودي – كالعقائد الباطلة والإرادات الفاسدة فهو من لوازم ذلك العدم , فإنه متى عدم العلم النافع والعمل الصالح من النفس لزم أن يخلفه الشر والجهل وموجبهما , ولا بد , لأن النفس لابد لها من احد الضدين .

وكمال النفس والروح وصلاحها يتخلف من إحدى جهتين : إما أن تكون طبيعتها قاسية غير لينة وغير منقادة , ولا قابلة لما به كمالها وفلاحها , وإما أن تكون لينة منقادة سلسة القياد , لكنها غير ثابتة على ذلك , بل سريعة التقلب , فمتى رزق العبد انقياداً للحق وثباتاً عليه فليبشر بكل خير وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .

و من أسرار النفوس والأرواح وأسباب عللها وأوجاعها و سبيل نجاتها وفلاحها ما ذكره ابن القيم الجوزية رحمه الله في طريق الهجرتين , ومعنا " أن السائر إلى مقصد لا يصل إلى مقصوده إلا بقوتين : قوة علمية , وقوة عملية , فبالقوة العلمية يبصر منازل الطريق وسبل النجاة فيسلكها , ويتجنب مواضع العطب و أسباب الهلاك , وبالقوة العملية : يكون السير والجدُّ فيه على قدرها .
فمن الناس من يحصّل القوة العلمية , وتكون هي أغلب القوتين عليه , ويكون ضعيفاً في القوة العملية , فهو فقيه ما لم يحضر العمل , فإذا حضر شارك الجُهّال في التخلف , وفارقهم في العلم , والعكس بالعكس .

ومتى كانت له هاتان القوتان استقام له سيره إلى الله , وقوي على رد القواطع والموانع بحول الله وقوته , فإن القواطع كثيرة شديدة , لا يخلص من حبائلها إلا الواحد بعد الواحد , ولولا القواطع و الآفات لكانت الطريق معمورة بالسالكين .أ, هـ

تحية تساوي وعيك وحكمتك وغيرتك على بنات جنسك .

كلام جميل
بارك الله فيك
__________________
الحجاب عبــاده وليس عاده
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:15 AM.


images