|
أبني الكريم:
ماشاء الله تبارك الله على وضوح رؤيتك وحسن عرضك 1- كرجل مر بهذه التجربة ( زوج لزوجة في الشهر التاسع ) هذا الغضط يزول بعد النفاس وجاهزيتها لك بإذن الله فلا تستعجل. لست متعجلاً وان كنت سأتخذ قرارات فهي بعد وقت مع ترجيح كفة الطلاق 2- الطلاق حل نهائي لاستحالة العشرة ولا أظن مثلك يعجز عن تربيتها من جديد نعم أوقول تربيتها بحيث أن قوامتك عليها هو تقييمها للأفضل لك ولها ولطفلكما وللقادم على خير بإذن الله. كنت أقول هذا الكلام لنفسي أن زوجتي تحتاج الى عملية فرمته كامله واعادة تنصيب برامج المسؤولية والحقوق حتى تصبح برامج اساسية في جهازها العقلي لكن قبل 5 أشهر اجتمعت بها بعد بقائها في بيت اهلها اكثر من شهر ونصف ووضعت لها فوق الطاوله ما يضايقني وقلت لها بالحرف انا اريد الاستقرار اريد العودة لمنزلي بعد عمل شاق ومضني واستنشق رائحة المطبخ حتى يسيل لعابي - اريد ابتسامه واستقبال ساخن - اريد لملابسي ان تكون جاهزة في الدولاب وليست جاهزة في كيس لأحملها الى المغسلة - اريد ان اجلس بالبيت واسامرك ونضحك سوياً ولقد جربت كل السبل في سبيل تحقيق ما ذكرت ولكن 4 سنوات ولا فائدة فماذا تريدين ؟؟؟؟ وكيف نصل الى اتفاق ؟؟؟ واتفقنا على ان تتغير ولكن الحمل ووضعها وتعبها يحكم بالتغيير الجبري فقلنا صبر جميل والله المستعان 3- القلوب الكببيرة تحتوي القلوب الصغيرة ولا تسمع لقولها ولا ترى فعلها بعين الرجل من الرجل بل من عين الرجل من المرأة فهي لا تتكلم مثل الرجال وتظنها مثلك بما تقول وتفعل فهناك فرق. ممكن توضح هالنقطة بإسهاب جزاك الله خير 4- هي في الشهر التاسع ويعتريها من الضغط ما يعتريها ولا يبرئها مما تفعل من سلبيات ولكن تحتاج للعناية بهذا الوقت. وانا مقدر هذا الحمل الثقيل الذي جعل رب العالمين يرفع شانها ويجل قدرها فلها العذر حالياً 5- الطلاق هروب من المشكلة وليس حلا لها فواجه مشكلتك معها وطبق منهج الأبيض ليتضح الأسود وألف نظرها لذلك فهودء صوتك وأفعالك وردود أفعالك المتوازنة تكشف لها ما تفعله هي من عكس ذلك. هنا المشكله الكبرى استاذي ووالدي رجل الرجال سأتحدث بقليل من التفصيل هنا ..... زوجتي لها ام قوية الشخصية صوتها مرتفع جهور وبعض صفات زوجتي من صفات امها ... والد زوجتي هادئ جداً وحصل موقف أمامي جعلني افكر كثيراً هل يعقل هذا هل زوجتي تريد نسخة عن والدها ؟؟؟ لا أذم والدها بالعكس هو السبب الأول الذي جعلني اصاهرهم بهدوءه - بكلامه المنطقي بتحليله للامور - احببته كثيراً وقلت في نفسي هذا الرجل جوهرة فأبنتة بالتأكيد لؤلؤة لكن الظاهر ان والدها لا يهتم لمن الكلمة ولا يهتم ان وجد ملابس نظيفة او يقفز للمغسله ولا يهتم اذا لم يجد طعاماً وحين تحدثت معه عما يضايقني قال لي لا تكبر الأمور فهي امور بسيطة ولكنها بالنسبة لي أساسية وحياتية ومصيريه ولم نصل الى نتيجة 6- أكتب ورقة عمل تحدد فيها نقاطها السلبية ومعها ما تريد تغييره له منها وأعطها الورقة وكن جاداً في ردود أفعالك تجاه أفعالها السلبية. هي حالياً عند اهلها هل اكتبها بورقة واعطيها يداً بيد او ارسلها لها برساله ؟ وهل اكتبها ب4 اوراق A4 او اختصرها بورقة A3 كبيرة دعابه 7- طبق رفقا بالقوارير بحمايتها من نفسها وضع لك هدفاً تصل إليه عندما تبلغ الستين عاماً وهو كيف حميت بيتك واسرتك من الانهيار وهيأت لأولادكما عشا جميلاً مريحاً بدل من تشتيتهم بينكما بالطلاق. والله يا والدي رجل الرجال هذا هو هدفي وهي تعرف ان هذا هدفي وتعرف اني لا اريد لأطفالي ان يعيشوا بعيداً عنا وهنا تكمن المشكلة تتمادى في العناد والتقصير وتستغل هذا الهدف وكل مره يحن قلبي واعود لها واخذها 8- قل لها إني أحبك وسأجعلك تكونين أفضل فساعديني على نفسك فأنا زوجك لا والدك ولا أخيك. حقيقة ما ادري هل لها تأثير ايجابي او سلبي أخاف تستغلها ضدي بصغر عقل إذا بالامكان أن تحضر هي معك هنا لنجعل لكما حلقة حوار بحضورنا ونتوصل لنقاط الالتقاء ونزع نقاط الاختلاف, ولا تخشى من قراءتها لما تقول عنها ولا ما ستقوله عنك فالهدف البعيد هو عند الستين سنة تذكر ربي يعطيي الجميع العمر والطاعة. بعد تعليقك نتابع بإذن الله. |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|