من يسأل هل أحببتي قبله ... لا لم احب قبله ولم تكن لي علاقات مع رجال قبله ولا حتى زميل دراسه وباقاربي لم افكر باحد فانا وهم باعمار متقاربه جدا وبيننا علاقه اخوه ولا نفكر بالارتباط ببعضنا ...

من يقل انه خسر ... اعلم انني ظالمه له ولمشاعره ولاحلامه التي يرسمها معي ولبيته الذي أثثناه سويا .. البيت والأثاث له فهوه ليس خاسرا لهم .. والمهر سارده له كاملا في حال الانفصال وكل شيء دفعه من تجهيزات للخطوبه واي شيء يطلبه سيرد له بدون نقاش فأنا من يطلب الانفصال فكل شيء دفعه سيرجع له ماعدا ثمن الاثاث فالاثاث في بيته وحتى الهدايا سترجع له وان اراد ثمنها سياخذه .. في هذه الامور اهلي لن يظلموه ووالدي سيكون عادلا معه .
اما المشاعر وانني جرحته فالرجال اقوى من النساء وهوه يشعر بعدم تقبلي فاعتقد ان الخبر لن يكون شديدا عليه .. سيحزن فتره لكن سيتزوج باخرى تحبه من قلبها وتجعله فارس احلامها .
لما انا لا اتقبله ..؟؟؟؟ في البدايه تقبلته بشكل بسيط وكنت اقنع نفسي به وطلبت عدم عقد القران الا ان الجميع قال لي لن تعرفينه الا بالعقد بحكم ان والدي لا يجعلني معه وحدي بدون عقد ولن اخرج معه .. فبدون العقد ما كنت تعرفت عليه بحكم انه عاداتنا هكذا . بعد العقد بدات اتعرف عليه ونجلس وحدنا بدات الاحظ تصرفاته وحركاته وكل شي به وانا اشعر بالصدمه والندم الشديد لدرجه الم في معدتي من كثر القلق الذي كان بي .. يمزح كثيرا بثقل دم .. وكثير امور لم تعجبني ولن اذكرها لانني لا احب ان اجرح باحد واكتب الامور الرئيسيه حتى اوضح السبب الرئيسي فقط .. اعلم انني بي عيوب كثيره بشخصيتي منها التردد والقلق .. ليس قلقا وخوفا من الزواج فكل فتاه تتمنى الزواج وتتمنى ان ترتدي فستانها الابيض وتنتظر عريسها لتبدا اجمل ايامها وانا لن أتخلى عن هذه الامنيه لاي سبب تافه او بسيط .

لمن يسالني.. لما انتظرتي للان لان العقد عقد من ثلاث شهور فقط وهوه يرغب بالزفاف بسرعه ولا يريد التاجيل طلبت التاجيل ورفض بشده ولا يريد النقاش بالامر معي ..

من اول يوم عقد القارن وانا لا اشعر بالراحه واخبرت والدتي كانت تقول لي لان الامر جديد عليكي وستتعودينه .. وكل اسبوع اخبرها امي لا اريده تقول لي الناس ليسو لعبه بايدينا نوافق ونعقد ثم لا نريدكم وبدون سبب مقنع انتي لستي بصغيره والرجل طيب ولن تخذلي والدك وتعرضينه لموقف محرج مع اهل العريس فهم محترمين معنا .. تقول لي ماذا سيقول عنكي الناس والاقارب وانتي لستي بصغيره نقول الفرص امامها لا تتسرعي وفكري اكثر ربما تحبينه ... جربت ان احبه واخبره كلام رومنسي كان يفرح لهذا ولكن انا من داخلي انزعج لا اريد ان اعلقه بي .. اخبرتني شقيقتي انني عندما اقوم بتاثيث المنزل سافرح وشاسعر بسعاده لانني ساتزوج وربما ذهب الحزن عني وقمت بالتاثيث وحالي كما هوه .. قالت لي عندما تجهزين ملابسك وتشتري ثياب جديده ستفرحي اشتريت ولم افرح بها .. اجلسي معه واقتربي منه اكثر .. جلست بقربه ولم اتغير بل لا احب ان يحصل بيننا اي شيء باللمسات ولا قبلات حتى ابقى كما انا لمن ساتزوجه .. لن اكون بين هذا وهذا ان طلقته .. فانا لن اقبل باس لمسه الا بليله زفافي سواء هوه او رجل غيره ..
كل فتره اخرج به عيبا واضعه سببا واخبر والدتي به وتقول لي تحملي وستغيرينه بعد الزواج .. كل كلمه تصدر منه اراقبها واترصد له اي غلطه لاتركه .. هذه ليست طريقه حياه لا ادري ما حل بي انا فعلا انزعج من تصرفاتي معه .. انتظر اي شيء اي شيء لاتركه .. اخاف من ان لا احصل على زواج اخر فاكرهه اكثر ... لكن اقول لنفسي رب العباد موجود معي والقلوب معلقه بين اصابعه وادعو ربي ان كان خيرا فليقربني منه وان كان شرا نفرني منه .. الزواج والنصيب بيد الله ... امورنا تتعكر باي شيء نعمله بالقاعه بالاثاث بكل شيء هناك مشاكل بيننا نتشاجر معا بكل شيء تقريبا هوه لا يصرخ وهادىء جدا معي وانا اعارضه بكل شيء لا ادري لماذا ... عابسه دائما لا اقوم بواجباتي المنزليه ولا ارغب بالتحدث مع احد عن يوم زفافي وعن المنزل وما تم تاثيثه لا ارغب بان يسالني احد لدرجه ان من يسالني اتهرب من الاجابه .. الجميع ملاحظ على تصرفاتي .. والكل يسالني تغيرتي لستي انتي المرحه المبتسمه الضاحكه دائما حتى كنت ثرثاره الان صامته .

عزيزتي..

مع احترامي للوالدة .. لا يصح أن تتعامل مع موقفكِ بهذا الشكل وتتهمكِ بأنكِ تلعبين بالناس .. لأنكِ طلبتِ عدم عقد القران وأهلكِ هم الذين نصحوكِ بضرورة العقد حتى تتعرفي عليه أكثر.

وما دامت عاداتكم قد ألزمتكِ بعقد القران حتى تتعرفي عليه بشكل أفضل .. وما دامت فترة عقد القران هي لدراسة الشخص ومعرفة مدى قبولكِ له .. فلا يصح أن تتعامل والدتكِ مع مسألة عقد القران وكأنها موافقة نهائية وتتهمكِ بأنكِ تلعبين بالناس.

ثم أين خذلانكِ لوالدكِ وهو الذي صرح لكِ بأنكِ إن كنتِ لا تريدين إتمام الموضوع فسيطلقكِ منه .. مما يعني والدكِ متفهم لوضعكِ ومشاعركِ.


الأمر الآخر .. لا يوجد شيء اسمه (جربت أحبه) .. فالمسألة ليست قراراً تتخذينه وإنما شعور ينمو من تلقاء نفسه.

أما أن تتحملي عيوبه على أمل تغييرها بعد الزواج .. فهذه مجازفة لا أفهم كيف لأم أن تضع ابنتها بين براثنها .. وما الذي يضمن لها أن تتمكني بالفعل من تغيير ما ترينه من عيوب .. وما الذي يضمن لها أن يتجاوب هو أساساً مع محاولاتكِ أو حتى أن يعترف أصلاً بأنها عيوب تحتاج إلى تغيير؟!!


عزيزتي..

ليس لديكِ إلا حلين .. الأول ـ وكما اقترح الأخ ليش كذا ـ أن تصممي على تأجيل العرس من أجل مزيد من الوقت ـ وليس الاحتضان ـ فربما يحدث الله أمراً .. أو تنهي الموضوع منذ الآن.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.