اصبر وسوف تتغير باذن الله فهي الآن مشغولة مع البنت ومع ذكريات اختها الله يرحمها
كل مرة ادخل البيت بحركة جديدة كلمة حب او ضم او بوسة
واذا نامت البنت ليلا اذهب اليها خلسة ونم بجوارها وكمل الباقي
الله يحنن فلبها لك
-ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
-أخبار طيبة، وتقدّمات رائعة.
-اثبت يا رجل، وزد العيار قليلاً كما قلتُ لك؛ لأني أرى علامات اللين ظاهرة، وإن كانت مخفيّة تحت طابع عدم التقبّل؛ لذا لا عليكَ واستمر في دربك المرسوم، والله يسهّل أمرك.
-المشي جميل جداً، ويبعث على الارتياح، والاستئناس في الحديث، وهو علاج فعّال ضد الاكتئاب، ولو جعلت معه عصيراً جميلاً طازجاً لكان أروع.
-أقترح ما يلي:
1) الاستمرار على نفس المنهج السابق، مع زيادة العيار قليلاً.
2) أن تذهب لعملك غداً، وتجعل إجازتك يوم الأربعاء؛ لكي يصبح لديك 3 أيام متصلة تعيش فيها جوّك كما تريد.
3) لا يمنع أن تقدم لها هدية مثل ورد أحمر مغلّف بطريقة جميلة.
4) جرّب معها بعض العصيرات الطازجة+تناول معها المكسّرات بعد صلاة المغرب+اجلب بعض الألعاب إلى بيتك للعب معها ولا بأس.
5) اتصل غداً على أم زوجتك عندما تكون زوجتك بجانبك، واطمئنّ عليهم...خلال الحديث ستسألك أمها - بالطبع- عنها، فقل لأمها: يا خالة! أنا وابنتي بدون فلانة -واذكر اسمها- لا شيء، ولن ننسى فضلها بعد الله علينا، وهي نور بيتي، وتاج رأسي...
صدقني لهذا الفعل مفعول عجيب.
6) ادعها الليلة أو غداً كي تصليان جميعاً ركعتين قبل نومكما، وادعي في هذه الركعتين بعد القيام من ركوع الركعة الثانية، واجعلها تؤمّن على دعائك، وقل "اللهم احفظ لي زوجتي فلانة –واذكر اسمها-، وأصلح شأني وشأنها، واجزها عني وعن ابنتي خير الجزاء، واحفظ لي ابنتي –فلانة- يا حيّ يا قيّوم". ملاحظة: المرأة تقف خلف الرجل في الصلاة، واحذر أن تقف بجانبك؛ لحديث أنس بن مالك قال: " صليت أنا ويتيم في بيتنا خلف النبي وأمي أم سليم خلفنا " رواه البخاري ومسلم، ولإجماع العلماء على هذا الأمر.
7) التزم بالأوراد التالية:
-( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لّتَسْكُنُوَاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مّوَدّةً وَرَحْمَةً إِنّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُون).
-(هُوَ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن نّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَماّ تَغَشّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرّتْ بِهِ فَلَمّآ أَثْقَلَتْ دّعَوَا اللّهَ رَبّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لّنَكُونَنّ مِنَ الشّاكِرِينَ).
-(وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ).
-(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).
-(اللهم لا سهلَ إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزنَ إذا شئت سهلاً)...واجعل نيتك هنا أن الله يسهل الأمر بينك وبينها.
:::
سأكون بانتظار جديدك يا نايف.
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد