الأخ الفاضل حمد 2 ...
تخصصي في التربية ... وخبرتي 8 سنوات في هذا المجال من ادارية لمعلمة لمنسقة .. واخره ..
لم أرى في يوم من الأيام .. أن هكذا أسلوب سيكون حل لسلوك خاطئ ...
الخطأ خطأ .. امامك ام خلفك .. لكن كون ابناءك يستطيعون أن يصارحوك بالخطأ .. أو أنك تستطيع أن تكشف الخطأ فهذا شيء ممتاز.. أوله أنك قريب من أولادك .. ويمكنك أن تكون الملاذ الآمن الذي يلوذون له عند وقوعهم في مشاكل ...وهذا مالا يستطيعه تربويا أي أب في أيامنا هذه... وثانيه أنك مراقب ومهتم .. وحريص على تربية أبناءك وأسرتك .. وهذا ما ستلاقيه من ثواب عند الله وتجني ثمارة باذن الله في الدنيا عما قريب ..
لكن كما قلت الخطأ خطأ .... حدوثه أمامك .. وردت فعلك عليه يجب أن تكون هادئة .. حتى لا يحصل ردة فعل عن أطفالك ويخفوه عنك
هدوء ك ومعالجتك للأمر .. بالتثقيف من خلال البرامج والانترنت والنشرات والمحاضرات أين ماوجدتها أولا
الحرص على رفضك لهذاالسلوك أفضل .. والتكرار في التربية عامل مهم .. وليس الأمر والنفر لمرة أومرتين
وفي علم تعديل السلوك .. لديك طرق عديدة لنقل ( سلمية) بعيدا عن العقاب البدني تجعلك تحل مثل هذه الأخطاء مهما كبرت أو صغرت... اوجزها في نقاط :
ـ تعامل مع السلوك بأنه هو ذاته الخطأ وليس الطفل او الشخص المرتكب للسلوك .. فيجب عدم أذلال الطفل بخطأه وتذكيره فيه مستقبلا.. او حتى وشمه به .. كقولك يا حرامي إن سرق .. أو يا فجعان إن أساء في تناول طعامه وهكذا
ـ أسلوب التوعية ...مرة ...
ـ التنبيه بأن هذا الموضوع قد تكلمانا فيه سابقاً والتلويح بالعقاب .. التهديد متوسط النبرة
ـ استخدام العقاب الأخف ... وبالتدريج إن تكرر الخطأ
ـالتشديد والحرمان من شيء أخر يحبه ... كلعبة او مصروف أو الذهاب لصديق ...
(وكما هو الحال في تارك الصلاة .. الاستتابة ثلاثا) هههههههههه .. طبعا لتقريب الصورة .. بمعنى أنك لابد من أن تكرر التحذير والتبيه وما إلى ذلك ..
وفي النهاية
عليك عدم الجزم بأن السلوك سيتوقف .. لهذا لابد لك من طرق تتأكد فيها من عدم حدوث هذا الشيء خفيه ..
ولابد في النهاية من أن تحاول تعزيزه .. بعد فترة من انقطاعه عن السلوك غير المرغوب .. التعزيز مهم مثله مثل العقاب في هكذا حالات
(صبر ، ومراقبة .... مانحتاجه في التربية وليس أن نرى الخطأ بأم أعيننا ونصمت ) فإن خلصت من تأنيب الضمير والنتيجه الدنيوية فأين أنت من سؤال رب العالمين ..
تمنياتي بالتوفيق

ـ