اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الحزين
اخي وحبيبي اللغريب
لماذ تعتقد ان كل حديث بين رجل وأمراة هو حرام
اثبت ذلك شرعا
|
الله يهديك يارجل
يعني تعتقد ان الاخت قاعده تسمع له قرآن في التلفون
حتى وإن كان نقاش ليس في الحب او الغرام وبغير ضروره فهو ليس مباح
المرأه مباح لها ان تتحدث مع الرجل والعكس في امرو ضروريه
إما وصف مرض او تشخيص او لضروره أخرى كعمل او غيره
ادع الله انه يفقهك في الدين
أسأل الله ان يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه
ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه
إليك فتوى الشيخ الفاضل ابن عثيمين رحمه الله تعالى
فتوى للشيخ محمَّد الصالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ
لا تجوز المراسلة بين الشبان و الشابات
سئل الشيخ محمد الصَّالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ :
ما حكم الشرع في المراسلة بين الشبان و الشابات علماً بأن هذه المراسلة خالية من الفسق و العشق و الغرام ، و أنا دائماً أكتب في أول الرسالة قول الله تعالى { و جعلناكم شُعُوباً و قبَائِلَ لتعارفوا }[ الحجرات :13].
فأجاب :
لا يجوز لأي إنسانٍ أن يُرَسِل امرأة أجنبيَّة (يعني محرمه عليه)، لما في ذلك من فتنة ، و قد يظن المراسل أنَّه ليست هناك فتنة ، و لكن لا يزال به الشيطَان حتى يغريه بها و يغريها به.
و قد أمر صلى الله عليه و سلَّم من سمع الدَّجَال أن يبتعد عنه و أخبَر أنَّ الرَّجُلَ قد يأتيه و هو مؤمن و لكن لا يزال به الدَّجَال حتى يفتنه .
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة و خطر كبير و يجب الابتعاد عنها و إن كان السائل يقول إنَّه ليس فيها عشق و لا غرام.
أما مراسَلَة الرِّجَال للرِّجَال و النِّسَاء للنِّساء ، فليسَ فِيهَا شَيء إلاَّ أَن يَكُونَ هنَاكَ أمرٌ محظور
فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين 2/898. بواسطة : " فتاوى المرأة المسلمة " ص578.[1]