اختي الكريمة بيتا 2
سأعود للصمت لاحقاً والأن أرغب في أن تضعي لي مجموعة من الروابط لعدد من مواضيعك لأستطيع من خلالها تحليل شخصيتك كما شرفتني بطلب ذلك فمنها القديم وغيره. |
أختي الكريم بيتا 2
1- العقوبة: قد تكون رحمة بالمعاقب كتطهير المذنب بالحد وبين الزوجين تأخذ منحاً آخر لأنه بوجود كلمة عقوبة لا بد من معاقِب وعااقَب وهل القوامة تعني حق الزوج في معاقبة زوجهته أو تأديبها لأن الإسلام لطيف في وهين ورفيق بالقوارير ولكن المسلمين قلبوا التأديب إلى عقوبة قال تعالى ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35) من سورة النساء, لم يفهم بعض المسلمين التعامل مع المرأة, بعد أن نزغ الشيطان بينهم. 2- الصمت: هو التوقف عن الكلام وقد تم توسيع معناه حتى شمل أكثر المتحدثين كلاماً وهم أهل السياسة عندما يرون الباطل ويدافعون عنه ويرون الحق ويتحزبون ضده وخطبهم تكون بالساعات ويسمى فعلهم صمتاً. 3- الصمت بين الزوجين يدل على عدة معانٍ هي - عدم القدرة على إيصال المطلوب. - إعطاء العقل فرصة للتفكير. - رفض كلام الطرف الآخر. - عدم رؤية جدوى من متابعة النقاش. - إلغاء الآخر ولعل هذا ما أشرتي إليه بقولك عقوبة الصمت. - الرغبة في مراجعة الذات والتأمل فيما وصلت إليه الأمور. 4- يختلف الرجل عن المرأة في التفاعل النفسي فعندما يتعرض رجل لغضط نفسي يتركه الرجال صامتاً لعدة ساعات حتى يبادر من نفسه للتواصل معهم والحديث عما مر به, وعندما تمر المرأة بضغط نفسي تجد نفسها منساقة للحديث مع أي إمرأة أخرى وتتحدثان بتعاطف أو مع مجموعة من النساء لمدة ساعتين وأكثر, 5- خلال صمت الرجل وكلام المرأة لمعالجة الضغط النفسي يمران بأربعة مراحل هي رفض ما حصل ثم معالجتة ثم التفاعل معه كقبول مبدئي ثم الاستسلام والبحث عن أقل الخسائر وتعويض النفس بما بقي بدل ما فقد أو خسراه. 6- المشكل في الموضوع عندمتا يتقابل رجل وإمرأة في عملية الضغط النفسي أي الزوجان باختلاف النظامين في المعالجة فهي تريده أن يسمعها وهي تنفس عن غضبها لأنها ترى بطبيعتها أن هذا من حقها أن تتكلم ويسمعها, وهو لا يوافق على هذا النظام لمخالفته لطبيعته كرجل ويرى أنها تتكلم دون أن يكون له دور في الكلام والنقاش, فقط هي تريده أن يسمعها, وعندما يتعرض لغط نفسي يعمد إلا الصمت وقد يطول لأيام وهو يعمل فكره فيما عرض له ويبحث عن مخرج ولا يريد من أحد أن يقتحم عليه صمته, هنا تراه المرأة مثلها بحاجة للكلام معها ولكنه رجل وليس إمرأة فتستمر بمطالبته بالكلام ويستمر بالصمت. 7- ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النساء أنه ما أهانهن إلا لئيم ولا أكرمهن إلا كريم ومن لؤم الرجل كزوج أن يعمد إلى تهميش المرأة في حياته بالصمت وهو معها في البيت فهي تنتمي إليه كما ينتمي هو للعمل فهي تنظر إليه كما ينظر هو إلى رئيسه في العمل وتعرف أنها فرع منه وأنها بحاجة لما يقوى انتماء الفرع للأصل. العلاج : هو أن يكون الجوحجن يفهمان طبيعة الرجل والمرأة في معالجة الضغط النفسي ويحتويان بعضهما ويتحملان مطابلة كل منهما للآخر في الدخول لعالمه العاطفي من باب المودة والرحمة. وبعبارات بسيطة وحنونه مثل حبيبتي أنا أفكر بموضوع لا علاقة لك فيه فأرجوكي تحملي صمتي قليلا وهي تقول حبيبي إني أعاني من ضغط موضوع وأحتاج لك لكي تسمعني وتحملني. موضوع أكثر من رائع ولا يستغرب من مثلك فالشيء من مصدره لا يستغرب. أختي الكريمة قمت بالرد على موضوع فجر أثابك الله وجعله في موازين حسناتك ما زلت بانتظار الروابط فضلاً لا أمرا ولو كانت هناك فرصة لتوكن بيننا فقط فلا أتردد ولكن تعلمين ضوابط المنتدى. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|