مهما بلغـت أطول ناطِحات السحاب بالعالم ......
فإن دوامها يعتمد على الآساسات التي بُينت عليها ... و الفلاح يزرع الـزرع فيحصده بعد أِشـهر أو بعد عام أو قـد يحصده أبناءه من بعده.
آنـظر أنت إلى زواجك ... كيف بٌني ؟ للأسـف أنت أعتمدت على قلبك فقط ولم تعتمد على عقلك ؟ لم تفكر بالمستقبل.
لم تفكـر كيف ستكـون حياتك ولا كيف ستُـديرها غداً.
الزواج ليس في متعة مع الزوجة فحسب ... بل هي حياة تترتب عليها كل شيء الراحة الجسدية والراحة النفسية وأشياء أخرى.
أختـلاط الرجال مع النساء الغير محارم ... فيه مفاسد كبيرة ... لهذا:
(( حذر الإسلام من الفتنة بالنساء ، فقال عليه الصلاة والسلام : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "))
سبحان الله عندما يصُد الشخص عن تعاليم الدين .. في آختياره لشريكة الحياة ,, يضيع ويضل الطريق.
لأن من شرع هـذا الدين الحنيف هو الذي كـون هذه النفس البشرية ويعلم ما يصلح لها وما ينفعها ... لذلك آنت تعاني من ذلك الآن.
البيئة التي تعيش فيها ... بيئة منفتحة ليست على الدين بـل على الغرب في خلـع لباس الدين والحياء والحشمة. وهذا ما يميز المرأة المسلمة عن غيرها "" أنها تصون زوجها وتحافظ على عفافها ""
وتتجنب الأختلاط والنظر والحديث مع الرجال فضـلاً عـن العمل معهم والتواصل بينهم !!!
في هذه والبيئة و هذه المجتمعات يحـرص الشخص أِشد الحرص على الزواج الزوجة الصالحة التقية التي تُعينه وتصبره ويصبرها أيضاً .... للأسـف أنـك لم تحرص على ذلك.
آسئل الله إن يعينك في آمـرك.