|
أخي الفاضل..
رغم أنني لا أجزم بأنها تجرؤ على إيذاء ابنها .. ولكنني أؤيد ما ذهب إليه أخونا الفاضل أبو حكيم بضرورة الانتظار لما بعد الولادة .. من باب الحيطة والحذر. بخصوص السكن فلا أنصحك به .. فزوجتك حقيقةً لا يؤمن جانبها .. وأخشى أن تؤذي زوجتك الثانية بأي شكل من الأشكال. أما موقف أهلك فهو متوقع في ظل القرابة التي تربط بينكم .... حاول إقناع والديك مجدداً وبين لهم أنك تعيش جحيماً حقيقياً وأن زواجك الثاني خيرٌ من تطليقها (وما عليك من تهديد أهلها بأنك لو تزوجت فستطلقها رغماً عن أنفك .. فلا شيء يمكن أن يجبرك على الطلاق دون رغبتك .. إلا إن هي طلبت الخلع وهنا سيكون القرار قرارها هي وعليها تحمل تبعاته) فإن اقتنع والداك فبها ونعم .. وإن لم يقتنعا فالجأ إلى عم أو خال حكيم ويزن الأمور بميزانها الصحيح .. فإن لم تجد فالجأ لرجل كبير في السن وثقة ومشهود له بالحكمة ورجاحة العقل كشيخ أو إمام مسجد ليرافقك إلى أهل البنت .. ومعك طبعاً أخوك الأصغر وأختك. أخيراً .. قلت في موضوعك السابق إنك أخذت زوجتك لأكثر من طبيب نفسي .. لذلك أقترح عليك أن تطلب تقاريرهم الطبية بخصوص حالتها وتحتفظ بها تحسباً .. فربما تحتاج لها لو خفت على ابنك معها ورغبت في المطالبة بحضانته. |
يعني بكل صراحة كلامك هام جدا
ونصائحك ثمينة كما هي نصائح الأخ أبو حكيم ولكن نقطة للتوضيح والدي ووالدتي يوافقون على زواجي من الثانية لكنهم غير مستعدين للذهاب إلى خطبتها هم واخوتي خوفا من أن تتضارب العائلة بالمشكلات اشكرك مرة أخرى وأدام الله النصائح والدرر على لسانك وأنار قلبك لما يحب ويرضى |
أنا فاهمة هذه النقطة يا أخي .. وقصدي هو معاودة الحديث معهما ومعاودة محاولة إقناعهما .. فربما كثر الدق يفك اللحام .. وأتصور أن استقرار حياتك أهم خاصةً أنك لا تظلم زوجتك أو تتبلى عليها وهما يريان هذا.
فإن لم يكن فانظر للحل الآخر الذي اقترحته عليك .. وبإذن الله تجد التفهم من البنت وأهلها. الله يكتب لك الخير. |
أختي مهرة مشكورة جدا على اهتمامك
ولكنني بت أفكر بجدية وقد كنت أفكر سابقاً بالسفر والخروج من بلدي والمغادرة لأي بلد لأجد ابنة الحلال وأتمم حياتي هناك فأنا أحمل شهادة مميزة وبتقدير ممتاز ولدي من الخبرات ما يكفيني للعمل شورو علية بهالموضوع مع العلم أن هذا الحل مثالي جدا واعتقد أنه الأنسب . . |
وزوجتك؟! .. وابنك القادم في الطريق بإذن الله؟!
الهروب ليس حلاً .. وحتى لو وجدت أن سفرك وزواجك من خارج بلدك هو الأفضل فيفترض أن يكون ذلك بعد أن تحسم أمرك مع زوجتك .. وإن كنت أرجح أن (سفرك = الطلاق) .. فلا أظن أنه من الصواب أن تسافر للخارج وتتزوج مرة أخرى وتتركها هي معلقة في بلدكما. كذلك يفترض أن تفكر وتقرر ما سيكون عليه وضع ابنك .. وطالما أن زوجتك بهذه الحال فأنا أضع احتمال أنها ربما لا تكون كفؤة لرعاية الصغير .. وعلى ذلك يجب أن تضع في اعتبارك أنك قد تضطر للمطالبة بحضانته لإبقائه معك تحقيقاً لمصلحته .. مما يعني أن توضح للزوحة الثانية أنك تريدها أن تتحمل معك هذه المسؤولية .. وقد تقبل وقد ترفض. لا تتسرع وفكر بهدوء. |
أولاً : تهديدها وتهديد أهلها أشعراني باني الطفل لن يدوم
لأنهم في كل يوم يهددون بإسقاط الجنين وأنا متيقن بأنهم سيسقطونه لو اعلنت بأنني سأسافر أو أنني سأتزوج فبالتالي المسألة أصبحت مسألة وقت لأنهم سيقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق أما مسالة حضانتي للطفل فهذا امر مستحيل لأنهم لن يقبلون ولن توجد محكمة تقبل بهذا الامر لأنه لا موانع حقيقية من حضانة الأم لطفلها وعليه ، مسألة السفر ستكون حل مثالي في حال تم اسقاط الطفل لأنني بكل صراحة مشفق على هذا الطفل لأنها ستكون أمه على هذه الشاكلة لا أدري ماذا أقول ، لكنني بحاجة ماسة إلى نصيحة فعلية أنا أرى أن سفري حل مناسب بانتظار نصائحكم |
طيب يا أخي ومن قال لك أن تعلن الآن؟ .. قلنا لك لا تتحدث الآن عن أي خطة مستقبلية لحين تتم ولادة زوجتك وترى ابنك بعينيك ( رغم أنني لا زلت أميل إلى أن أهلها غير جادين في هذا التهديد)
أما مسألة الحضانة .. فمب على كيفهم يا أخي يقبلون أو لا يقبلون .. فأنت أساساً لن تطلبها منهم .. بل سترفع أمرك للقضاء .. وإن كانت التقارير الطبية تؤكد عدم صلاحية زوجتك لممارسة الأمومة فربما يحكم لك القاضي بالحضانة. بصراحة عجيب أمرك يا أخي .. كلامك يوحي بأنك لست حريصاً على حياة ابنك!! .. ويوحي ـ لي شخصياً على الأقل ـ أنك تتمنى بالفعل أن يتم إسقاطه حتى تتحرر من هذه العلاقة كلها وتهرب للخارج دون أية التزامات!! |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|