::
الإتجاه الثاني من قضيتك :
جارتك الحشرية وهل لها علاقة بزوجك أم لا

*هناك مثل يقول (الباب إلي يجيك منه ريح سده وأستريح)
أقطعي أي صلة أو علاقة بهذه الجارة الغير مريحة نفسياً لك الحاشرة أنفها
في كل صغيرة وكبيرة في حياتك الخالعة رداء الذوق والحياء بسؤالها عن رجل
ليس بمحرم لها عافانا الله مما أبتلاها ويكفيكِ أنها (قدوة سيئة )
ولاتصلح لتكون رفيقة تمضي معها معظم وقتك .

*إذا تمكنتي من أقناع زوجك بالإنتقال كان بها وإذا رفض عليكِ بالطلب من
والدتك أن تحضر لتنفيسك وهنا تضربين عصفورين بحجر واحد

*تبقين مع زوجك وتمنعين وقوع أي كارثة أو أي خيانة لو كان ينوي ذلك هدآه الله
*وجود أمك ربما ساعد في تغيير عادة زوجك وكفه عن السهر خارج بيته لوقت طويل أحراجاً
من أمك وخوفاً من أن تأخذ فكرة سيئة عنه وإذا جاء الطفل بالسلامة وبإذن الله حاولي تعليقه بابنه
أو ابنته وضعيه في حجره وأطلبي منه حمله بين فترة وأخرى لربما الأبوة تحدث في شخصيته فرقاً

*إذا حاولت الجارة الإستفسار أو فرض نفسها عليكِ من جديد أوقفيها بصرامة
وبإستخدام الحيلة قائلة لها (زوجي أمرني أن أبتعد عنك نهائياً وإلا أدخلك بيتنا أو أذهب إليك)
إذا كان لديها شيء ضد زوجك ستظهره وإن كان لها علاقة به فأنت هنا
ضربتي رأسها برأسه وأشعلتي ناراً بينهما وسينفضح أمرهما لكن لا تصدقي حرفاً منها إلا بعد
التأكد بدليل قاطع

*الأخوة طرحوا حلول لإكتشاف إذا كان هناك علاقة بين زوجك والجارة
والتوثق قبل أصدار الأحكام أو الظلم وكل طرقهم ذكية وجزاهم الله خيراً لكن ابتعدي عن طريقة
التشكيك في أخلاقك أو أدعاء أنكِ منشغله بغيره مع أحترامي الجم لمن طرحها لكنها لاتتناسب مع شخصيتك ولا عمرك
ولاتصلح لشخصية زوجك نهائي وهي طريقة مهلكة ومدمرة ربما نفعت مع
البعض لكن نتائجها أكيد سيئة ومتعبة نفسياً ومحبطة فأبتعدي عنها ولاتفكري بها

:
وفقك الله وهدى زوجك
وكفاك شر جارتك وهداها
وآسفة للإطالة
: