الله يعينك يا أختي على مثل هالنوعيات من الجارات سبحان الله وكأنك تتكلمين عن جاره لي سابقا بقول لك قصتها معايه يمكن تفيدك كنا ساكنين في عمارة مكونة من أربع شقق وحنا سكنا في شقة وفضيت عندناالشقة إللي مقابلتنا وزميل زوجي تزو ج وجاب زوجته وأستأجر الشقة إللي مقابلتنا وفرشها وسكن فيها يعني توهم عرسان جداد وتعرفنا على بعض حنا يالحريم وزوجها زميل زوجي بالعمل وطلعنا للبر نتمشى مع بعض طبعا أنالاحظت إهتمامها بزوجي من أول ماسكنوا جنبنا دايم تقول والله زوجي يمدح زوجك ويقول إنه كذا وكذا وطيب أنا ما أعرتها أي إهتمام في البداية لاكن لما نطلع نتمشى برى أتضايق من حركاتها إللي تسويها كان لوطلعنا البر الرجال يحلقون بسيارت من الجوانب ويفرشون لنا فرشة وحنا نجلس بنص السيارات وهما الرجال ياخذوا قهوتهم وعدة الطبخ ويروحون يجلسون بعيد عنا علشان حنا ناخذ راحتنا بالسوالف الله لاجابها من راحه كل شوي الحرمه قايمه جالسه وش فيك أعدل عبايتي وشوي إلا تطبطح من تحت السيارة وتناظر وش فيك قالت بشوف أزواجنا وش جالسين يسون
وجها كاشف أقول لها عيب تغطي الرجال يشوفونك تقول ما أحد شافني شوي إلا وقالت ياالله خلينا نقوم نتمشى شويه برجولنا كان فيه مزرعه قدامنا قمنا نبغى نمشي كان أنا أقول لها خلينا نرو ح حول المزرعه وهي تسحب فيه للجهة إللي جالسين فيها أزواجنا آخر شئ طفشت من حركاتها قلت لها خلينا نرجع رجولي تعبت من المشي رجعنا جلسنا مكانا وشوي إلا وهي نازله سوالف في زوجي ماشاء الله زوجك حلو وأبيض ولحية وجسمه روعه
لاكن أما أنا زوجي أسمر وسنونه طالعه لما أناظر فيه كأنه يضحك وهو مكشر بسنونه طالعه هالكبر وشعر راسه خشن وأمرد وشكله ينفر هيه تسولف وأنا خلاص واصلة حدي حسيت إني بأنفجر من كلامها ماعرفت وش أرد عليها غير إني قلت لها الرجال بأفعالها مو بأشكلها وهاذا الله خلقه في هاذي الهيئه وأنتي ماشفتيه في النظره الشرعية وليش وافقتي عليه دام إنه ماعجبك شكله قالت شفته بس إخوانه مدري وين ودوه يضبطونه كان شكله متغير مو بهاذا الشكل إللي ينفر والله إني أنا ماصدقت وأنا أرو ح لبيتي بعدين كنت متضايقه حيل منها سألني زوجي وش فيك قلت له عندي صداع وبنام بعدها طلبت من زوجي ماعاد نطلع معاهم سألني ليش أنا كنت حامل بالشهر الأول وقلت له أنا ما أحب أمشي كثير أحس نفسي أتعب وزوجة صاحبك فاضيه لما نطلع تبغى تراكض وأنا المشي يتعبني طبعا زوجي كل شئ عنده إلا الحمل مايصير له شئ لأنه حملت بوقت متأخر وزوجي كان فرحان فيه مره وكان كل مازميله طلب منه نطلع برى مع بعض زوجي يعتذر منه وقدر الله علينا وسقطت حملي وأنا بالشهر الثالث وتنومت بالمستشفى جلست أربعة أيام وعملوا لي عملية تنظيف وأثناء تواجدي بالمستشفى ظهرت هاذي الجاره على خبثها أنا علمني زوجي يقول أنا قلت لزميلي إنكم تعبانين بالمستشفى علشان زوجته ماتجلس تدق تحسبك بالبيت يقول من ثاني يوم وأنا جاي من الدوام طبعا حنا ساكنين شقتين بالدور الأرضي يقول وأنا داخل من باب العماره وشلت المفتاح وجلست أفتح باب بيتنا وإلا أتفاجأ في باب جيراننا ينفتح وأنا مقفي عنه وألتفت إلا وهيه زوجة زميلي يحلف زوجي يقول إن ماعليها إلا ملابسها الداخليه وتنادي عليه يقول أنا صراحه حسيت برعشه بجسمي وخفت ويقول كنت أقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أستغفر الله العظيم وماصدقت الباب ينفتح معاي ودخلت بيتنا على طول خفت ترمي نفسها عليه وتسوي لي مصيبه يقول شكلها هاذي الحرمه مو بصاحيه
ويحلف زوجي يقول حتى الغداء جبته معاي ماعاد تغديت من شدة الخوف إللي صابني ويقول أمتحنتني محنة كانت أول ماتسمعني أفتح باب بيتنا كان ترفع لصوت المسجل أغاني وتفتح الباب على خفيف وتناظر منه وأنا أطلع أسوي نفسي كأني ماشفتها أركب في سيارتي برى موقفها في الشارع عند العماره يقول تفتح النافذه حق شقتها وتطالع لي منها وأنا أطنش يقول آخر شئ كان زوجها في التوقيف في العمل وقفوه علشان غياب كان غايب عن واجبه يقول جيت البيت وفجأه وأنا أفتح الباب إلا فيها واقفة ورى ظهري وتصيح وش فيك يابنت الناس قالت فلان راح من أمس لدوام ولحد الآن مارجع وأنا إسطوانة الغاز خلصت وما أعرف أفكها أبغاك تجي تفكها وتغيرها علشان بضبط لي غداء قال زوجي بصراحه أنا خفت منها قلت في نفسي شكلها تكذب وتبغاني أدخل بيتها وتقفل عليه الباب وتسوي لي مصيبه وفضيحه بين الناس يقول تركتها وطلعت وأعطيت ولد صغير فلوس إبن جيراننا يرو ح يجيب لها كيس خبز و يعطيها ومن وقتها حلف زوجي ماعاد يدخل البيت إلا إذا أنا طلعت من المستشفى وكان ينام بالمسجد و أنا بصراحه لما زوجي علمني باللي صار معاه وإللي سوته جارتي في غيابي كان نفسي أمسكها وأذبحها وأقطعها تقطيع زعلت وتضايقت وبغيت أرو ح لهابيتها وأفضحها بالعماره كلها بس زوجي مسكني هداني وقال أنا ماقلت علشان تسوين لنا فضايح بين الناس وطنشيها وماعليك منها أنا مافكرت فيها ولا في مليون من أشكالها بس أنا متأثر علشان زوجها المسكين والله إنه رجل طيب ومحترم ومايستاهل إللي تسوية زوجته فيه يقول زوجي حتى زملائنا في العمل أنا وزوجها يسولفون عن حركاتها من ورى ظهر زوجها وأنا سامعهم بنفسي وأبغاك تقطعي علاقتك فيها نهائيا وأنا علاقتي بزوجها بخليها رسمية هاذي شوهت سمعة زوجها وبكره الكلام يلحقنا حنا بسببها طبعا بعد هاذي السالفه أنا قاطعتها ولا عاد جيتها وأذكر مرة أنا جيتها في بيتها زياره قبل ماتصير هالمواقف منها وكنا جالسين نتقهوى أنا وياها وسوالف ودق باب الرجال المجلس الخارجي
وردت قالت مين وأنا لاحظت صوتها دائما ترققه وتنعمه لماترد على رجل غريب عنها فكان إللي على الباب زميل لزوجها يسأل عن زوجها قالت له إنه ماهو موجود وزوجها كان طالع برى البيت قال لها خلاص قولي له فلان مرك البيت إلا وتنط تقول له خلاص أنا أفتح لك المجلس إجلس فيه إلين زوجي يجي مو مطول الحين يجي الرجل رفض وراح جلس في سيارته برى ينتظر زوجها و أنا عيوني طلعت أربع أربع قلت لها فلانه أنتي أستخفيتي كيف تدخلين رجل غريب بيتك وزوجك مو موجود قالت وش فيها أنتي جالسه عندي قلت لها وخير لايكون مفكرتني أنا واحد من محارمك قالت بضحكه لا بس الرجل يجلس بالمجلس وحنا جالسين هنا وش فيها وراحت تناظر من نافذة الشقه لزميل زوجها وهو جالس بالسياره برى أنا شلت عبايتي ومع الباب روحت لبيتي أثاري زوجي كان بالبيت وسمع دقت الباب وسمع ردها على الرجل وسألني قلت له السالفه وزعل قال هاذي حرمه ماسخه لا عاد تروحين لها بيتها ولا تزورينها كيف تدخل رجل غريب بيتها وزوجها ماهو بموجود طبعا هاذا سالفة قديمه قبل الحركات إللي سوتها وأنا بالمستشفى والحمدالله ربي فكنا منها زوجها نقل وسكن في عماره أخرى وأنا حصلت لها جاره ساكنة معاها في نفس العمارة الجديده إللي سكنت فيها وجارتها تشتكي منها وتحلف إنها حصلت رسايلها الغراميه إللي ترسلها لزو جها بجزمة زوجها الله يكرمكم عند باب البيت من برى تقول زوجي أخذ الجزمه وقال لي نظفيها وجلست أنظفها إلا وأطلع رسالتين منها هاذا غير إللي تحذفها عليه وهو داخل وخار ج
وغير حججها إللي كل شوي طالعة فيها مره عندها فيش خربان بالبيت ومرة فيه ألتماس كهربائي ومرة عندها شئ مرتفع تبغاه ينزله لها أو شئ قوي تبغاه يفتحه لها وتقول زوجي صار أبو الفزعات لها أحيانا تناديه وهو توه داخل للبيت وتقول والله إن حياتي كانت مستقره ومرتاحه حتى جتنا هاذي الجاره ونكدت علينا عاد أنا أقول في نفسي الحمدالله إنها نقلت وارتحنا من فعايلها أقول يا أختي وردة الرياض لايكون هاذي هيه جارتي ترى نفس أسلوب جارتك أسألتها وملاحظاتها وطريقتها وترى مثل هالنوعيات ماينفع معاها إلا إنك تنقلين من البيت إذا هيه مانقلت ولاكن الحل الأفضل الآن إنك تقاطعينها ولا تعطينها وجه أبد حتى تبطل حركاتها الماسخه
وتحس وتستحي على دمها وأسأل الله أن يكفيك شرها ويبعدها عنك ويصلح حالك أنتي وزوجتك وأنتي حطي عقلك في راسك ترى زوجك ماله ذنب في إللي يصير فلا تظنين فيه ظن السؤ ولا تشكين فيه ترى هاذي حاسدك على راحتك وتفاهمك أنتي وزوجك ومثل هالجارات نفسها تشوف كل الأزواج تعساء مثل حالتها وماتحب الخير حق أحد فإنتبهي لزوجك وبيتك وطنشيها وإنتبهي تنقلي أخبارها لزوجك أو تنقلي أخبارحياتك لها ترى تستغلها في صالحها وأتمنى لك التوفيق من الله في حياتك الزوجية
__________________
جمال العقل بالفكر
وجمال اللسان بالصمت
وجمال الحال بالإستقامة
وجمال الكلام بالصدق
اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله