::
الإتجاه الأول من قضيتك
كيف تجعلين زوجك يحترمك ويتعامل معكِ بإحترام ويمنحك جزء من وقته
ويخلع عن ذهنه فكرة أنكِ عجينته السهلة التي بحث عنها حتى وجدها
فبدأ بتشكيلها كيفما يشاء وخاصة أن فارق العمر بينكما كبير نوعا ما ورجح
كفة الزوج وجعله يتغلب عليك في الخبرة والحنكة وقوة الشخصية

*****
عليكِ بإتباع الخطوات التالية :

*الإبتعاد كلياً عن ذرف الدموع والبكاء أمام الزوج عند أي حوآر أو نقاش

*أتباع أسلوب الغموض والصمت لفترات طويلة في حضرته وعدم أشراكه أو أطلاعه
على أي أحداث تخصك أو أي حوار دار بينك وبين جارتك والرد بعبارات مقتضبة جداً
على أسئلته مثل ( يمكن / مدري / لا / نعم ) هذا الأسلوب سيكون مؤقت
حتى يتغير للأفضل ثم بإمكانك التبسط معه بالحديث

وحذاري من أسلوب "الثرثرة" مع الزوج حول أمور القيل والقال وكلام الجارات أو كلام
النساء حتى لاتسقطي من عينه ويعرف نقاط ضعفك ومالذي يعجبك ومن تحبين ومن
تكرهين .

*عند توجيه أي أهانة لكِ النظر إليه بنظرة حادة غاضبة دون أي كلمة وترك
المكان له وعدم القيام بأي عمل من الأعمال التي أعتدتي القيام بها له
من تحضير الفطور صباحاً أو غسل ملابسه أو كيها (عقوبة صغيرة ) لن تضره
لأن هذا الزوج ليس هناك أمر يستطيع أن يجعله يتزعزع عن موقفه إلا تغير
الرتم اليومي الذي أعتاد عليه فهو مهما فعل ومهما أساء فطعامه جاهز وهندامه
نظيف وكل مايريده حاضر إذن مالضير في توجيه الكلام السيء للزوجه وأهمالها مدام
غضبها لايتجاوز الصمت والزعل ولكنها قائمة بعملها على أحسن وجه فعذابها لنفسها
وليس له

*خففي من كلمات الشكر المفرطه عند كل صغيرة وكبيرة يقوم بها أشعريه أنه
يؤدي واجبه ولايتفضل عليكِ بشيء
فللأسف بعض الرجال يعتقد أن زوجته حين تشكره بإستفاضه فهو قد تفضل عليها
وقام بعمل جبار ويرى أنها لابد أن تقبل يدها (وش وظهر) لأنه أحضر لبيته
(خبزاً أو حليباً ) ولايعلم أنها فعلت ذلك تحبباً وتودداً وحسن تبعل

فيرآها ضعيفة وهو رب نعمتها

طبعاً لانقول لاتشكريه نقول في هذه الفترة غيري بعض طباعك للفت نظره
للكيان الأنثوي الرقيق الذي كان يعيش معه وملَّ من التعامل الجاف دعيه يعلم أن الجفاف
لايولد إلا جفافاً وأن قلة الإحترام لاتولد إلا جفاءً وقسوة

*أحذري أن يدخل للبيت فيجدك منكبة تنظيفين أو تمسحين أو ثيابك توحي
بأنك خادمته المطيعة

حين يقترب موعد حضورة ألبسي أجمل ثيابك تعطري أمسكي بمجلة أو كتاب
أو أنشغلي بأي شيء يتعلق بكِ أنتِ (أطلي أظافرك بلون جميل في حضوره)
دعيه يشعر أنك أنثى لديها أهتمامات أخرى غير غسل ملابسه وكيها

لا أقول لا تفعلي هذه الأمور أفعليها لكن ليس في الوقت القليل الذي يكون
فيه معكِ بالمنزل

لاتجعلي صورة ربة البيت المنهمكه في أعمال البيت هي الصورة الوحيدة
الملتصقه في سقف ذاكرة زوجك

أصنعي لكِ في خياله صور عدة لأنثى جميلة فاتنه متغيرة ومتقلبة
(تقرأ /تبتسم بغموض / تتحدث بروية / تصلح تسريحة شعرها/ تطلي أظافرها
تحرك قدميها في غنج )

دعي مشاعره القاسية تلك ولغة حوآره المتعسفة تتحول للغة مقدرة ومحبه