أختي الفاضله
موضوعك هام ويلقي الضوء على حالة تخص النساء فقط , ويجهلها الرجال ويجهلوا الإحساس بها
ولذلك فإن الرجال عليهم معرفة ما ينتاب المرأة أثناء الدورة الشهرية وما هي احتياجاتها لتمضي الحياة بسلام .
بل إن بعض الرجال الجهلة ينتقص من المرأة وإنسانيتها عموماً , وأثناء الدورة خصوصاً
فبعضهم لا يأكل طعام الحائض , ولا يشرب شيئاً هي أعدته !
ولا يجالسها ولا يقبلها ولا يلمسها !
أعرف البعض من الرجال يفعل ذلك حتى يومنا هذا .
ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة بتعامله الراقي مع المرأة
وحرصه على مراعاة أحوالها النفسية بكل الأوقات
ووصيته للرجال والتأكيد عليها , بإلإحسان للمرأة وإكرامها ومعاشرتها بالمعروف
وخيركم خيركم لأهله , ورفقاً بالقوارير ... إلى آخر وصاياه عليه الصلاة والسلام .
ويقابل هذا الحديث عن الرجل عندما يطلب من زوجته العلاقة الخاصة
على الزوجة أن تتفهم رغبة زوجها وحاجته , وعليها تلبيتها
( لا أعمم بكلامي على كل الزوجات )
تعتذر الزوجة ليس لسبب وجيه ولكن
لأنها فقط بحالة مزاجية لا ترغبها في العلاقة الآن , تبدأ بسرد الأعذار والتهرب :
أنها مرهقة أو تشعر بصداع
أو تطلب تأجيل هذا الأمر إلى يوم آخر
أو تبدأ بسرد معاناتها خلال اليوم مع أعمال البيت , ومتابعة الأطفال وما إلى ذلك من الأعذار الواهية .
عدا عن بعض الكلام الجارح
آخر مرة فعلناها قبل يومين ... أنت لا تشبع أبداً ...أنت تفكر بالعلاقة طوال الوقت ... يبدو أنك لو لم تفعل ستموت من دونها
وغيرها من الألفاظ الجارحه , ولو تذمر الزوج من الرفض والتجريح المتتالي , وفكر بزوجة أخرى
تأتي الملامة على الزوج أنه غادر وخائن وناكر للجميل والمعروف , وهي من أضاءت له أصابعها العشرة شمع ولكن لم يفد معه .... إلى آخر الموشح النسائي المعروف .
هذا أيضاً مما نبه عليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأكد عليه .
هناك من الزوجات من تطلب من الزوج مراعاة نفسيتها , وهي لم تراعي حاجته الفطرية .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حكـيم ; 14-05-2011 الساعة 02:23 PM