قلبي حنون،
لأننا سنة أولى زواج و لهذا أرغب في تكوين الأسس التي أرتاح لها.شخصية عمته كنت أظن أنها لا تعجبه هذا باختصار هي امرأة متزوجة ولديها ابناء مراهقين،دائما ما تتشكى من ابناءها،تحب أن "تدلع" الناس و تتضايق عندما يطلب ابناءها الدلع بطرق غير مباشرة.شعبية،و سريعة العصبية/لكنها أيضاً تحب أن تظهر بشخصية الفاهمة المطلعة،و"تغصغص" نفسها في سوالف كل المجالات.

السؤال الآن:
هل علي أن أكون مثلها حتى أجذبه؟ مرة من المرات قلت له: أشعر أنك عندما تكون مع عماتك سعيد،و متقبل لآرائهم،و مستمع،و أنت من تبادر في الحديث. و عندما تكون معي يتوقف الكلام،هذا أمر يضايقني.
للعلم:كثير من حكاايات عماته تشكي من أزواجهن،و الكثير الآخر من الحكاايا تأكيد على: أنا أعرف،أنا أفهم.. حتى لو كان كلامهم عادي،أو شيء يعرفه الجميع و لا حاجة من قوله.

للعلم: إنه لا يحب المرأة التي تتشكى من زوجها في الطالعة و النازلة.
هي: تحب أن تسأل،و تفهم وضع الآخر. رغم أنني عندما أتبع الاسلوب نفسه "يطفش"،و يقول:لا أحب هذا الاسلوب. التساؤل: كيف يجذبه ما تقوم به،و يضايقه عندما أفعل الشيء نفسه؟
الآن: أطالع الوضع،و أحتار جداً.

وردة معطرة..
بالعكس يا أختي، عندما أقول له: يبدو أنك متضايق،و أنا لا أستطيع أن أراك هكذا لأنك حبيبي، تكلم،قول لي..
يرد: لا أحب أن أتكلم عندما يطلب الآخر مني.
للعلم: لو تركته قرن كامل،لن يأتي ليتكلم.
بالعربي: هذا الاسلوب غير ناجح مع زوجي.

ما يحيرني حقاً، هو تأكيده الدائم: نحن أصدقاء.
حسناً إذا كنا أصدقاء إذن لماذا أشعر أنا بالغربة،و يشعر هو بالوحدة؟
أحاول دائما أن أبين له،أنني لا أريده أن يتحدث من باب التملك،لكن أريد على الاقل أن أشعر أنه يثق بي.

أحلاهم و أتحداكم..
شكراً، هاتين خطوتين جديدتين. ومتأكدة أنهما ناجحتين. أريد أكثر يا أحلاهم.و بتفصيل أكثر.
الآن و أنا في خضم كتابة الرد، عرفت أن زوجي يحب أن أكون واثقة.و أنا بصراحة من باب أنني قد اتخذته صديقي صرت أخبره أحياناً بسوء تصرفي في بعض المواقف.أحياناً يضحك،و أحياناً يتضايق وأذكر انه مرة من المرات قال:لأنكِ لا تحاولين.

علموني كيف أكون أمام زوجي واثقة، بحيث أنه يشعر أني مهمة في علاقاتي،ومرغوبة بين الناس،و جذابة أيضاً؟

آخر التطورات.
زوجي يقول: حتى الآن لا أشعر أن هناك تواصل بيننا.أقصد ليست هناك جسر أفكار.
طبعا أنا لم أعاني بعد من الاحباط.و أعتبرتُ كلامه خطوة إيجابية.لأنه في بعض الحالات يكفينا التفسير كي نشعر أن المشكلة يحس بها الطرف الآخر أيضاً،و أنها ليست من نسج الوهم،أو الحساسية.
المهم افيدوني ..