غاليتي مهره

صديقتي صلت الاستخاره وبعدها ذهبت وأقنعت والدتها بأن تطلب رؤيته للمره الثانيه في البدايه رفضت والدتها بشده

ولكن بعد عدة محاولات منها وافقت والدتها وأقنعت والدتها والدها ووافق بصعوبه

واشترط أن تدخل عليه وتخرج فقط بدون اي حوار

وغداً بإذن الله ستراه مره أخرى

دعواتكم

بدون حوار؟!
ما باليد حيلة


أقترح عليها أن تستمر على الاستخارة .. وأن تحاول قدر استطاعتها أن تصفي ذهنها وتركز تفكيرها على الخاطب .. وأن تبعد طيف ذاك القريب عن بالها.

وأأمل أن يختلف شعورها هذه المرة ويزول النفور الذي شعرت به سابقاً.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

عزيزتي مهره

حصلت الشوفه الثانيه ولله الحمد تقول صديقتي أنها صلت الاستخاره قبل دخولها

تقول وانا عند باب المجلس لم أدخل بعد شعرت بسعاده وحتى أن أثرها بان على ملامحي (تبسمت)

حتى أنني خفت من أن يكون خطيبي لاحظ شعوري هذا

وحينما دخلت تقول لم أره إلا نظره خاطفه

أحسست باحساس ثاني أحسست أنه بهيئته الجسمانيه كأنه جسم والدي قد تضحكون علي

ولكن هذا ماشعرت به ولكن شعوري الثاني كان أخف من الشعور الأول

برأيكم ماذا أفعل؟ هل أقبل أم أرفض ؟

هذا ماقالته لي أنتظر آرائكم ومشورتكم

يعني عدّت على خير

الحمدلله


طبعاً يا عزيزتي مسألة القبول أو الرفض لا تكفي معها الشوفة فقط .. بل تتعلق بأمور أخرى منها سؤالكم عن الخاطب ـ وهو ما حدث والنتيجة كانت مرضية ورجحت إيجابيات الرجل حسب كلامك ـ فإن كان الأمر كذلك فالخطوة التالية التي تتضح فيها الصورة أكثر هي التواصل بينهما وتبادل الحديث والحوار .. فالكلام يتيح معرفةً وتفاهماً أكبر .. ولكن نظراً لأن الوالد ـ بارك الله في عمره ـ لم يكن مرناً ولم يسمح بالحديث أثناء الشوفة .. فلن نسمح لأنفسنا بكثير من التفاؤل قبل خطوة عقد القران


رأيي أن تتوكل على الله وتوافق .. شرط أن تعتبر المرحلة القادمة (مرحلة عقد القران) هي مرحلة تعارف تتقرب منه خلالها أكثر وتتعرف على شيء من طبائعه وأخلاقه بشكل أفضل .. وبعدها تستطيع أن تصل إلى قرارها النهائي .... وإن شاء الله يكون الرجل عند حسن ظنها.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

كلامك عين الصواب وهذا مااقترحته عليها

من أعماقي أشكرك جزيل الشكر ياغاليه

أسأل الله أن يسعدك في الدنيا والآخره

دمتِ بحب